شبكة انباء العراق:
2025-12-14@16:33:22 GMT

كرة عراقية غارقة.. من يغيث القبطان؟

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

بقلم : حسين الفاضل ..

في كل مرة يسقط فيها المنتخب الوطني ، يتجدد وجع العراقيين لكنه اليوم كان أقسى من كل مرة ، لأن القبطان غرق قبل الملاليح ، ولأن السفينة لم تعد تحتمل المزيد من الثقوب التي أحدثها الفاشلون والمتآمرون والمسترزقون على حساب شغف الجماهير .

مباراة العراق أمام فلسطين لم تكن مجرد خسارة ، بل فضحت آخر أوراق التوت التي كان يتستر بها عدنان درجال ومدربه الفاشل كاساس، وأزالت القناع عن وجوه الإعلاميين المرتزقة الذين يرفعون رايات الدفاع عن الفشل مقابل حفنة من الدولارات أو رحلة خارجية مدفوعة الأجر.

هؤلاء ليسوا مجرد أبواق ، بل أدوات لقتل الروح الرياضية وتشويه الكرة العراقية إنهم جزء من منظومة الخراب التي أسقطت المنتخب في مستنقع العار .

لكن المشكلة لا تقف عند هؤلاء فقط، بل تمتد إلى قادة الرياضة في العراق ، أولئك الذين تركوا الحبل على الغارب لاتحاد الكرة ، وتخلوا عن مسؤولياتهم وكأن الأمر لا يعنيهم وزير الشباب والرياضة ، ورئيس اللجنة الأولمبية ، وكل مسؤول صمت أو تواطأ أو خاف من درجال لأنه محمي من رئيس الوزراء ، هم شركاء في هذه الجريمة بحق الجماهير العراقية .

اليوم، لا يكفي الصمت ، ولا تجدي التصريحات الفارغة يجب أن يكون هناك موقف حاسم من الحكومة تجاه هذه الكارثة استمرار السكوت يعني أن الجميع متواطئ ، والجماهير لن تسامح من خان ثقتها ، ولن تصفق بعد اليوم لمن سرق فرحتها لقد آن الأوان لأبعاد هذه الشرذمة ، فإما أن تنهض الكرة العراقية ، أو فليبحث هؤلاء عن أوطان أخرى ليخدعوا جماهيرها .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: اطلق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، كلمات الوداع للعراقيين مع قرب انتهاء مهام ومغادرة البعثة، حيث لخص رؤيته الكاملة تجاه العراق شعبا وسياسة، فبينما كشف عن ان العراق يتجه نحو “خطة مارشال عراقية”، اكد ان العراقيين أصحاب كرامة وانفه ولا يقبلون بالاملاءات.

وقال الحسان ان البعثة أتت بناء على طلب العراقيين، وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين، نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات، مشيرا الى ان العراقيين استضافوا على مدى أكثر من عقدين من الزمن هذه البعثة، وكان العمل شاقا، فوجدوا أن المهمة الموكلة لبعثة يونامي تقريبا حققت أهدافها، وآن الأوان لكي يأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل غيرهم من الدول.

وأشار الى انه يتفق مع هذا الطرح، مؤكدا ان المهمة فعلا أنجزت بنجاح، وكانت هناك 3 ملفات متبقية وهي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي.

وبين ان الانتهاء الحقيقي للبعثة سيكون 31 ديسمبر، وبعد 31 ديسمبر كل بعثة يونامي وأعضائها سيغادرون العراق، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ستكون موجودة وقد تكون موجودة بغزارة وأكثر من السابق لأن العمل تحول الآن إلى عمل تقني في قضايا المناخ، في قضايا الصحة، في قضايا التعليم، في قضايا التكنولوجيا.

وأوضح انه من بين تقريبا 72 مصرفا، هناك 38 مصرفا تقع تحت العقوبات، لا يمكن لدولة أن تشرع في مرحلة اقتصادية وتنموية مستدامة – والعراقيون يريدون ذلك – بدون رفع هذه العقوبات عن هذه المصارف.

وأوضح ان هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي، هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي، هذا أولا، الشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي بالذات – التحالف الدولي – بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش.

وأشار الى ان هذا البلد مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية بدون أي فضل من الخارج لإعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية، مبينا ان العراق مؤسس للأمم المتحدة وكان عضوا في عصبة الأمم، فلا أعتقد أن يرضى العراقيون بأقل من ذلك، وأنا من الأشخاص المعجبين بالعراقيين وتاريخ العراق والشعب العراقي، ولم أجد منهم إلا كل الاحترام.

وتابع: في كل عمري لم أجد شعبا أكرم من هذا الشعب في كل أنحاء العالم، أتمنى أيضا أن يبتعدوا عن الطائفية ويرسموا مستقبلا لكل العراقيين، آن الأوان الآن لكل العراقيين أن يشعروا بأنهم منتمون لهذا البلد على أساس المساواة في المواطنة، وليس أنا من حزب كذا أو فئة كذا أو فئة كذا، مبينا ان العراقيين شعب ذو كرامة وأنفه ولا يقبل بالإملاءات، إنه شعب عريق، فإذا عاملته بالحسنى تحصل منه على كل شيء وليس بالضغط والإكراه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حاتم عقل: «الجوهري» سبب نجاح الكرة الأردنية ووصول المنتخب لكأس العالم
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية
  • فاروق جعفر في حوار لا تنقصه الصراحة: "اتحاد الكرة لازم يرحل"
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • الأهلي يواجه بيراميدز في دوري الكرة النسائية.. اليوم
  • جباليا النزلة: مخيمات غارقة وسيول تحاصر النازحين في كارثة إنسانية متفاقمة
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • غزة تحت العاصفة .. خيام غارقة وصرخات ليل لا ينتهي