الأمن السوري يتسلم عشرات المسيّرات الانتحارية من وجهاء بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قالت وزراة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام تسلمت طائرات مسيّرة من أهالي مدينة القرداحة بريف محافظة اللاذقية في شمال غرب البلاد.
وأوضحت الداخلية السورية في منشور على موقعها في منصة إكس، أن عملية التلسيم جاءت بعد جلسة عُقِدت مع وجهاء وأعضاء لجنة السلم الأهلي في المدينة.
كما أكدت أن الطائرات المسيّرة التي تسلمها الأمن العام من نوع "أف بي في" وهي من مخلفات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
عقب جلسة عُقِدت مع وجهاء وأعضاء لجنة السلم الأهلي في مدينة القرداحة، أهالي المدينة يسلمون إدارة الأمن العام طائرات "FPV" الانتحارية من مخلفات النظام البائد.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/jFYR7u4U8M
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) March 25, 2025
ونشرت الوزارة صورا تظهر عشرات الطائرات المسيّرة، قالت إن الأمن تسلمها من وجهاء المدينة.
وقال التلفزيون السوري إن تسليم الطائرات يأتي بعد ثلاثة أيام من إعلان إدارة الأمن العام ضبط مستودع أسلحة تابع لفلول النظام المخلوع في القرداحة.
وأوضح أن وكالة الأنباء السورية (سانا) نشرت وقتها صوراً للمستودع المضبوط، تُظهر وجود صواريخ مضادة للدروع، وقذائف هاون، وقذائف دبابات بداخله.
إعلانوكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في وقت سابق تسلُّم إدارة الأمن العام أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في محافظة اللاذقية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لضبط انتشار السلاح وحصره بيد الدولة، تعزيزاً للأمن والاستقرار، ودعماً للسلم الأهلي في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان إدارة الأمن العام الداخلیة السوریة
إقرأ أيضاً:
أمن السواحل يبحث مع وزارة الداخلية الإيطالية تعزيز التعاون في مكافحة «الهجرة غير الشرعية»
عقد مدير الإدارة العامة لأمن السواحل، اللواء البشير بنور، اجتماعًا مع مندوب وزارة الداخلية في سفارة إيطاليا لدى ليبيا، بحضور عدد من ضباط الإدارة العامة لأمن السواحل وإدارة العلاقات والتعاون الدولي.
وناقش الجانبان متابعة سير برامج التعاون الأمني بين ليبيا وإيطاليا، مع التركيز على مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز التنسيق المشترك في مجالات الأمن البحري وحماية السواحل.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار التعاون القائم بين ليبيا وإيطاليا في المجال الأمني، والذي يشمل برامج دعم قدرات حرس وأمن السواحل الليبي، وتبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب عبر البحر المتوسط.
وتسعى وزارة الداخلية، من خلال إدارة أمن السواحل، إلى تعزيز إمكانياتها الفنية والبشرية للحد من تدفقات الهجرة، وضمان السيطرة على السواحل الليبية الممتدة، بما يسهم في تحقيق الأمن البحري الإقليمي وحماية الحدود البحرية.