دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كشفت دراسة أوروبية حديثة أن آلاف الأشخاص الذين حصلوا على وشم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنةً بغيرهم.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد؟أجرى باحثون دنماركيون وفنلنديون دراسة شملت بيانات لأكثر من 2000 توأم، حيث قارنوا معدلات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين لديهم وشم وأولئك الذين ليس لديهم، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
الأفراد الذين لديهم وشم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 62%.
الأفراد الذين يمتلكون وشماً بحجم أكبر من راحة اليد ارتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد إلى 137%.
خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع من السرطان الدموي، قفز إلى 173٪ لدى الأشخاص الذين لديها وشم.
حذر العلماء من أن هذه النتائج مقلقة، لا سيما مع تزايد شعبية الوشوم في الدول الأوروبية، خصوصاً بين الشباب.
ووفقاً للدراسات الاستقصائية، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص في المملكة المتحدة يمتلك وشماً واحداً على الأقل.
كيف يؤثر دخول الحبر إلى مجرى الدم؟يعتقد الباحثون أن الوشوم قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، نتيجة دخول الحبر إلى مجرى الدم، وتراكمه في العقد الليمفاوية، وهي جزء أساسي من جهاز المناعة.
ويمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى التهاب مزمن، مما قد يتسبب في نمو خلايا غير طبيعية وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
رأي الخبراءأوضح البروفيسور هنريك فريدريكسن، خبير اضطرابات الدم بجامعة جنوب الدنمارك وأحد مؤلفي الدراسة، أن جزيئات الحبر تتراكم في الغدد الليمفاوية، مما قد يؤدي إلى استجابة مستمرة من جهاز المناعة، تؤثر بدورها على وظائف الغدد الليمفاوية.
إحصائيات حول سرطان الجلد في بريطانيايتم تشخيص نحو 200.000 حالة سنوياً من سرطان الجلد في بريطانيا، ولكن فقط 17.500 حالة منها هي من نوع الميلانوما، وهو الشكل الأكثر خطورة من المرض.
تثير هذه الدراسة تساؤلات مهمة حول تأثير الوشوم على الصحة، ما يستدعي مزيداً من الأبحاث لفهم العلاقة بين الحبر المستخدم في الوشوم وخطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السرطان خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
خلطات منزلية خطيرة لتفتيح البشرة تسبب تاكل الجلد وتحسس البشرة
حذر أطباء الجلدية من انتشار خلطات منزلية لتفتيح البشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن كثيرًا من هذه الوصفات قد يسبب تآكلًا في سطح الجلد وتهيّجًا شديدًا، خاصة تلك التي تعتمد على الليمون، بيكربونات الصوديوم، ومعجون الأسنان، ورغم أن هذه المكونات تبدو بسيطة ومتوفرة في كل منزل، إلا أن تفاعلها المباشر مع البشرة قد يضر الطبقة الواقية التي تحمي الجلد من الالتهابات والجفاف.
وأوضح الخبراء أن الليمون يُعد من أكثر المكونات ضررًا عند وضعه مباشرة على الوجه، إذ يحتوي على حمض الستريك بنسبة عالية، مما يؤدي إلى حروق كيميائية خفيفة وظهور بقع داكنة عند التعرض للشمس. كما أنّ بيكربونات الصوديوم تُحدث خللًا في درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، وهو ما يؤدي إلى جفاف شديد والتهابات قد تتطور إلى تقشّر واضح.
وأشار الأطباء إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في المكونات، بل في طريقة استخدامها، حيث يلجأ البعض لفرك البشرة بقوة أو ترك الخلطات لفترات طويلة ظنًا بأنها ستمنح نتائج أسرع، مما قد يسبب تدمير الطبقة السطحية للبشرة وظهور التهابات مزمنة.
كما حذّر المتخصصون من استخدام معجون الأسنان على الوجه باعتباره أحد أخطر الأخطاء الشائعة، لأنه يحتوي على مواد مبيّضة ومطهّرة مصممة للأسنان وليس للجلد، وقد تسبب حساسية شديدة وانتشار الحبوب.
وينصح الخبراء بالابتعاد تمامًا عن هذه الوصفات، والاعتماد على بدائل آمنة مثل السيروم الغني بفيتامين C، أو مستحضرات تحتوي على حمض الأزيليك والنياسيناميد، وهي مواد أثبتت فعاليتها في تفتيح البشرة دون الإضرار بها. كما يوصون باستخدام واقٍ شمسي يوميًا، لأن الشمس تعتبر العامل الأول وراء البقع والتصبغات الجلدية.
ويؤكد الأطباء أن المحافظة على ترطيب البشرة وشرب الماء بانتظام يمكن أن يعزز نضارتها بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى خلطات قاسية أو غير آمنة.