بعد الزلزال المدمر.. تايلاند تعلمن حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات التايلاندية حالة الطوارئ في بانكوك، بعد ما ضرب المدينة زلزال قوي مركزه في ميانمار المجاورة، حسب ما ذكرت رئيسة الوزراء بايثونغتارن شيناواترا، اليوم الجمعة.
وسُجّلت أضرار بأبنية في أنحاء بانكوك، فيما انهارت ناطحة سحاب قيد الإنشاء عُلّق تحت أنقاضها 43 عاملًا، بحسب الشرطة المحلية ومسعفين.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 65 شخصًازلزالان بقوة 7.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعد الزلزال المدمر.. تايلاند تعلمن حالة الطوارئ - مشاع إبداعيزلزالا ماينمار وتايلاندوكان زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر ضرب وسط ميانمار اليوم في منطقة تقع على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساغاينغ وعلى عمق 10 كيلومترات.
كما ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر العاصمة التايلاندية بانكوك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بانكوك حالة الطوارئ تايلاند بانكوك أضرار ناطحة سحاب أنقاض الشرطة المحلية هيئة تنظيم الطيران الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
شهدت منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا صباح اليوم زلزالًا مروعًا بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ما جعله يُصنّف ضمن أقوى الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الأخير. وعلى الرغم من شدة الزلزال، لم تسجَّل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما أثار دهشة الخبراء ولفت الأنظار عالميًا.
وفي هذا السياق، نشر عالم الجيولوجيا التركي البارز البروفيسور الدكتور ناجي غورور، عضو هيئة التدريس في أكاديمية العلوم، تعليقًا لافتًا على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدّد فيه على ضرورة استخلاص الدروس من التجارب الدولية في مواجهة الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها الزلازل.
مدن مقاومة للزلازل
قال غورور إن الزلزال الذي ضرب كامتشاتكا يُعد من الزلازل العملاقة التي كان من الممكن أن تُخلّف دمارًا واسع النطاق وآلاف الضحايا، إلا أن ذلك لم يحدث. وعلّق قائلًا:
“رغم ضخامة الزلزال، إلا أن الخسائر كانت محدودة للغاية. لا يمكننا تفسير ذلك فقط من خلال الكثافة السكانية أو طبيعة الأرض، فالعامل الحاسم هنا هو المدن المقاومة للزلازل.”
وأضاف:
“دعونا نترك تحليل الفوالق والنشاط الزلزالي للخبراء المتخصصين، فذلك مهم لكنه لا يعنينا بشكل مباشر كمواطنين. ما يعنينا هو: هل مدننا قادرة على الصمود؟ هل مبانينا تحمينا؟”
اقرأ أيضاتحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر…