دراسة: الصيام المتقطع يعزز الخصوبة ويحسن الإنجاب لدى كبار السن
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة ألمانية-صينية حديثة عن دور الصيام المتقطع في تحسين معدلات الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة، حيث سجلت الفئران التي اتبعت هذا النظام الغذائي معدل نجاح بلغ 83%، مقارنة بـ 38% لدى الفئران التي تناولت الطعام دون قيود.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين، أن التحسن لم يكن مرتبطاً بجودة الحيوانات المنوية أو مستويات الهرمونات، بل كان نتيجة مباشرة لتحسن سلوك التزاوج.
ويرجع هذا التأثير إلى انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ، نتيجة قلة توفر التربتوفان، حيث تقوم العضلات بامتصاص كميات أكبر منه خلال فترات الصيام وإعادة التغذية، مما ينعكس إيجابيًا على السلوك الجنسي.
ووفقاً للباحثين، قد يكون لهذه النتائج دلالات تتجاوز التجارب المخبرية، إذ تشير إلى أن التغيرات الكيميائية في الدماغ قد تلعب دورًا أكثر أهمية من العوامل الجسدية التقليدية في الحفاظ على النشاط الجنسي مع التقدم في العمر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإنجاب الصيام المتقطع دراسة علمية مستشار الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بمستويات غير مسبوقة، موضحاً أن المجاعة تنتشر بشكل خطير في مختلف مناطق القطاع، في ظل إصابة مئات الآلاف من السكان بأمراض متنوعة، جراء استهلاك المياه الملوثة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غزة أُعلنت «منطقة مجاعة» من قبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، لا سيما في مناطق شمال القطاع، مشيراً إلى أن المجاعة بدأت تمتد الآن إلى مناطق الوسط والجنوب.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال في غزة يُعانون سوء التغذية الحاد في مرحلته الخامسة الخطيرة، منوهاً بأن مئات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى مناطق جنوب القطاع لا يجدون أماكن لإقامة الخيام، في ظل الدمار الشامل الذي خلفه القصف الإسرائيلي، وما رافقه من تدمير كامل للبنية التحتية، وانعدام المياه الصالحة للشرب، ونقص حاد في المواد الغذائية، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص الأدوية.
وقال المسؤول الأممي: إن حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة لا يتجاوز بضع عشرات من الشاحنات يومياً، في حين أن الاحتياجات الفعلية تتطلب ما لا يقل عن 600 شاحنة، واستمرار الوضع على هذا النحو ينذر بانتقال المجاعة إلى جميع أنحاء القطاع.
وأضاف: إن وكالة «الأونروا» اضطرت إلى إغلاق 11 مركز إيواء داخل مدينة غزة، من بينها 3 عيادات طبية، بسبب انعدام مقومات العمل الإنساني، مؤكداً أن الأوضاع في القطاع تتجه نحو مستويات غير مسبوقة من الخطورة، واستمرار هذا الواقع قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وأفاد أبو حسنة بأن هناك مخططاً إسرائيلياً يهدف إلى دفع مليون فلسطيني نحو مناطق جنوب القطاع، التي لا تزيد مساحتها حالياً عن 35 كيلومتراً مربعاً، مما يعني أن كل كيلومتر مربع سيضم نحو 70 ألف شخص، من دون أي مقومات للحياة.