أحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيسها.
تأتي هذه الاحتفالية تزامنًا مع ذِكرى انطلاق إذاعة القرآن الكريم، التي بدأت بثَّها في 25 مارس عام 1964، ونجحت على مدار عقود من الزمن في تقديم رموز ونجوم المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم تجويدًا وترتيلًا، لتصبح واحدة من أبرز الإذاعات التي تحظى بأكبر نِسب استماع على مستوى العالم الإسلامي.
وأشاد المفتي خلال اللقاء بالدَّور الريادي الذي تنهض به إذاعة القرآن الكريم في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح، وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة بين أبناء المجتمع، مؤكدًا أهميةَ استمرار هذه الرسالة الإعلامية الهادفة التي تُسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير يقوم على الوسطية والاعتدال.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أهميةَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والهيئة الوطنية للإعلام، من أجل نشر ثقافة التسامح والتراحم والتعايش السلمي في المجتمع المصري.
اقرأ أيضاًالمفتي: الخلافة وسيلة لتحقيق الحكم الرشيد وليست غاية في ذاتها
المفتي يكشف أسباب قساوة القلب وعلاجها الفعال.. فيديو
المفتي: انتصار العاشر من رمضان 1973 بمثابة غزوة «بدر» الثانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية الهيئة الوطنية للإعلام إذاعة القرآن الكريم الدكتور نظير محمد عياد أحمد المسلماني الوطنیة للإعلام
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.