بعد الهجوم على ‘إسبريسو لاب’: حزب العدالة والتنمية يحذر أوزغور أوزيل من العواقب السياسية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
بعد الهجوم الذي تعرض له “إسبريسو لاب” عقب دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، لمقاطعة المكان، خرج المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، بتصريحات قاسية ضد أوزغور أوزيل. ودعا جليك حزب الشعب الجمهوري إلى التحلي بالحكمة، قائلاً: “أوزغور أوزيل يبحث عن وصاية خارجية، لقد فقد السيطرة!”
وقد أثارت دعوة المقاطعة التي أطلقها أوزغور أوزيل الفوضى في البلاد، حيث تعرض عدد من الأشخاص في “إسبريسو لاب” إلى هجوم لفظي وبدني من قبل مجموعة من المتظاهرين بعد تجمعهم في مالتيبي.
وفي تصريح له عبر قناة تلفزيونية، قال تشليك:
“الدمار الذي أحدثه هو سياسة، وأدعو إلى الحكمة”
وأضاف تشيليك: “التاريخ السياسي التركي شهد العديد من النقاشات الحادة والانقسامات الكبيرة، لكن ما فعله أوزغور أوزيل من استهداف وتحريض على خلق بيئة تسمح بالاعتداءات هو أمر غير مسبوق. أوزغور أوزيل يحرض بشكل غير مسؤول، وهذه سياسة دمار. أنا أدعوه للتحلي بالحكمة. زعيم حزب الشعب الجمهوري فقد السيطرة.”
الخطوط الجوية التركية تعلن عن 395 رحلة إضافية خلال عطلة عيد…
الجمعة 28 مارس 2025“هجوم على أماكن عامة ووجود عائلات”
وتابع تشيليك في تصريحاته قائلاً: “الأحزاب السياسية قد تعبر عن معارضتها لبعضها البعض أو تقاطع الاجتماعات، لكن أوزغور أوزيل يميز بين الأماكن العامة. كنا نركز دائمًا على الحفاظ على الوحدة في بلادنا وعدم إثارة الانقسامات الطائفية أو العرقية، لكن لم يخطر ببال أحد أن استهداف أماكن بيع الكتب أو الأماكن التي يتناول فيها الناس القهوة سيؤدي إلى إثارة هذا النوع من الانقسام السياسي.”
وأضاف: “مجموعة من المحرضين تهاجم أماكن القهوة التي يرتادها الناس، حيث توجد عائلات، نساء، أطفال، وشباب. قد يحدث أي شيء. والمحفز لهذه الفتنة هو أوزغور أوزيل. واليوم ما زال يواصل نفس الخطاب، وهذا أمر خطير.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أوزغور أوزیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.