المعارضة التركية تعلق المظاهرات الرافضة لاعتقال إمام أوغلو.. هذا موعد استئنافها
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قرر حزب "الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا إيقاف المظاهرات المناصرة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو في منطقة سراج خانة بمدينة إسطنبول، داعيا أنصاره للاحتشاد واستئناف التظاهر في منطقة أخرى من المدينة السبت المقبل.
وشهدت منطقة سراج خانة الملاصقة لمبنى بلدية إسطنبول الكبرى في منطقة الفاتح الواقعة بالجزء الأوروبي من المدينة، احتجاجات يومية منذ اعتقال إمام أوغلو في 18 آذار /مارس الجاري.
وأنهى زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل التظاهرات في المنطقة أمس الثلاثاء بعد مشاركته في الاحتجاج المطالب بالإفراج عن أكرم إمام أوغلو، الذي تراه المعارضة التركية منافسا محتملا للرئيس رجب طيب أردوغان.
وخاطب أوزيل الحضور بالقول "هل أنتم مستعدون لتنظيم مظاهرة كبيرة في ساحة كبيرة في إسطنبول يوم السبت (القادم) لدعم أكرم إمام أوغلو، والاعتراض على اعتقاله؟"، داعيا المتظاهرين إلى المشاركة في الاحتجاج في منطقة "مال تيبه" الواقعة بالطرف الآسيوي من المدينة.
وأضاف "أصدقائي، شهد هذا المكان (سراج خانه) كثيرا من المظاهرات، وكان الجانب الآسيوي حزينا. سنذهب إلى الجانب الأناضولي، وندعم رئيس البلدية أكرم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الأيام الماضية "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".
والأحد، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
ويحول رفض اعتقال إمام أوغلو على خلفية الاتهامات المتعلقة بالإرهاب، دون تعيين وزارة الداخلية مسؤول إداري لإدارة البلدية، كما حدث العام الماضي في بلدية منطقة إسنيورت التي أدين رئيسها المنتخب أحمد وزر بجرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".
لكن اعتقال إمام أوغلو في قضية "الفساد" يفتح الباب أمام مجلس بلدية إسطنبول الكبرى لإجراء انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد يقوم بمهام المنصب بشكل مؤقت، وهو ما يضمن لحزب الشعب الجمهوري الاحتفاظ بالبلدية بسبب تمتعه بالأغلبية في المجلس البلدي، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويجتمع مجلس بلدية إسطنبول الكبرى اليوم الأربعاء من أجل الشروع في عملية انتخاب رئيس بلدية مؤقت بدلا من إمام أوغلو، حسب وسائل إعلام تركية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا إمام أوغلو تركيا اسطنبول إمام أوغلو سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بلدیة إسطنبول إمام أوغلو فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون يختارون مرشّحهم للتنافس على منصب رئيس بلدية نيويورك
أدلى الديمقراطيون في نيويورك بأصواتهم، اليوم الثلاثاء، لاختيار مرشحهم للتنافس على منصب رئيس البلدية المقبل لأكبر مدينة أميركية، وهو شخص يقول الناخبون إنه سيتعين عليه الوقوف في وجه الرئيس دونالد ترامب والتخفيف من ارتفاع تكاليف المعيشة.
ورغم وجود نحو 10 مرشحين بشخصيات ومقترحات متباينة، تعد المنافسة محتدمة بين الحاكم السابق أندرو كومو (67 عاما) وعضو جمعية ولاية نيويورك المسلم زهران ممداني (33 عاما) الذي بات يشكّل تحديا مفاجئا للحاكم الذي يعد المرشح الأوفر حظا والمعروف أكثر رغم أنه واجه فضيحة في الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا بعد فوز أردوغان؟list 2 of 2الملف السوري والانتخابات التركيةend of listوسيمثّل الفائز في الانتخابات التمهيدية الثلاثاء الديمقراطيين في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة يتجاوز فيها عدد الديمقراطيين عدد الجمهوريين بمعدل 3 مقابل 1.
وفي أغسطس/آب 2021، اتّهمت المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس كومو بالتحرش جنسيا بـ11 امرأة، واستقال حينها ليُجبَر شقيقه كريس، المذيع المعروف على شبكة "سي إن إن" والذي كان مستشارا لحملته، على القيام بالأمر ذاته، لكن بعد 4 سنوات فقط، رحّب أنصار المرشح به في عدة مناسبات بعدما ترشّح لمنصب رئيس البلدية في مارس/آذار.
وبقي كومو المرشح الأوفر حظا على مدى الجزء الأكبر من السباق، لكن بعض الاستطلاعات التي صدرت مؤخرا كشفت بأن ممداني يقلّص الفارق بينهما حتى أنه تقدّم عليه بفارق ضئيل جدا.
ويمثّل ممداني منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك ويصف نفسه بأنه تقدّمي ومسلم، ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين تتمتعان بشعبية واسعة هما بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز.
وحشد ممداني جيشا من المتطوعين الشباب عبر حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تعهّد فيها بخفض تكاليف المعيشة المرتفعة من خلال حافلات مجانية ورياض الأطفال ومنع زيادة الإيجارات في مدينة يمكن لشقّة فيها مكوّنة من 3 غرف أن تكلّف 6 آلاف دولار شهريا.
وأفاد ممداني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الاثنين تضمن تسجيلا مصوّرا ناشد فيه الناخبين، بأن "الغد لنا إذا كنا نريده". وتابع "نحن على حافة الإطاحة بسلالة سياسية وجعل نيويورك ميسورة الكلفة بالنسبة للجميع".
إعلانفي الأثناء، أكد رئيس بلدية نيويورك الحالي إريك آدامز المتّهم بالتعاون مع إدارة ترامب مقابل إسقاط تهم فدرالية يواجهها تتعلق بالفساد، بأنه سيعاود الترشّح كشخصية مستقلة.
ورغم أنه بإمكان موجة الحر التي تضرب المدينة حاليا أن تؤدي إلى تراجع نسب المشاركة في الاقتراع، فإن نحو 380 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن. ويصعّب النظام الذي يوجب على الناخبين وضع قائمة لمرشحيهم الخمسة المفضّلين بالترتيب، عمليات استطلاع الآراء.