برلماني: السيسي بعث رسالة طمأنة للشعب بقدرة الدولة على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، وأنه بعث برسالة طمأنة للشعب المصرى أن الدولة قادرة على مواجهة التحديات التى تمر بالمنطقة، ولن تتوان لحظة فى حماية أمنها القومى.
وقال "محسب"، فى بيان له اليوم، إن تأكيد الرئيس على الحاجة إلى خطاب ديني وتعليمي وإعلامي واع، يعكس اهتمام الدولة بتأسيس مجتمع متماسك قادر على الحفاظ على الهوية الوطنية أمام السلوكيات الدخيلة التى تسعى لهدم المبادئ والقيم، مشددا على ضرورة تضافر جهود كل المؤسسات المعنية فى هذا الصدد.
بناء الإنسان المصرىوأشار "محسب"، إلى أن الرئيس وضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى، من خلال توفير الحياة الكريمة اللازمة له، ورفع جودة الحياة، من خلال تحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم، سواء علي صعيد الصحة والتعليم والسكن، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يعكس حرص الرئيس علي بناء الإنسان وأن المواطن البسيط يأتي علي رأس أولوياته.
ونوه وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تجديد تأكيدات الرئيس السيسى، على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية،دليل على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة تحقيق سلام عادل ومستدام وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس النواب البرلمان اخبار النواب المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
يُهنئ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
ويؤكِّد مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.