«الأطباء» تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر الطبي: جريمة حرب مكتملة الأركان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أدانت نقابة أطباء مصر، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافه الغاشم لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي، حيث قصف بوحشية مروعة المرضى والطاقم الطبي والزوار العزّل، ما أدى إلى استشهادهم عدد من الفلسطينيين في مجزرة وحشية تضاف إلى السجل الأسود لجرائم الحرب الصهيونية.
وأكدت النقابة، أن هذا العدوان السافر، الذي يستهدف المرافق الطبية والكوادر الصحية بشكل ممنهج، ليس مجرد جريمة عابرة، بل هو إبادة جماعية وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، ويعكس همجية الاحتلال وإمعانه في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشددت نقابة الأطباء، على أنها تحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، وتؤكد أن استهداف المستشفيات والفرق الطبية جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة هذا العدو المجرم على إرهابه المنظم.
وأدانت النقابة الصمت الدولي المخزي والتواطؤ المستمر الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه دون خوف من العقاب.
وطالبت، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والقيام بواجبهم في إيقاف المجازر الإسرائيلية فورًا، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، فلا يمكن للعالم أن يظل شاهدًا صامتًا على هذه الجرائم المروعة دون أن يكون شريكًا فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجازر الاحتلال بغزة أسامة عبد الحي مجمع ناصر الطبي نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.