قائد الدعم السريع يخرج قبل ايام فقط من تحرير القصر الجمهوري ويعلن عدم الانسحاب والتخلي عن الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
لقد اراد الله لنصر الجيش السوداني في الخرطوم ان يكون مكتملا, نصرا عسكريا صرفا في ميدان المعركة كصحن الصيني “لا شق ولا طق” خاليا من دعاوي الانسحابات واعادة التموضع من مستشاري قائد المليشيا ومناصري المليشيا من بعض القحاتة الذين ما فتئوا يبخسون انتصارات الجيش تارة “مدني مقابل الفاشر” ومرة اخري يصفون هزائم حليفهم بانها دليل سيطرة علي القوات وترتيب لمعركة وأحداث كبري قادمة واعادة تموضع.
– فقدر الله يخرج قائد الدعم السريع بذات نفسه قبل ايام فقط من تحرير القصر الجمهوري ويعلن عدم الانسحاب والتخلي عن الخرطوم..
– اراد الله ان يكون النصر ناصعا واضحا للعدو قبل الصديق كدليل عزة ومنعة وقهر وعلو كعب في ميدان المعركة.. ظهورا فوق اعناق الرجال وسيادة في ميدان الحرب.
– وحتي الهروب الواسع الذي نراه من جنود المليشيا الان فهو هزيمة مكتملة الاركان وهو هروب المنهزم الخائف الذي رأي الموت رأي العين.
النور صباح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.