ندوة طلابية دولية تدعو لمواجهة حرب الإبادة الجماعية على غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
يمانيون |
نظم ملتقى الطالب الجامعي في اليمن، بالتنسيق مع اتحادات ومنظمات طلابية من عدة دول عربية وأجنبية، ندوة دولية عبر الإنترنت بعنوان “حصار غزة.. قضية إنسانية وعالمية”، للتنديد بالعدوان والحصار المفروض على القطاع، والذي وصفه المشاركون بأنه جريمة إبادة ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشدد المتحدثون على أن المواجهة مع الاحتلال الصهيوني تتجاوز البعد العسكري إلى الصراع الثقافي والإنساني والإعلامي، مؤكدين أن دور الطلاب والشباب يتمثل في نشر الرواية الفلسطينية الحقيقية، وتفنيد الأكاذيب الصهيونية، وتعبئة الرأي العام العالمي نصرة للقضية.
وأكد ممثلو الحركات الطلابية من فلسطين ولبنان والعراق واليمن وتونس وليبيا والجزائر ومصر وتركيا وأفغانستان والهند وأستراليا، أن التجويع الممنهج لغزة ليس أزمة إنسانية فحسب، بل جريمة سياسية واضحة تحدث أمام مرأى العالم وصمته، داعين إلى:
تنظيم احتجاجات ومظاهرات دورية. إطلاق حملات مقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية. ربط التعليم الجامعي بقضية فلسطين من خلال ندوات ومعارض دائمة. استثمار المنصات الرقمية لكشف جرائم الاحتلال ومساءلة الداعمين له.وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية عالمية، وأن توحيد جهود الشباب والطلاب على مستوى العالم هو شرط أساسي لتحقيق النصر وكسر الحصار، مشددين على أن “الأنهار العظيمة تبدأ بقطرة، وهذه القطرة هي صوت ووعي كل طالب حر في العالم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، فجر اليوم الأثنين، بأشد العبارات جريمة الاغتيال الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عدد من الصحفيين باستهداف خيمتهم عند مدخل مجمع الشفاء الطبي ،معتبره إياها جريمة حرب جديدة تتم في ظل تخاذل عربي و تواطؤ دولي . ونعت الحركة في بيان إلى “شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم ثلة من الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا في هذا القصف الجبان حيث قدموا حياتهم في طريق الحقيقة وبذلوا كل جهد في سبيل ايصال صوت شعبنا للعالم وفضح جرائم العدو الفاشي بالرغم من تهديدات العدو المتواصلة ” . وقالت الحركة إن جريمة اغتيال الصحفيين بكل وحشية أمام مرأى العالم يمهد لجرائم كبرى قادمة ينوي العدو الصهيوني ارتكابها في مدينة غزة وذلك باستهداف الاصوات الاعلامية التي تفضح جرائم العدو بالقتل والاغتيال. كما أدانت الصمت والعجز الدولي إزاء الجرائم الصهيونية الوحشية المتواصلة ، محملة “الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تمادي العدو الصهيوني في جرائمه ضد شعبنا لا سيما استهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والطبية والمدنية”. وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاعلامية إلى وقف سياسة العجز والصمت أمام جرائم العدو النازية ، داعية الى تحرك حقيقي لملاحقة الكيان الصهيوني المجرم وعقابه . كما دعت “أحرار العالم لتصعيد فعالياتهم المساندة لشعبنا حتى وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا برعاية أمريكية وصمت دولي “.