4 سنن مهجورة في صلاة عيد الفطر
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ازداد بحث كثير من المصريين عن أحكام صلاة العيد، ومنها السنن المستحبة قبل أداء صلاة العيد وبعدها.. وهو ما بينته دار الإفتاء المصرية، وفصلت الرأي الشرعي في سنن صلاة العيد.
وكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سنن صلاة العيد المستحبة، وهي:
1- يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج؛ ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى" أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ولما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والحاكم.
2- ويستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره، ويستحب أن يَسْتَاك، ويَطْعَم شيئًا؛ لما روي عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ"، وفي رواية: "وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا" أخرجه البخاري؛ ولكون اليوم يوم فطر بعد أيام الصيام، ويخرج فِطرته -زكاة الفطر- قبل أن يخرج؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: "مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لا تَخْرُجَ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى تُخْرِجَ الصَّدَقَةَ، وَتَطْعَمَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"؛ ولأنه مسارعة إلى أداء الواجب فكان مندوبًا إليه.
ومن السنن المستحبة في العيد: التَّوْسِعةُ على الأهل بأيِّ شيءٍ كانَ من المأكول؛ إذْ لم يَرِد الشرعُ فيه بشيءٍ معلوم، فمن وسَّع على أهله فيه فقد امتثل السُّنَّة، ويجوز أن يُتَّخَذَ فيه طعامٌ معلوم؛ إذ هو من المباح، لكن بشرط عدم التكلف فيه، وبشرط أن لا يُجعَل ذلك سُنَّةً يُستَنُّ بها فيُعَدُّ مَنْ خالف ذلك كأنه مُرتكبٌ لكبيرة، وإذا وصل الأمر إلى هذا الحدِّ ففِعْلُ ذلك بدعة؛ إذ أنه بسبب ذلك ينسَبُ إلى السُّنة ما ليس منها.
4- وإظهار السرور في العيدين مندوب، فذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده؛ إذ في إبدال عيد الجاهليَّة بالعيدين المذكورين دلالةٌ على أنه يُفعَل في العيدين المشروعين ما تفعلُه الجاهليَّة في أعيادها مِمَّا ليس بمحظورٍ ولا شاغلٍ عن طاعة، وإنما خالفهم في تعيين الوقتين، وأما التوسعة على العيال في الأعياد بما حصل لهم من ترويح البدن وبسط النفس من كلف العبادة فهو مشروع.. والله سبحانه وتعالى أعلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور على جمعة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف دين صلاة العید الله ع
إقرأ أيضاً:
صلاة آخر السنة الهجرية تفتح لك أبواب الرزق .. اغتنمها اليوم
لاشك أنه حان موعد فتح أبواب الرزق وتفريج الكرب من خلال صلاة آخر السنة الهجرية حيث نشهد اليوم الأربعاء يوم التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة والذي قد يكون اليوم الأخير من ذي الحجة وهو آخر السنة الهجرية 1446، ومن ثم لم يتبق منها سوى ساعات قليلة ، وحيث إن الصلاة هي ثاني أركان الإسلام ونوافلها من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، من هنا ينبغي معرفة ما هي صلاة آخر السنة الهجرية التي تفتح أبواب الرزق وتفرج الكرب، على سبيل اغتنام آخر نفحات السنة الهجرية التي تودعنا خلال ساعات ، خاصة وقد زادت أهمية صلاة آخر السنة الهجرية لارتباطها بالرزق وتفريج ما يكدر صفو عيشنا من كروب ، فتجعلنا نستقبل السنة الهجرية الجديدة 1447، بلا ضيق ولا أحزان ومن ثم بسعادة وسعة ، ولأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا والآخرة ، فقد أخبرنا عن صلاة آخر السنة الهجرية من أربع ركعات لها فضل عظيم، فبها يُكفر العبد ذنوبه، كما أنها تفتح له أبواب الرزق الوفير، وقد تؤدى مرة واحدة في العمر، وتُسمى صلاة التسابيح.
قالت دار الإفتاء المصرية، عن صلاة آخر يوم من السنة الهجرية أنها تغفر الذنوب وتفرج الكروب وتفتح أبواب الرزق، إن صلاة التسابيح ورد في فضلها أنها مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، وتُصلى صلاة التسابيح أربع ركعات (أي بتسليمة واحدة)، وفى كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة (أي سورة تختارها)، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات(سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) ١٥ مرة.
وأضافت أنه بعد ذلك تركع وبعد التسبيح المعتاد في الركوع تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا ًًََُ : سمع الله لمن حمده …..إلخ ثم تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات ثم تهوى ساجدا ً وبعد التسبيح المعتاد في السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.
وتابعت :ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة في السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، وثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، وفذلك 75 مرة في كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة.
فضل صلاة التسابيح في آخر السنة الهجريةورد فضل صلاة التسابيح في آخر السنة الهجرية ، أن هناك 6 فضائل لـصلاة التسابيح، فهي مُكفرة للذنوب، مُفرجة للكروب، مُيسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.
كيفية صلاة التسابيحوردت كيفية صلاة التسابيح في حديث نبوي أن صلاة التسابيح مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.
تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات «أي بتسليمة واحدة».
في كل ركعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أي سورة تختارها».
بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة.
ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد في الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات
ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده ... إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد في السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة في السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة في كل ركعة.
وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة.
تحدد دار الإفتاء المصرية، آخر السنة الهجرية بعد غروب شمس اليوم لأربعاء الموافق 29 من ذي الحجة و25 من يونيو، من خلال استطلاع هلال شهر المحرم لعام 1447 هـ، للتحقق من شهر ذي الحجة وما إذا كان ثلاثين يومًا أم 29 ، ومن ثم تحدد آخر يوم من السنة الهجرية 1446 ، بثبوت أو عدم ثبوت رؤية هلال شهر المحرم لعام 1447 هـ، وبناء عليه يكون غدا الخميس هو المتمم لشهر ذي الحجة وآخر أيام السنة الهجرية، أم أنه أول أيام السنة الهجرية 1447 ، بحسب الرؤية الشرعية والحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.