رئيس الإمارات يبحث مع رئيس وزراء مونتينيجرو القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء جمهورية مونتينيجرو «الجبل الأسود» ميلويكو سباجيك، اليوم الجمعة في أبوظبي، إمكانيات تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها.
كما استعرض الجانبان، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية تعزيز العمل من أجل السلام والاستقرار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي بما يدعم التنمية والازدهار للجميع.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتمام الإمارات بتعزيز علاقاتها التنموية مع دول منطقة البلقان ومنها مونتينيجرو، حيث لديها استثمارات مهمة في المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها، مشدداً على دعم الإمارات كل ما يعزز السلام في المنطقة لمصلحة استقرار دولها وازدهار شعوبها كافة.
من جانبه، أكد رئيس وزراء مونتينيجرو حرص بلاده على دفع علاقاتها مع الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات التنموية وتوفير كل مقومات ازدهارها لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
كما شهدا خلال اللقاء مراسم توقيع اتفاقيتين في مجالي الاقتصاد والسياحة وقعهما الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيجرو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضايا الإقليمية علاقات التعاون رئيس الإمارات مونتينيجرو رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
بلدي ظفار يبحث تطوير المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة
عقد المجلس البلدي بمحافظة ظفار صباح اليوم، بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى المحافظة، اجتماعه الدوري السادس لهذا العام، برئاسة صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد، محافظ ظفار، رئيس المجلس.
وقدمت بلدية ظفار خلال الاجتماع عرضًا مرئيًا حول سير العمل في مشروع الحزام الأخضر، الذي يهدف إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الغطاء النباتي في مختلف ولايات محافظة ظفار.
وأوضح العرض أن المشروع يُعد أحد المبادرات البيئية الاستراتيجية التي تنفذها البلدية تدريجيًا، بدءًا من المناطق الحضرية والصناعية، ووفقًا للموارد المتاحة.
وقد تم حتى الآن إعداد أنظمة خاصة بالتشجير، إلى جانب تقييم قدرات المشاتل المحلية، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير شبكة فعالة لاستخدام المياه المعالجة في ري المساحات الخضراء. كما يتضمن المشروع بُعدًا اقتصاديًا واجتماعيًا، يتيح مستقبلاً استغلال المساحات الخضراء في أنشطة مجتمعية وسياحية مستدامة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة والاقتصاد المحلي بالمحافظة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد ناقش المجلس عددًا من الموضوعات التي خرجت بها اجتماعات اللجان الرئيسية مع الجهات المختصة، منها نتائج لقاء لجنة الشؤون القانونية لاستكمال مقترحات اللجنة للحد من تشغيل العمالة الوافدة في مكاتب سند للخدمات، وتعزيز التحول الرقمي والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى مقترحات لجنة الشؤون الاجتماعية لتفعيل دور مجلس أمناء المساجد.
كما استعرض الاجتماع توصيات لجنة تنمية وتطوير المحافظة لتعزيز فرص الاستثمار في مختلف الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية في مدينة ريسوت الصناعية.
وتطرّق الاجتماع إلى جملة من الإفادات الواردة من الجهات المعنية، ومنها إفادة شركة نماء لخدمات المياه حول الجهود التي تتبعها للتأكد من جودة المياه، والالتزام التام بالمعايير والمقاييس المعتمدة لجودة المياه بمدارس الشريط الجبلي والبادية.