"الرفعة" من "ظفار الإسلامي" يقدم تسهيلات وتمويل تنافسي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يُواصل حساب "الرفعة" للخدمات المصرفية الحصرية من "ظفار الإسلامي" استقطاب المزيد من الزبائن، بفضل ما يقدمه من امتيازات استثنائية تجمع بين الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والخدمات الشخصية المصممة لتلبية تطلعات الزبائن المتميزين.
ويعدُّ حساب "الرفعة" للخدمات المصرفية الحصرية نقلةً نوعيةً في الخدمات المصرفية الإسلامية؛ بفضل ما يوفره من مزايا حصرية تجمع بين التمويل التفضيلي، والخدمات الشخصية، وبرامج المكافآت الجذابة؛ بما يُعزز تجربة الزبائن ويرتقي بها إلى مستويات غير مسبوقة.
ويمنح حساب "الرفعة" للخدمات المصرفية الحصرية زبائنه تسهيلات مصرفية متعددة؛ تشمل: معدلات تمويل تنافسية، وبطاقة خصم مباشر بلاتينية، إلى جانب بطاقة ائتمان تيتانيوم التي توفر امتيازات واسعة؛ منها الدخول إلى صالات رجال الأعمال في مطارات مختارة، وعروض حصرية، ونظام مكافآت على المشتريات المحلية والدولية. كما يُتيح الحساب حلولاً مصرفية رقمية متقدمة عبر الإنترنت والهاتف المحمول، مما يضمن راحة وسهولة في إجراء المعاملات.
وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس التجزئة المصرفية في ظفار الإسلامي: "يعكس حساب الرفعة للخدمات المصرفية الحصرية التزامنا الراسخ بتقديم حلول مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تلبي تطلعات زبائننا المتميزين، ونحن لا نقدم خدمات مصرفية فحسب، بل نُسهم في تحقيق أحلام زبائننا وتعزيز أنماط حياتهم، ومع الرفعة، نرتقي بتجربة الخدمات المصرفية الشخصية في سلطنة عمان إلى آفاق جديدة".
ويُواصل "ظفار الإسلامي" ترسيخ مكانته في قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تعزيز شبكة فروعه وأجهزة الصراف الآلي، والإيداع النقدي، وتوسيع مجموعة منتجاته وخدماته المبتكرة، والبطاقات الائتمانية ذات الكفاءة العالية، مما يضمن للزبائن التمتع بفوائد لا مثيل لها، كما يولي اهتمامًا خاصًّا بتطوير تجربة الزبائن عبر الاستثمار في الحلول الرقمية، والتدريب المستمر للموظفين، لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة.
واستحوذ ظفار الإسلامي على حصة سوقية جيدة من قطاع الصيرفة الإسلامية المتنامي في سلطنة عمان من خلال نمو حجم الأصول وارتفاع محفظة التمويل، وحجم ودائع الزبائن؛ إذ ارتفع إجمالي الدخل للسنة المنتهية لعام 2024 إلى 23.29 مليون ريال، كما حقق إجمالي الأصول نموًا بنسبة 10.24% ليصل إلى 899.76 مليون ريال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، والأستاذ حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم،والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، والأستاذ باسم بديع المدير المالي، والأستاذة سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، والأستاذ ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، والأستاذ يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.