الأمم المتحدة: نتابع الوضع في الخرطوم وتقارير مقلقة عن أعمال انتقامية ضد المدنيين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مجددا على أن المدنيين ليسوا هدفا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
بورتسودان: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يتابع عن كثب الوضع في العاصمة السودانية الخرطوم، في ظل التحولات الأخيرة في السيطرة الفعلية على المدينة.
وفي آخر تحديث له اليوم الخميس، أفاد المكتب بأنه مازال يتلقى تقارير مقلقة عن أعمال انتقامية من قِبل جماعات مسلحة ضد المدنيين.
وشدد مجددا على أن المدنيين ليسوا هدفا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأضاف أنه ينبغي التحقيق في الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة مرتكبيها.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في غضون ذلك ينتهز وشركاؤه في المجال الإنساني كل فرصة سانحة للوصول إلى المحتاجين بالدعم الحيوي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تم اليوم الخميس توزيع 1200 طن متري من المساعدات الغذائية والتغذوية على حوالي 100 ألف شخص في منطقتي بحري وأم درمان بولاية الخرطوم.
وهذه هي أولى شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التي تصل إلى هذه المناطق داخل الخرطوم منذ بدء أحدث جولة من الأعمال العدائية.
بدورها، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ما يقرب من 400 ألف نازح داخلي عادوا مؤخرا إلى مدنهم وقراهم الأصلية في ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم.
ونبهت إلى أن الكثيرين يعودون إلى مناطق تعاني من شحّ الخدمات الأساسية، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن حالات النزوح من ولايتي شمال دارفور والنيل الأبيض ازدادت بسبب تفاقم انعدام الأمن في هاتين المنطقتين.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا الأمم المتحدة انتهاكات الجيش السوداني ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أوتشا الأمم المتحدة انتهاكات الجيش السوداني ولاية الخرطوم الشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية: الحوثيون يفاقمون معاناة اليمنيين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية
وقالت السفيرة البريطانية، في منشور على منصة "إكس" رصدها موقع مأرب برس، إن "ملايين الأشخاص في شمال اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ حياتهم، بينما يواجه الآلاف خطر المجاعة"، مشيرة إلى أن "الحوثيين يواصلون احتجاز ومضايقة موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني، ويعرقلون وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفًا، مما يسبب معاناة لا يمكن تصورها".
وأضافت شريف أن "تصرفات الحوثيين تؤجج الأزمة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين"، مؤكدة أن على الجماعة أن تستجيب فورًا للدعوات المتكررة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وتفرج عن جميع المحتجزين تعسفيًا.
وتأتي تصريحات السفيرة البريطانية في ظل تصاعد الإدانات الدولية لاستمرار الحوثيين في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ أشهر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرتهم.