ملتقى القيادات الطبية الشابة يرسخ ثقافة العمل الإنساني
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت فعاليات «الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي» الذي استمر طوال الشهر المبارك، وعقد في الإمارات السبع، بمشاركة رواد العمل الانساني من خط الدفاع الأول من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، بهدف ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والعطاء المجتمعي وتأهيل جيل من القادة في العمل الإنساني الطبي وفق أفضل المعايير الدولية وبرنامج الإمارات، بتنظيم من أطباء الإمارات والبرنامج الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، والوطنية للتدريب «تدريب»، وبإشراف الفرق الإماراتية الطبية التطوعية واعتماد أكاديمية الإمارات للتطوع.
وتضمن الملتقى محاضرات علمية ودورات عملية وورشاً في الأحياء السكنية لتدريب خط الدفاع الأول في طب المجتمع. وشهد الملتقى تخريج دفعة جديدة من القيادات الإنسانية الشابة.
ويأتي الملتقى تحت شعار «لأجلك يا وطن.. على خطى زايد الخير» لتأكيد استلهام قيم العطاء والإنسانية التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، رئيس أطباء الإمارات، الرئيس التنفيذي لبرنامج «جاهزية» أن الملتقى يهدف إلى تأهيل القيادات الطبية الشابة، ورفع جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ المجتمعية.
وأشارت الدكتورة نورة الكندي، من القيادات الإنسانية الشابة أن الملتقى أسهم في تأهيل 200 قائد شاب في القطاع الطبي من مختلف الجنسيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.