إستراتيجية الجيش المرعبة????
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
إستراتيجية الجيش المرعبة???????????????????????? ???? ???? ???? ????
خيارين فقط .. الهلاك أو الإنسحاب???????????????? ???? ???? ???? ????
???? عندما نقل أن الجيش قام بتحرير مدينة الخرطوم دون معارك، لا نقصد أن هنالك إتفاقا، بموجبه قامت قوات المليشيا بالإنسحاب.
???? تحدثنا كثيراً عن إستراتيجية الجيش منذ تحرير مدينة سنجة، فالجيش يقوم بإرهـ.
???? ويحدث هذا عن طريق حشد قوات ردع كبيرة، تحاصر قوات المليشيا من محاور عدة من خلال متحركات من إتجاهات كثيرة.
???? قوات الجيش لا تتعجل وتقتحم المكان المراد تحريره، بل تحاصره، وتقوم المسيرات بعملها، مع ضخ إعلامي تخويفي كثيف.
???? هنا الجيش يقوم بتخيير المليشيا بين خيارين لا ثالث لهم، هما الهلاك أو الإنسحاب عن طريق مسار واحد وهو التراجع للخلف.
???? ودائماً ماتختار قوات المليشيا الإنسحاب والتراجع دون أن تخوض معارك كبيرة، وحدث هذا من سنجة ومدن ولاية سنار الأخرى، مرورا بولاية الجزيرة ووصولاً لولاية الخرطوم.
???? وفي المرات القليلة التي إختارت فيها بعض قوات المليشيا عدم الإنسحاب، وإختارت المواجهة، كان مصيرها الهلاك، مثل ماحدث بشرق النيل ومحاور وسط الخرطوم.
♦️ لذلك ماحدث من تحرير في ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والخرطوم، هو إنتصار عسكري، إستخدم فيه الجيش هذه الإستراتيجية، ردع المليشيا وإرهـ.ـابها، والسيطرة على المناطق والمدن والقرى بأقل الخسائر الممكنة في صفوف قواته.
♦️ ♦️ خلاصة الأمر .. الحقيقة هي أن قوات المليشيا لم يكن لديها القدرة لمواجهة متحركات الجيش، وعندما جربت مواجهته دفعت ثمنا غاليا، لذلك الهروب والإنسحاب كان خيار مجبرة على اللجوء إليه، وإلا فالهلاك والسحق كان سيكون المصير المحتوم.
♦️♦️♦️ وكدة إنتهينا من مسألة إنتصارات الجيش وإنسحابات المليشيا، بعداك نشوف لماذا ترك الجيش المليشيا تهرب من ولاية الخرطوم دون سحقها وإبادة عتادها العسكري.
♦️♦️♦️♦️ ولكن ماحدث هو إنتصار عسكري بحت، بذل فيه الجيش والمجموعات التي تقاتل معه مجهود كبير، ووضعت القيادة خطط جيدة ونفذها من في الأرض بأفضل صورة، هذه الحقيقة.
محبة وسلام
#خال_الغلابة
محمد خليفة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الملیشیا
إقرأ أيضاً:
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد
المليشيا تستنكر موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي وتعتبرها منحازة لصالح السودان.
– موقف طبيعي، لأنها منظمة أفريقية وليست منظمة مافيا. هل كنتم تتوقعون أن ينحازوا إلى الإمارات مثلا؟ طبعا سينحازون للدولة السودانية.
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد.
في بداية الحرب ومع حصار رئيس مجلس السيادة في القيادة العامة حاولت المليشيا وحلفاءها في قحت منازعة المؤسسات الرسمية للدولة في الشرعية وساندتها بعض الدول المستأجرة، ولكن تمت هزيمة هذه المحاولة، واليوم لا يوجد تشكيك حول من يمثل الدولة في الإقليم والعالم ما عدا عند دولة العدوان وأعوانها، ولن ينسى لهم الشعب السوداني ذلك.
هذا النصر لم يتحقق بسهولة والإعتراف لم يكن منحة من الأمم المتحدة ولا دول العالم، ولكنه تحقق بصمود الجيش وتصحيات الشعب السوداني.
ومع كل شبر يسترده الجيش من سيطرة المليشيا تتعزز شرعية الدولة بالقوة وبالفعل لا بالتوسل إلى الخارج. العالم لا يعترف إلا بالأقوياء، والشعب السوداني، رغم كل شيء، أثبت أنه من الأقوياء، حرر العاصمة وفي طريقه لتطهير كامل التراب السوداني بإذن الله. وقريبا ستصبح المليشيا من الماضي.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب