لبن وعسل وكركم.. مشروب ذهبي لتقوية المناعة وتقليل الالتهابات
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تحدث الدكتور كريم جمال، إخصائي التغذية، عن فوائد "المشروب الذهبي"، قائلا: المشروب يتكون من اللبن والعسل والكركم.
وأضاف كريم جمال خلال حواره على قناة صدى البلد، أن هذا المشروب يعد واحد من المشروبات الصحية ذات الفوائد المتعددة.
واسترسل: هذا المشروب من أفضل الخيارات لتعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهابات، كما يمكننا إضافة الفلفل الأسود إلى المشروب لتعزيز فوائده.
وأوضح أن هذا المشروب الذي يُطلق عليه البعض "المشروب الذهبي" نظرًا للونه المميز، هو مشروب هندي تقليدي يحتوي على الكركم الذي يُعتبر مفيدًا جدًا في علاج الالتهابات بالجسم وتقوية جهاز المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروب الذهبي اللبن الكركم العسل المزيد
إقرأ أيضاً:
نصائح لتقوية الذاكرة وتنشيط التركيز بشكل طبيعي
في ظل الضغوط اليومية وسرعة الحياة، يعاني كثير من الناس من ضعف التركيز وتشتت الذاكرة، خصوصًا بسبب السهر، والإجهاد، والإفراط في استخدام الهواتف، ولكن الخبر الجيد أن هناك طرقًا طبيعية فعّالة لتحسين وظائف الدماغ وتنشيط الذاكرة دون الحاجة إلى أدوية أو مكملات.
أول خطوة تبدأ من النوم الكافي، فالعقل يحتاج إلى ما لا يقل عن سبع ساعات يوميًا ليستعيد نشاطه ويُثبّت المعلومات، وقلة النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى وتؤثر في سرعة الفهم والاستيعاب.
أما التغذية، فهي العامل الأهم لصحة الدماغ الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك والمكسرات، تُساعد على تغذية خلايا المخ وتحسين التواصل بينها، وكما أن تناول التوت، والعنب الأحمر، والخضروات الورقية، يمد الجسم بمضادات أكسدة تحمي الخلايا العصبية من التلف.
ولتنشيط التركيز خلال اليوم، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، لأن الجفاف الخفيف يمكن أن يُضعف الأداء الذهني. كما يمكن تناول كوب من القهوة أو الشاي الأخضر باعتدال لتحفيز النشاط الذهني دون إفراط في الكافيين.
وتُعد التمارين العقلية مثل القراءة، وحل الألغاز، وتعلّم لغات جديدة، من أفضل الوسائل للحفاظ على الذاكرة قوية ونشطة. فهي تُحفّز مناطق مختلفة من الدماغ وتمنع الخمول الذهني.
أما الأعشاب، فهناك أنواع أثبتت فعاليتها في دعم الذاكرة مثل الجنكو بيلوبا وإكليل الجبل (الروزماري)، حيث تعمل على تحسين تدفق الدم إلى المخ وتعزيز التركيز، ويمكن تناولها كمشروب دافئ مرتين أسبوعيًا.
ولا يمكن تجاهل تأثير الرياضة، فهي لا تنشّط الجسم فقط، بل ترفع مستويات الأكسجين في الدماغ وتحفّز إفراز هرمونات السعادة التي تُحسن المزاج والقدرة على التفكير.
في النهاية، الحفاظ على الذاكرة لا يعتمد على العمر بل على العادات. النوم المنتظم، والأكل الصحي، والحركة اليومية، والابتعاد عن التوتر هي مفاتيح عقلٍ قوي وذاكرةٍ يقظة تعيش معك بصحة ونشاط.