تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
لم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستروكس الشباب المخدرات أجهزة الأمن الأرض المزيد
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. إنقاذ شبرابلوله قلعة الصناعة وتوريد الياسمين وانتظام التوريد|صور
صرح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، نجاح جهود المحافظة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في إنهاء مشكلة توريد محصول الياسمين بقرية شبرابلولة التابعة لمركز قطور، والتي شهدت مؤخرًا توقفًا في عمليات التوريد نتيجة الخلاف الذي نشأ حول أسعار التوريد بين المزارعين وإدارة مصنع أحمد فكري لإنتاج الزيوت العطرية، ما أثار قلق عدد كبير من المزارعين بالقرية.
جهود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار المتابعة اليومية لملفات الزراعة ودعم القرى المنتجة.
كما جاءت تحركات المحافظة استجابة سريعة لشكاوى وردت من أهالي شبرابلولة، حيث أجرى محافظ الغربية تنسيقًا مباشرًا مع وزارة الزراعة، التي أصدرت بيانًا رسميًا بتحديد سعر التوريد بـ105 جنيهات للكيلو، بعد جلسات تفاوض ضمت مسؤولي الزراعة وممثلي المصانع والمزارعين، ما أعاد الحركة الطبيعية إلى منظومة التوريد وأنهى الخلاف فعليًا.
وعقب تجاوز المشكلة واستقرار الأسعار، عقد اللواء أشرف الجندي اجتماعًا بديوان عام المحافظة مع المهندس عبد السلام البغدادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، لمتابعة ما بعد الحل وبحث آليات منع تكرار الموقف مستقبلًا، حيث ناقش الاجتماع سبل دعم استقرار منظومة زراعة وتصنيع الياسمين، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي في القرى المتخصصة في المحاصيل العطرية.
دعم الأسر والعائلاتوأكد المحافظ خلال الاجتماع أن دعم الفلاح وتثبيت العائد الاقتصادي للمحاصيل المتخصصة يمثلان أولوية تنموية لمحافظة الغربية، مشيرًا إلى أن شبرابلولة، قلعة زراعة الياسمين، تُعد من القرى الرائدة في إنتاج هذا المحصول على مستوى العالم، وأن حماية هذا النشاط الاقتصادي الحيوي مسؤولية مشتركة بين كافة الجهات.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية العمل الاستباقي في مثل هذه الحالات، معربًا عن تقديره لتعاون وزارة الزراعة وكافة الأطراف التي ساهمت في حل المشكلة، ووجه اللواء أشرف الجندي وكيل وزارة الزراعة بالاستمرار في متابعة توريد المحصول ميدانيًا خلال الموسم، والتنسيق مع كافة الأطراف، مشيرًا إلى أن قرية شبرابلولة تحتل مكانة مهمة على خريطة النباتات الطبية والعطرية، ومساهمتها في قطاع التصدير تستحق كل أشكال الدعم.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام المحافظة بتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للمزارعين، خاصة في القرى التي تعتمد على محاصيل ذات طابع خاص كالنباتات العطرية، في ظل توجه الدولة نحو دعم سلاسل الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.