موقع 24:
2025-05-29@05:28:03 GMT

بدء خطة إسرائيلية لتهجير 10 آلاف شخص يومياً من غزة

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

بدء خطة إسرائيلية لتهجير 10 آلاف شخص يومياً من غزة

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستشرف على عمليات المغادرة الطوعية لسكان غزة، كما سيتم تعيين قائد لتلك العمليات قريباً، فيما حذر منتقدون من أن تلك السياسة قد تؤدي إلى تهجير قسري.

وقالت جيروزاليم بوست تحت عنوان "بدء خطة إعادة توطين غزة.. 70 مواطناً يغادرون إلى أوروبا"، أنه في إطار المرحلة الأولى من خطة إعادة توطين الفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة إلى دول ثالثة، والتي بدأت تتبلور يوم الأربعاء الماضي، غادر 70 غزياً يحملون جنسية أجنبية أو لهم روابط عائلية في الخارج من مطار "رامون" جنوب إسرائيل، على متن طائرة عسكرية رومانية متجهة إلى أوروبا.


وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ساعدت في عملية الإجلاء في إطار سياستها المتعلقة بالهجرة، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مغادرة المجموعة تزامنت مع تجدد العمليات العسكرية في غزة وتزايد الضغوط الدولية لإعادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

مصر تقدم خطة جديدة لإنهاء حرب غزة.. هذه تفاصيلهاhttps://t.co/hW1PQmcFkr

— 24.ae (@20fourMedia) March 24, 2025

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "نعمل بكل الوسائل لتنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي، وسنسمح لأي شخص من سكان غزة يرغب في الانتقال إلى دولة ثالثة بالقيام بذلك"، في إشارة إلى خطة وُضعت خلال رئاسة دونالد ترامب لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة من خلال إعادة توطين السكان.

مكتب هجرة طوعية

وبحسب الصحيفة، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على إنشاء المديرية المُكلفة بمساعدة الفلسطينيين في غزة الراغبين في الانتقال إلى دول ثالثة، كجزء من مبادرة هجرة أوسع نطاقاً طرحها كاتس بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أكدت الحكومة إنشاء مكتب الهجرة الطوعية، الذي قال كاتس إنه سيُسهل مغادرة الغزيين "بشكل آمن " بما ينسجم مع القانون الإسرائيلي والدولي.
وتقول الصحيفة إن المديرية التابعة لوزارة الدفاع، ستنسق مع المنظمات الدولية وتدير اللوجستيات في المعابر المُحددة، بالإضافة إلى الإشراف على البنية التحتية للنقل البري والبحري والجوي، لافتة إلى أنه من المتوقع تعيين مُرشح لقيادة تلك المديرية قريباً. 
وأضافت جيروزاليم بوست أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اقترح جدولاً زمنياً طموحاً لنقل ما يصل إلى 10 آلاف من سكان غزة يومياً، مؤكداً   أن القيود المالية لن تُعيق العملية.

الاستعداد لجولة جديدة.. #حماس تتمسك بخطتها لتدمير #إسرائيلhttps://t.co/1Kchdscyk3

— 24.ae (@20fourMedia) March 24, 2025 نزوح قسري

ونقلت الصحيفة انتقادات لهذا البرنامج، حيث اعتبر مُخاطرة بـ"النزوح القسري"، لأن أي دولة ثالثة لم توافق علناً حتى الآن على استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين، موضحة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي، وافق في الجلسة نفسها على الفصل الرسمي لـ13 حياً في الضفة الغربية إلى مستوطنات مستقلة، وهو الأمر الذي أدى إلى تصعيد التوترات بشأن السياسة الإسرائيلية في الأراضي المُحتلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يجهز لتهجير غزة جماعيًا.. وتسليح المستوطنين مؤشر لحرب طويلة بمباركة أمريكية

في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تتصاعد المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري شامل لسكان القطاع، خاصة في ضوء التحركات العسكرية الكبرى واستدعاء أعداد غير مسبوقة من قوات الاحتياط.

خطة تهجير سكان قطاع غزة

وفي هذا السياق، قدّم الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، قراءة سياسية وتحذيرًا واضحًا من الأهداف الحقيقية وراء هذا الحشد العسكري، مشددًا على أن الأوضاع الميدانية تشير إلى نية مبيتة لفرض واقع ديمغرافي جديد على الأرض الفلسطينية، وسط صمت دولي لافت.

وفي تصريحات لـ "صدى البلد"، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن استدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لنحو 450 ألف جندي احتياط يمثل مؤشرًا خطيرًا على نية الاحتلال تنفيذ مخطط تهجير سكان قطاع غزة بالقوة، وليس مجرد تنفيذ عمليات عسكرية موضعية. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يملك وفرة من الأسلحة والذخائر، حيث يملك كل جندي بندقية خاصة مسجلة باسمه، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي لهذا الحشد العسكري هو فرض تهجير جماعي على المدنيين.

وأضاف الرقب أن الخطر لا يقتصر على الجيش النظامي، بل يتعداه إلى تسليح مئات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين في إطار ما وصفه بـ"تجييش شعبي واسع"، ما يفتح المجال لارتكاب انتهاكات خارج إطار القانون العسكري، في ظل استعدادات إسرائيلية لحرب طويلة الأمد تستهدف إعادة تشكيل الواقع السكاني في غزة، على حد تعبيره.

وحول ما يُثار من حديث عن فتور في العلاقة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو، عبّر الرقب عن شكوكه، معتبراً أن ذلك قد يكون مجرد خديعة إعلامية تهدف إلى التمويه السياسي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد القادر فعليًا على وقف الحرب، وأن غياب أي خطوات أمريكية عملية حتى الآن يثير تساؤلات حول مدى التواطؤ أو التفاهم المسبق بين الجانبين.

تصريحات الدكتور أيمن الرقب تعكس قلقًا فلسطينيًا عميقًا من التحركات العسكرية الإسرائيلية وما تحمله من دلالات تتجاوز العمليات الميدانية إلى تغيير جذري في واقع غزة. وبينما تتواصل عمليات القصف والحصار، تبقى العيون شاخصة نحو الموقف الأمريكي، الذي لا يزال ـ وفق الرقب ـ "اللاعب الوحيد القادر على كبح جماح الاحتلال ووقف المجزرة الإنسانية المستمرة".

طباعة شارك غزة قطاع غزة إسرائيل خطة التهجير

مقالات مشابهة

  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • وفد من لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان يزور المديرية العامة للأمن الوطني
  • الاحتلال يجهز لتهجير غزة جماعيًا.. وتسليح المستوطنين مؤشر لحرب طويلة بمباركة أمريكية
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
  • معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية
  • إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا السماح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة
  • روسيا ترد على ترامب وتحذر من نشوب حرب عالمية ثالثة
  • مدفيديف ردا على ترامب: الشيء السيئ حقا هو حرب عالمية ثالثة.. يجب على الرئيس الأمريكي أن يفهم هذا
  • سؤال "فرانكو" في امتحان ديسكفر ثالثة ابتدائي بالبحيرة يثير جدلًا