موال لإسرائيل وعمل حارساً في سجونها..من هو غولدبرغ كاشف تسريبات سيغنال؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشف رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، جيفري غولدبرغ، فضيحة أمنية لإدارة ترامب بعد ضمه بالخطأ إلى محادثة جماعية سرية بين كبار المسؤولين غن الأمن القومي، حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن.
وأدت دعوة الصحافي غولدبرغ غير المقصودة إلى المحادثة السرية إلى وضع البيت الأبيض في موقف دفاعي.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي"، أدى قرار غولدبرغ كشف مناقشة الضربات ضد الحوثيين في اليمن ونشر محتويات الدردشة الجماعية، إلى تورط كبار المسؤولين في إدارة ترامب في فضيحة، وعرضهم لخطر قانوني محتمل .
وبعد مهاجمة البيت الأبيض لغولدبرغ، ونفي نشر مواد سرية عند مناقشة خطط الحرب عبر سيغنال، ورد غولدبرغ اليوم بنشر جولة ثانية من المعلومات من الدردشة، وفق "أكسيوس".
Who is Jeffrey Goldberg, the journalist who exposed Trump officials' Signal chat https://t.co/NTPxj4Mvz6
— #TuckFrump (@realTuckFrumper) March 26, 2025 جيفري غولدبرغوحسب أكسيوس، ولد جيفري غولدبرغ وهو صحافي أمريكي بارز ورئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الشهيرة، في بروكلين ودرس في جامعة بنسلفانيا قبل أن يترك الدراسة وينتقل إلى إسرائيل للخدمة في صفوف الجيش، حيث ألف كتاباً بعنوان "السجناء: قصة الصداقة والإرهاب". عن فترة عمله حارساً في سجن عسكري إسرائيلي في 1990
ووفق الموقع الأمريكي، قال عنه موظفو صحيفة "فوروارد"، اليهودية في نيويورك التي عمل بها غولدبرغ سابقاً: "يطلق اليساريون عليه لقب المحافظ الجديد بسبب حبه لإسرائيل، ودعمه المبكر لحرب العراق"، و"يتهمه اليمينيون بمهاجمة إسرائيل لأنه يظهر نفاد صبره تجاه سياسات الاستيطان والسلام الإسرائيلية".
وبدأ غولدبرغ مسيرته صحافياً متخصصاً في أخبر الشرطة في صحيفة "واشنطن بوست". ثم انتقل لاحقاً إلى العمل في مجلة "نيويوركر"، حيث غطى قضايا الشرق الأوسط ، قبل أن يتوسع في تغطية الشؤون السياسية في واشنطن.
وعمل غولدبرغ باحثاً في السياسات العامة في مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء، وزميلاً زائراً متميزاً في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
وفي 2007، انضم إلى مجلة "ذا أتلانتيك" وتحت قيادته، فازت المجلة بأول جائزة بوليتزر في 2021، ثم في 2022 و2023، وفق "أكسيوس".
سعى ترامب وكبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة إلى احتواء الفضيحة المتسعة، وأكد ترامب في وقت سابق أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة، وقال للصحافيين: "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".
وشدد مدير وكالة الاستخبارات المركزية ومسؤول الاستخبارات في البيت الأبيض خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ على أن أي معلومات سرية لم تكشف في الدردشة التي جرت.
ديمقراطيون يطالبون بتحقيق حكومي في فضيحة "ذا اتلانتيك" - موقع 24وجه زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر وكبار الديمقراطيين في المجلس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وكبار مسؤوليه يحثون فيها على إجراء وزارة العدل لتحقيق في كيفية إدراج صحافي، عن غير قصد، في مناقشة جماعية سرية حول خطط حرب حساسة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في بيان: "لا يزال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة في فريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز". واتهمت غولدبرغ بـ"إثارة الجدل" بعد نشرت التسريبات.
معروف بالتلاعب..البيت الأبيض يهون من شأن كشف صحافي فضيحة تسريب خطط ضرب الحوثيين - موقع 24هون البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، من شأن فضيحة وصول صحافي بصورة غير متعمدة إلى مجموعة دردشة سرية للإدارة الأمريكية، تناقش هجوماً على جماعة الحوثي في اليمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيت الأبيض الحوثيين ترامب البيت الأبيض ترامب الحوثيون أمريكا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
تخريب وعمل فوضى.. أحمد موسى يكشف هدف المشاركين في قافلة الصمود
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإخوان يتاجروا بالقضية الفلسطينية، ومصر ترفض التهجير لحماية القضية، بعض الناس اللي موجودين جوا مصر من الطابور الخامس الخونة يروجوا لهذه القافلة، المجرم أحمد دومة اللي مكانه السجن وتنظيم الإخوان الإرهابي،
وقال موسى عبر بث مباشر على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هدف المشاركين في قافلة الصمود التي تستهدف عبور الحدود المصرية بدون تصريحات أو موافقات مسبق، تخريب مصر وعمل فوضى، معلقا “لماذا يدعمك الاتحاد العالمي بتاع الإرهابي الخائن سوف القرضاوي، اليس ذراعا للإخوان، اتحاد ما يسمى بمسلمي أوروبا أليس جناحا للإخوان بأوروبا”.
تحمل تكاليف هذه القافلةوتابع الإعلامي أحمد موسى، أنه "هل هذه قافلة بريئة ؟ كل هؤلاء اتجمعوا فجأة في هذا الوقت، الموضوع ليس عشوائيا، من الذي تحمل تكاليف هذه القافلة ؟.