تعاون بين «سياحة أبوظبي» و«ويز إير»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت «ويز إير أبوظبي» بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن نجاحها في نقل واستضافة مجموعة من المسافرين من مدينة ميلانو الإيطالية إلى أبوظبي، ضمن حملتها «مع ويز إير نحو المجهول»، لتوفر لهم فرصة استثنائية لاستكشاف أبرز معالم العاصمة الإماراتية.
ونجحت الحملة الترويجية في ترسيخ المكانة العالمية الرائدة لأبوظبي بوصفها وجهة مثالية للمسافرين.
وقالت تمارا فالوا، رئيس القطاع التجاري في شركة «ويز إير أبوظبي»: تلتزم شركة «ويز إير أبوظبي» بتقديم تجارب السفر الممتعة والفريدة للعملاء، وقد أسهمت حملة مع «ويز إير نحو المجهول»، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في تسليط الضوء على مفهوم السفر الاستثنائي الذي تتميز به الشركة، وتعتبر أبوظبي وجهة سفر عالمية المستوى بفضل ما تقدمه من مغامرات رائعة وإطلالات طبيعية ساحر.
من جانبه، قال عبدالله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: تعاوننا مع ويز إير أبوظبي لإطلاق حملة «مع ويز إير نحو المجهول» يُشكل خطوة استراتيجية تؤكد التزامنا باعتماد منهجيات تسويقية مبتكرة، وقد نجحنا في ترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها وجهة سياحية رائدة وعالمية المستوى، من خلال توفير عنصر المفاجأة والتشويق في الحملة. وتنسجم هذه الشراكة مع استراتيجيتنا الشاملة الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي لدفع عجلة النمو المستدام في القطاع السياحي في أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ويز إير أبوظبي ویز إیر أبوظبی
إقرأ أيضاً:
القشع بالجبل الأخضر .. وجهة مثرية لسياحة المغامرات واكتشاف الطبيعة
العُمانية: تعد قرية القشع بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية وجهة مثرية لسياحة المغامرات لما تتمتع به من تضاريس وجيولوجيا استثنائية ذات مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً.
تقع قرية القشع عند السفح الشرقي لأحد الجبال الشاهقة عند نهاية أحد أطول المدرجات الجبلية من جهتها الغربية أما شمالها فتطل عليها قرية العين، بينما تحدها من الجنوب قرية سلوت ومصيرة الرواجح.
وتتفرد القرية بمدرجاتها الزراعية التي تضم العديد من أشجار الفاكهة كغيرها من قرى الولاية كأشجار الرمان والجوز والخوخ والمشمش، إضافة إلى المحاصيل الزراعية الموسمية كالثوم والبصل وغيرها.
ووضح وليد بن سيف الزكواني، عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر وأحد الأهالي في القرية لوكالة الأنباء العُمانية أن سبب تسمية القرية بالقشع يرجع إلى انحدار الصخور نحوها من مختلف الاتجاهات، ومن معانيها اللغوية أيضًا انقشاع الغيوم بعد أن تغطي كبد السماء، وهو وصف مجازي يليق بعلاقتها الساحرة بالطبيعة.
وذكر الزكواني أن القرية تشتهر بالكثير من الشواهد والأدلة الأثرية التي تعود إلى بدايات الاستيطان البشري الأول في الجبل الأخضر، حيث تنتشر المقابر القديمة بعدة أشكال واتجاهات غير معتادة، مختلفة عن النمط الإسلامي، ما يُشير إلى أزمنة ما قبل الإسلام، وربما إلى العصر الحجري القديم، وتحجر بعض المدرجات الزراعية بفعل العوامل الجيولوجية والطقس ما يدل على قدمها. كما توجد آثار كهوف سكنية تتضمن مواقد للنار وآثارًا للدخان، ما يعزز فرضية استخدامها البشري كما لا تزال هناك مبانٍ حجرية قديمة فيها وهي بحاجة إلى دراسات أثرية معمقة من قبل الجهات الحكومية المعنية.
وبيّن ارتباط نشأة قرية القشع بالعمق التاريخي والموروث التراثي المتنوع، حيث تضم شواهد تاريخية وعددًا من المساجد منها مسجد البلاد ومسجد الوادي ومسجد الجفرة ومسجد الحجرين، إلى جانب عدد من الأفلاج والعيون المائية والتي تروى بها المزروعات كفلج لعور وفلج الغوج وفلج ازل وفلج الحرف، وعين السمنة وعين السويب وعين شاذان وغيرها.
وأشار عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر إلى أن حصاد الورد والرمان ومختلف أصناف الفاكهة يتم خلال فصل الصيف مما يجعل الولاية وجهة سياحية للكثير من السياح والزوار، حيث إن هذه المواسم تُضفي على قرية القشع تنوع المنتج السياحي، ويتعرف الزائر عن قرب على آلية تصنيع ماء الورد بشقيه التقليدي والحديث، مؤكدًا على أن زراعة الورد والرمان في القرية تعد ذات جدوى اقتصادية ولها أهمية كبيرة كونها أحد مصادر الدخل للمزارعين.
وقال حمد بن صبيح الزكواني، أحد أهالي قرية القشع لوكالة الأنباء العُمانية: إن القرية تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى مزار سياحي بارز حيث يتوافد إليها محبو الطبيعة، خصوصًا في فصل الصيف، لما تتميز به من شلالات ساحرة مثل شلال وادي العين، وشرجة العنبور، وشلال كور أزك والتنوّع الجيولوجي في تكوينات الصخور (متحولة، رسوبية، ونارية)، وكهوف ومغارات فريدة مثل كهف لمبرد، بالإضافة إلى النمو النادر لأشجار استوائية تُعرف محليًّا بـ"السوجر" والتي تنبت على طول وادي العين، وهي ميزة تنفرد بها قرية القشع عن سائر قرى الجبل.
وأكد الزكواني أنه توجد في القرية طرق مهيأة لرياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، والتي تمر عبر عدد من الشعاب والأودية والمدرجات الزراعية في مناخ متوسطي معتدل، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه المسارات طريق اللمد وطريق الساب وطريق مسلك المغارات والتي تربط القرية بعدد من القرى المجاورة وكانت تستخدم في تنقل الأهالي قديمًا.
وقال: إن مواسم حصاد الفاكهة في ولاية الجبل الأخضر بشكل عام وقرية القشع بشكل خاص تسهم في جذب السياح والزوار للتعرف من خلالها على المقومات السياحية من خلال سياحة المغامرات والسياحة الطبيعية والتراثية وغيرها.