احتراف لاعبة عراقية بـ”كرة اليد”
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت إدارة نادي الفتاة كركوك ،السبت، عن تعاقد لاعبة النادي مع فريق المصيرة العماني.وقالت رئيسة النادي، زينب السعدون،في حديث صحفي، إن “لاعبة فريق كرة اليد للسيدات بنادي فتاة كركوك، إيمان مغديد، انضمت لنادي المصيرة العُماني لتصبح اول لاعبة عراقية تحترف خارج البلاد.
ومثلت إيمان فريق فتاة كركوك ونالت معه لقب بطولة الدوري.وبدأت إيمان، مشوارها في عام 2013 مع نادي فتاة أربيل، وساهمت في تحقيق إنجازات بارزة في موسمي 2015 و2016، حصل الفريق خلالها على المركز الأول على مستوى العراق وإقليم كوردستان.وفي عام 2018، التحقت بصفوف نادي أربيل، وخلال فترة تواجدها معه، تمكن الفريق من تحقيق المراكز الأولى، كما شاركت في عدة بطولات عربية، بالإضافة إلى بطولات ودية دولية، منها بطولة ودية في بورغاليا وبطولة الكويت الودية.وواصلت إيمان مغديد، تقديم الأداء المميز لمدة عامين مع ناديها فتاة كركوك الحالي، مما عزز مكانتها كإحدى الرياضيات البارزات في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فتاة کرکوک
إقرأ أيضاً:
إيمان العجوز: 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني من الانزلاق نحو الفوضى
قالت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت جدار الصد الأخير في مواجهة مخطط خبيث كان يستهدف تقويض بنية الدولة المصرية من الداخل، عبر إعادة تعريف هويتها على أسس أيديولوجية ضيقة تتناقض مع تاريخها المتنوع وثوابتها الجامعة، مؤكدة أن مصر كانت على حافة انهيار شامل لولا يقظة الشعب وتدخل القوات المسلحة.
وأشارت العجوز، في بيان لها، إلى أن المقارنة بين ما كانت تتجه إليه مصر في ذلك الحين، وبين ما آلت إليه أوضاع عدد من دول المنطقة، تكشف الفارق بين وطن عرف كيف يحمي تاريخه، وأوطان وقعت فريسة لمشروعات تفتيت ممنهجة، أدت إلى انهيار مؤسساتها، وتحولها إلى مسارح للفوضى والدمار.
وأضافت أن اللحظة التي خرج فيها المصريون بالملايين، كانت إعلانًا شعبيًا بسحب الثقة من مشروع لم يكن يعترف بالوطن كقيمة، بل يتعامل معه كوسيلة، وهو ما جعل تدخل الجيش آنذاك عملاً وطنيًا بامتياز، يستجيب لنداء الشارع، ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء المؤسسي والتنمية الاقتصادية.
وأضافت أن جماعة الإخوان لم تكن مجرد فصيل سياسي، بل كانت مشروعًا متكاملًا لتفكيك الدولة الوطنية وتحويل مصر إلى ساحة نفوذ عابر للحدود، يخضع لمرجعية دولية لا تعرف للوطن حدودًا ولا للدستور حرمة، مشددة على أن 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني في وجه الانزلاق نحو الفوضى، وأعادت بناء الهوية الوطنية وأجهضت مشروع التآكل من الداخل.
وأكدت أن التفاف الشعب المصري حول جيشه كان لحظة إعلاء لقيمة الدولة أمام محاولات التذويب، وأن القوات المسلحة تصدّت لهذا الانحراف من موقعها كركيزة للثبات، لا كطرف في النزاع.
وتابعت :"في لحظات التحول الكبرى، لا تبحث الشعوب عن صيغ سياسية، بل عن جوهر وجودها.. وما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط تصحيحًا لمسار، بل كان دفاعًا عن مصر كما نعرفها: دولة تتنفس من قلب التاريخ، ولا تقبل أن تتحول إلى فرع هامشي في مشروع عابر، وقد أدرك المصريون، كما أدرك التاريخ نفسه، أن الحفاظ على الوطن أحيانًا يتطلب أكثر من الرفض، إنه يتطلب الاصطفاف حول الفكرة الأم التي قامت عليها الدولة: مصر أولًا، والهوية غير قابلة للتفاوض.