حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز الـ 50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ بدئه تخطت الـ 50 ألفا، في أعقاب مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن حصيلة العدوان الاسرائيلي وصلت إلى 50 ألفا و21 شهيدا و113 ألفا و274 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت41 شهيدا و6 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية، على وقع مجازر مروعة، خصوصا جنوب قطاع غزة.
ولفتت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن الحصيلة التراكمية للشهداء أضيف إليها 233 شهيدا ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
واستشهد 23 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي لمنازل وخيام نازحين في مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، الأحد، بينما أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، عن فقدان الاتصال بطاقمه أثناء محاولة إنقاذ طاقم إسعاف يتبع لجمعية "الهلال الأحمر".
وقال مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين، مضيفا أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش وصلا إلى المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الحشاش، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأوضح المصدر أن أربعة شهداء وصلوا إلى المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الفخاري شرق خانيونس، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل عددا من المصابين في قصف استهدف خيام نازحين ومنازل في مناطق متفرقة من محافظات جنوب غزة.
وفي السياق، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، إن المشفى استقبل تسعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف في الساعات الأخيرة نحو ستة منازل بمناطق متفرقة من المدينة.
وعن طاقم الدفاع المدني، قال الجهاز في بيان له: "جرى فقدان الاتصال بطاقم الدفاع المدني في منطقة البركسات غرب رفح لدى محاولته التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تعرض لاستهداف إسرائيلي".
وفي وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن محاصرة "إسرائيل" مركبات إسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت للقصف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وأصيب عدد من مسعفيها.
وأكدت الجمعية في بيان، أنها فقدت الاتصال مع الطاقم الذي تحاصره "إسرائيل" منذ ساعات في رفح.
وفي وقت لاحق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث "الجيش" أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة"، محذرا الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات.
وأمر الاحتلال الفلسطينيين بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خانيونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية في غزة الثلاثاء وحتى السبت، قتل الاحتلال 634 فلسطينيا وأصاب 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
جرائم الإبادة الجماعية تتواصل في غزة وأعداد الشهداء ترتفع (حصيلة)
أعلنت وزارة الصحة في غزة الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 132 ألفا و239 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 79 شهيدا بينهم 5 شهداء انتُشلت جثامينهم، و391 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5,833 شهيدا، و20,198 إصابة.
وبينت أن حصيلة شهداء المساعدات ولقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات بلغت إلى 516 والإصابات إلى أكثر من 4,066.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت الى مستويات كارثية مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
وأضافت في بيان لها أن ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة.
وشددت على أن المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة، خصوصا مع تزايد أعداد الإصابات الحرجة الذي يفوق قدرة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات.
وشددت على أن انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب.
وقالت إن استمرار العدوان الإسرائيلي وتعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك، ويعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة.