#سواليف
يعرف الشاي الأخضر بفوائده الصحية العديدة، ولكن #شاي_الماتشا أكثر فائدة لأنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على الكافيين وعناصر مغذية.
يصنع الماتشا من نبات Camellia sinensis، ولكنه يختلف عن أنواع الشاي الأخرى في طريقة تحضيره. على عكس الشاي الأسود أو شاي أولونغ لأخضر، حيث لا يخضع عند تحضيره للتخمير أو الأكسدة، ما يسمح له بالاحتفاظ بنسبة عالية من #مضادات_الأكسدة.
وشاي الماتشا هو في الواقع شاي أخضر مطحون إلى مسحوق يضاف مباشرة إلى الماء. بهذه الطريقة تحصل على جميع المواد المفيدة الموجودة في الورقة. ووفقا لخبيرة التغذية ماغي مون، يحتوي كوب واحد من الماتشا على مضادات أكسدة أكثر من الشاي الأخضر المخمر.
مقالات ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك يحتوي شاي الماتشا على المزيد من الكاتيكين، وهي مركبات بوليفينولية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحماية الأعصاب. وتحمي هذه المواد الدماغ والقلب والجلد. كما يحتوي على نسبة عالية من الكافيين. فمثلا يحتوي كوب الشاي الأخضر على 29 ملغم من الكافيين، أما كوب شاي الماتشا فيحتوي على 49 ملغم. كما أن شاي الماتشا يحتوي على حمض L-theanine الأميني الذي يعمل على تعزيز الاسترخاء والتركيز.
وتعتبر الصين أصل نبات الماتشا، ولكنه يستهلك على نطاق واسع في اليابان، حيث يشكل جزءا من حفلات الشاي.
ولكن على الرغم من هذه الفوائد والمزايا العديدة، هذا الشاي أغلى من أنواع الشاي الأخضر الأخرى ويعود السبب في ذلك إلى أن إنتاجه يتطلب دقة عالية وجهدا أكبر.
وبالطبع لكلا المشروبين فوائد، لكن لشاي الماتشا نكهة غنية وفوائد صحية أكثر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شاي الماتشا مضادات الأكسدة الشای الأخضر شای الماتشا یحتوی على
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية الأسبق: دخلنا معركة أكتوبر على درجة عالية من الجاهزية القتالية
أكد الفريق مجدي شعراوي، قائد القوات الجوية الأسبق، أن حرب أكتوبر المجيدة مرت بثلاث محطات رئيسية شكلت علامات فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن البداية كانت معركة رأس العش التي خاضتها قوات المشاة، ثم عمليات القوات الجوية في 14 و15 يوليو، تلتها معركة القوات البحرية في 21 أكتوبر التي شهدت تدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات” وهو ما مثّل صحوة حقيقية للقوات المسلحة المصرية بعد نكسة 1967.
وأوضح الفريق شعراوي، خلال لقاءه مع كاميرا "إكسترا نيوز”، أن القوات الجوية بدأت نشاطها القتالي المكثف منذ حرب الاستنزاف، من خلال اشتباكات جوية يومية وضرب للأهداف الأرضية المعادية، لافتًا إلى أن هذه العمليات المستمرة أسهمت في رفع كفاءة الطيارين والمقاتلين المصريين بشكل كبير.
القوات المسلحة كانت جاهزة تمامًاوأضاف أن قرار خوض حرب أكتوبر جاء بعد أن أصبحت القوات المسلحة جاهزة تمامًا ومدربة على أعلى مستوى، نتيجة الاحتكاك اليومي مع العدو خلال حرب الاستنزاف، حيث كان الطيار المصري يدرك قدرات العدو وتكتيكاته، ويعمل على تطوير أدائه القتالي باستمرار.
وأكد أن القوات الجوية المصرية دخلت معركة أكتوبر وهي على درجة عالية من الجاهزية القتالية، موضحًا أن هدفها الرئيسي كان تدمير الأهداف المعادية خارج مدى المدفعية المصرية، بما في ذلك مراكز القيادة والتشويش، ومرابض المدفعية، والمطارات العسكرية في سيناء.
وأشار إلى أن القوات الجوية نجحت في تنفيذ مهامها بدقة عالية خلال الساعات الأولى من الحرب، ما مكّن المدفعية المصرية من استكمال ضرب الأهداف القريبة وتأمين عملية عبور القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز كان النصر الحقيقي الذي أعاد لمصر والعرب كرامتهم وهيبتهم العسكرية.