استكملت بلدية شمال الباطنة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك عبر تنفيذ سلسلة من الإجراءات لتعزيز مستوى الخدمات البلدية وضمان تطبيق أعلى معايير الصحة العامة والسلامة الغذائية. وشملت هذه الجهود تهيئة المسالخ البلدية وتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمنشآت الغذائية إضافة إلى تنفيذ حملات توعوية لمحال الحلاقة ومراكز التجميل إلى جانب الاستعداد لإقامة فعاليات العيد في مختلف ولايات المحافظة.

وفي إطار الاستعدادات تم رفع جاهزية المسالخ البلدية في مختلف الولايات حيث جرى التأكد من توافر كافة الاشتراطات الصحية اللازمة لضمان سلامة عمليات الذبح وخضوع الذبائح للفحص البيطري الدقيق قبل الذبح وبعده. كما تم تجهيز المسالخ بالكوادر المختصة وتحديد أوقات العمل خلال الفترة من 27 رمضان إلى 2 شوال بحيث تعمل على فترتين يوميًا الأولى من الساعة السادسة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا تليها فترة استراحة ثم تستأنف الفترة الثانية من الساعة الثانية ظهرًا حتى السادسة مساءً وذلك لضمان تقديم خدمة متكاملة تلبي احتياجات المستفيدين.

وانطلاقًا من حرص البلدية على تعزيز الرقابة الصحية تم تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق المحلية والمحال التجارية للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وضمان توفر المنتجات الغذائية وفق المعايير المعتمدة. كما عززت فرق الرقابة برامج التفتيش على المنشآت الغذائية، حيث نفذت زيارات مكثفة لرصد أي مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، بهدف الحفاظ على سلامة المستهلكين خلال فترة العيد.

وفي سياق متصل، نفذت بلدية شمال الباطنة ممثلة بدوائرها في المحافظة حملات توعوية استهدفت محال تصفيف الشعر وصالونات التجميل النسائية بهدف نشر الوعي الصحي حول تطبيق معايير النظافة والتعقيم، والتأكد من التزام العاملين في هذه المنشآت بالإجراءات الوقائية وضمان تقديم خدمات تتوافق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة.

وبالتزامن مع هذه الجهود تستعد ولايات محافظة شمال الباطنة لإقامة فعاليات "العيود" خلال أيام عيد الفطر المبارك، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من البرامج الترفيهية والمسابقات المخصصة للأطفال، إضافة إلى أركان خاصة بالرسم، والأسر المنتجة، والألعاب الشعبية، التي تسهم في إضفاء أجواء احتفالية تعكس الموروث الثقافي والاجتماعي، وتعزز من بهجة العيد لدى مختلف فئات المجتمع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود

شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر  بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري  ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.

شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.

وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.


وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.

وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.

وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل  عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز  المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى  أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.

طباعة شارك الهلال الاحمر اللاجئين وزارة الخارجية الهلال الأحمر المصري

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يستعرض برامج وأنشطة التوعية في 6 أشهر
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى الحوامدية العام للوقوف على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
  • محافظ الجيزة يتفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمستشفى الحوامدية
  • صندوق مكافحة الإدمان يستعرض برامج وأنشطة التوعية خلال النصف الأول من 2025
  • اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. جهود مستمرة لمواجهة تحديات المخدرات وتعزيز الوعي بمخاطرها
  • مناقشة تقارير أداء قطاع العمل وتوفير طاقم طبي نسائي في سيارات الإسعاف بشمال الباطنة
  • "التنمية" تستعد لإقامة الملتقي الثاني لذوي الإعاقة في شمال الباطنة
  • المفوضية تصدر قراراً ببدء حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي المجالس البلدية
  • الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
  • شمال الباطنة.. نقطة تحول في عين الاقتصاد