بنغازي تحتضن معهد الدراسات الدبلوماسية والحويج يؤكد دعمه
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
???? ليبيا – الحويج يتابع ترتيبات انطلاق معهد الدراسات الدبلوماسية ببنغازي
???? اجتماع تحضيري بحضور كوادر المعهد في مقر الوزارة ????️
عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار، د. عبد الهادي الحويج، اجتماعًا هامًا بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، ضم الكوادر الإدارية والعلمية التابعة لمعهد الدراسات الدبلوماسية، وذلك في إطار دعمه المتواصل للعملية التعليمية بالمعهد.
???? استعراض للمناهج والهيكل الإداري ????
وبحسب المكتب الإعلامي للوزارة، ناقش الاجتماع الترتيبات النهائية لإعداد المواد والمناهج العلمية، إلى جانب تسمية وتحديد الهيكل التنظيمي والإداري، بما يضمن انطلاقة سليمة للمعهد دون أي عراقيل قانونية أو مالية.
???? الحويج يشدد على توطين المعهد وإنجاحه ببنغازي ????
أكد الحويج خلال كلمته في الاجتماع على أهمية توطين هذه المؤسسة التعليمية وتفعيلها من قلب بنغازي، التي وصفها بـ”مدينة اللحمة الوطنية الجامعة”، معتبرًا أن هذا المشروع يمثل منجزًا وطنيًا ومكسبًا مهمًا للمدينة ولليبيا عامة.
???? فرصة وطنية لإدماج الشباب بمؤسسات الدولة ✨
ورأى الحويج أن المعهد سيوفر فرصة حقيقية لأبناء الوطن من مختلف المناطق، لتمكينهم من الانخراط في مؤسسات الدولة الليبية، عبر بوابة دبلوماسية ومعرفية تعزز حضور الكفاءات الوطنية في الشأن العام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
صراحة نيوز- وسط موجة من الانتقادات التي طالت الاتفاق الجمركي الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، برز موقف مفاجئ من داخل فرنسا، جاء على لسان برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ورئيس مجموعة LVMH، الذي خرج عن إجماع المعارضين معبّرًا عن تأييده للاتفاق بوصفه “خطوة عقلانية” في مواجهة واقع دولي بالغ التعقيد.
الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.
ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة “ليزيكو”، مؤكداً أنه “ليس اتفاقاً مثالياً”، لكنه “ضروري” في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال أرنو: “ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود”. وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق”، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع “شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها”.
كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا.
وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy.
ووصف الاتفاق بأنه “نتاج تفكير استراتيجي”، مشيدًا بقدرة أوروبا على “حماية مصالحها الحيوية” في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية.
وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه “يوم قاتم” في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن “خضوع أوروبي غير مبرر”.
يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: “ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا”.