تعريفات ترامب تهز الثقة في صعود أسواق المال الأوروبية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ توقع تقرير اقتصادي أن تؤدي سياسة التعريفات الجمركية غير المنتظمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى هز الثقة في صعود أسواق المال الأوروبية.
وقالت منصة " ياهو فاينانس " - في تقريرها اليوم /الجمعة/- إنه يمكن لطفرة الإنفاق العام المخطط لها أن تنعش اقتصاد منطقة اليورو الذي لا يزال بطيئًا في مواجهة مخاطر الحرب التجارية.
وقال كبار مديري الأصول إنهم أحجموا أو خفضوا الرهانات على اليورو أو قلصوا صفقات الأسهم الأوروبية الصاعدة، حيث يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن تعريفات تجارية متبادلة في 2 أبريل المقبل.
وقال كثيرون إن ما يسمى بتجارة يوروفوريا التي دفعت الأسهم الألمانية إلى أفضل ربع لها منذ 2022 واليورو إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر في وقت سابق من مارس الجاري أخذت بالفعل في الاعتبار معظم مكاسب التحفيز الاقتصادي المتوقعة.
وذكرت المنصة أنه إذا قررت إدارة ترامب دفع الشركاء التجاريين نحو حرب تجارية، فسيكون ذلك هبوطيًا بالنسبة للأسهم الأوروبية “.
وقال إدموند دي روتشيلد، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في إحدى الشركات أنه لا يتوقع مكاسب كبيرة للأسهم الأوروبية.
وكانت الأسواق العالمية مضطربة يوم أمس /الخميس/ بعد إعلان ترامب عن فرض ضريبة بنسبة 25 % على واردات السيارات، حيث انخفضت الأسهم الأوروبية بنسبة تصل إلى 2 %، حيث تم محو مليارات اليورو من أسهم شركات صناعة السيارات الألمانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق المال الأوروبية ترامب التعريفات الجمركية منطقة اليورو
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت الأسهم الآسيوية، خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع تنامي الحذر قبيل قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بينما تعرضت الأسواق الصينية لضغوط إضافية بفعل مؤشرات متجددة على استمرار الضغوط الانكماشية.
وجاء أداء الأسواق الآسيوية على وقع تداولات متباينة في بورصة "وول ستريت"، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بفعل الحذر نفسه حيال قرار الفيدرالي؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي الصين، انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% ومؤشر "شنجهاي المركب" بـ0.7%، فيما تراجع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في نوفمبر، لكنه انكمش مقارنة بالشهر السابق، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً للشهر الـ38 على التوالي.
وعززت هذه القراءة المخاوف من استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثار قلقًا أوسع بشأن وتيرة النمو في 2026، كما عكست ضعف الطلب المحلي الذي يعد محركاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي.
ورغم تعهد المكتب السياسي للحزب الحاكم في الصين بتقديم المزيد من إجراءات التحفيز المالي خلال الأشهر المقبلة، فإن هذه الوعود لم تقدم دعماً يذكر للسوق.
كما تعرضت الأسهم الصينية لضغوط بفعل خسائر قوية في أسهم الشركات التقنية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائق ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا في الصين.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر "توبكس" مستقرًا.
وأظهرت بيانات حديثة بقاء التضخم في أسعار المنتجين باليابان عند مستويات مرتفعة في نوفمبر، ما زاد التكهنات بشأن احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه لاحقاً هذا الشهر، خصوصاً بعد تصريحات حاكم البنك التي أشار فيها إلى دراسة هذا الخيار في ظل التضخم المستمر.
بقي مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي دون تغيير بعدما تبنى الاحتياطي الأسترالي لهجة متشددة في اجتماعه الأخير، حيث قللت الحاكمة ميشيل بولوك من توقعات خفض الفائدة.
وتراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي.
أما الهند، فشهد مؤشر “نيفتي 50” ارتفاعاً طفيفاً بعد هبوط حاد في الجلسات السابقة بسبب خسائر شركة "انديجو"، أكبر شركة طيران في البلاد، والتي تراجعت بنحو 8% هذا الأسبوع وسط أزمة تشغيلية مستمرة.