السودان يشكو السنغال وعينه على المونديال
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
سلطت شكوى السودان والتي طعن فيها في على أهلية مشاركة نجم منتخب السنغال ﺃﺳﺎﻧﻲ ﺩﻳﺎﻭ بسبب حمله لجنسيتين وتمثيله لاحد منتخبات إسبانيا من قبل، الضوء مجددا على الجدل المتصاعد حول ازدواجية جنسية اللاعبين.
وبعد يوم واحد من مباراته مع منتخب السنغال التي انتهت بالتعادل السلبي يوم السبت، تقدم السودان بشكوى للاتحاد الأفريقي “كاف” وطالب فيها بالحصول على نقاط المباراة كاملة لصالحه.
ووفقا للخبير في القانون الرياضي كمال محمد الأمين، فإن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الحالية تحدد شروطا واضحة لعمليات تمثيل اللاعبين مزدوجي الجنسية مع منتخبات بلادهم الأصل.
ويشير الأمين إلى شروط محددة لاستيفاء المطلوبات القانونية لمشاركة اللاعب دياو مع منتخب السنغال، وهي إكمال فترة الانتظار المطلوبة والمحددة بثلاث سنوات منذ آخر مشاركة دولية له مع منتخب إسبانيا، وألا يكون قد شارك في أي مباراة رسمية مع المنتخب الإسباني الأول، وان يحصل على موافقة رسمية من الفيفا قبل تمثيل منتخب السنغال.
ويقول الأمين لموقع سكاي نيوز عربية “يمكن أن تنجح شكوى السودان إذا ثبت أن إجراءات تغيير التمثيل الدولي للاعب المعني لم تكتمل، أو أن هنالك إخلالا بالشروط أو خللا في الوثائق المقدمة”.
وينبه الأمين إلى أن التعديلات القانونية التي أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم في العام 2020 خففت شروط تغيير التمثيل الدولي، وسمحت للاعبين بالتحول من منتخب لآخر حتي بعد المشاركة في مباريات رسمية مع المنتخب الأول بشروط معينه.
ومع تزايد عدد اللاعبين العرب والأفارقة الحاصلين على جنسيات أوروبية بسبب ولادتهم هناك، أو هجرتهم مع أبويهم في سن مبكرة، وعودة بعضهم لاحقا للعب مع منتخبات بلدانهم الأصل، برز موضوع ازدواجية الجنسية كأحد النقاط الساخنة التي دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لإجراء تعديلات كبيرة على قوانينه.
وفي الجانب الآخر، شكل ازدواج الجنسية عائقا أمام التحاق العديد من النجوم بمنتخبات بلدانهم الأصلية، كما حد حمل جنسيتين في وقت واحد من قدرة نجوم آخرين على تحديد المنتخب الذي يريدون تمثيله.
وتصارع منتخبات العديد البلدان العربية والأفريقية لضم نجوم كبار ولدوا فيها، أو تعود جزورهم لها قبل أن ينتقلوا للعيش في بلدان أخرى ويحملوا جنسيتها.
ورغم تقدمه بشكواه ضد إشراك ﺩﻳﺎﻭ نجم نادي كومو الايطالي والذي ولد في السنغال وهاجر مع ابويه في سن مبكرة إلى إسبانيا حيث مثل أحد المنتخبات السنية، إلا أن السودان نفسه يسعى لضم نجم ناشفيل الأميركي هاني مختار المولود لأب سوداني في المانيا ولعب لمنتخب شباب المانيا.
وقبل دياو ومختار، برزت حيرة ازدواجية الجنسية بشكل واسع خلال الفترة الماضية، في ظل وجود نجوم كبار يحملون جنسيات مزدوجة مثل النجم المصري هيثم حسن، لاعب سبورتنغ خيخون الإسباني، الذي يحمل الجنسية الفرنسية ومولود في أسرة مصرية تونسية، مما فتح الباب أمام التكهنات بإمكانية لعبه أما في فرنسا أو مصر أو تونس.
ويعتبر ويلفريد زاها من بين أبرز النجوم الذين كانت أمامهم الفرصة لتمثيل منتخبين، فهو يمتلك الجنسية الإنجليزية إلى جانب جنسية كو ديفوار، حيث ولد في أبيدجان، لكنه نشأ في لندن منذ كان عمره 4 سنوات. وخاض زاها مباراتين وديتين مع إنجلترا في عامي 2012 و2013، قبل أن يغير وجهته الدولية ويمثل منتخب ساحل العاج في العام 2016.
وارتدى دييغو كوستا أيضا قميصين يحملان علمين مختلفين حيث لعب مباراتين لمنتخب البرازيل في العام 2013، قبل أن يرتدي قميص المنتخب الإسباني في كأس العالم 2014. كما لعب النجم إيمريك لابورت لمنتخبي فرنسا واسبانيا بسبب تداخل جنسيته.
ورغم ان الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، إلا انه حسم الجدل مبكرا واكتفى باللعب للمنتخب الفرنسي وتوج معه بلقب كأس العالم 1998.
وتتجه الأنظار حاليا نحو نجم برشلونة الاسباني لامين يامال الذي لم يبلغ الثامنة عشر من عمره بعد لكنه حجز مقعدا أساسيا في المنتخب الإسباني كأصغر لاعب في تاريخ المنتخب رغم الآمال التي علقها عليه المغاربة بارتداء شعار بلادهم الأصل نظرا لامتلاكه الجنسيتين المغربية والإسبانية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منتخب السنغال مع منتخب
إقرأ أيضاً:
قائدة إسبانيا تصف إنجلترا بـ«المحظوظة»!
بازل (د ب أ)
أخبار ذات صلة
عبرت إيرين باريديس، قائدة منتخب إسبانيا عن إحباطها الشديد بعد خسارة لقب أمم أوروبا لكرة القدم النسائية «يورو 2025» أمام إنجلترا حامل اللقب، رغم سيطرة المنتخب الإسباني.
انتزع منتخب الإنجليزي اللقب بالفوز 3-1 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وكان المنتخب الإسباني بطل العالم على وشك الفوز باللقب في الوقت الإضافي.
وقالت باريديس للصحفيين: «إنها لحظة صعبة وقاسية للغاية، لأننا بذلنا أقصى جهد ممكن، ولكن لم يحالفنا التوفيق في ركلات الترجيح».
وأضافت اللاعبة الإسبانية: «كنا نستحق المزيد، ولكن الحسم لا يعترف بالأحقية، لقد حالف المنتخب الإنجليزي الحظ طوال مشواره في البطولة، وسارت الأمور في مصلحته».
وتأهل منتخب إنجلترا بعدما قلب تأخره مرتين في وقت متأخر أمام السويد في دور الثمانية وإيطالية في نصف النهائي. وفي المباراة النهائية، استحوذ منتخب إسبانيا على الكرة بنسبة 60%، وهدد المرمى الإنجليزي بـ 24 محاولة هجومية مقابل 10 محاولات لإنجلترا.
واختتمت باريديس: «كان للفريقين لحظات تفوق جيدة، لكننا كنا الأكثر تفوقا وسيطرة».