أعلنت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأحد- أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، متهمة موسكو بارتكاب "جريمة حرب". وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.

وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية.

وأضاف البيان أن 35 طائرة مسيرة أخرى "فُقد أثرها" دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.

وأشار أوكرانيا إلى ورود تقارير عن وقوع أضرار في مناطق خاركيف وسومي وأوديسا ودونيتسك نتيجة لهذا الهجوم.

كما اتهمت كييف روسيا بارتكاب "جريمة حرب" بعد سلسلة الضربات بطائرات مسيّرة خلفت قتيلين على الأقل وأصابت مستشفى عسكريا في خاركيف الواقعة شمال شرق البلاد.

ومن جانبه قال دميترو تشوبينكو الناطق باسم مكتب المدعي العام للمدينة -في مقطع فيديو نُشر على تليغرام- إن 6 غارات استهدفت مساء السبت حيين في خاركيف، مضيفا أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.

وذكرت وزارة الطوارئ الأوكرانية أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.

من جهته، قال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف وإن هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.

إعلان

ولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.

بوتين: قواتنا تحافظ على المبادرة الإستراتيجية على خط المواجهة بأوكرانيا (أسوشيتد برس) تصريحات بوتين

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اشار الجمعة إلى أن قواته تحافظ على "المبادرة الإستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا، حيث بإمكانها "الإجهاز" على القوات الأوكرانية، في وقت طرح فكرة "إدارة انتقالية" في البلاد برعاية الأمم المتحدة.

ورفض بوتين مقترحا أميركيا أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كجزء من عملية السلام، مما أثار غضب كييف.

ميدانيا، أعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

«مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي

قُتل عشرات الفلسطينيين وأصيب مئات آخرون خلال اليومين الماضيين جراء هجمات إسرائيلية استهدفت تجمعات مدنية قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ما بات يُعرف بـ”مصائد المساعدات”، وسط تفاقم المخاوف من انهيار إنساني شامل نتيجة شح الغذاء والدواء واستمرار القتال.

صباح الأحد، أفادت وسائل الإعلام بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 50 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة مساعدات أمريكية في منطقة المواصي جنوب مدينة رفح، حيث أُطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المدنيين المتجمعين للحصول على مواد إغاثية. وتم نقل الضحايا إلى مستشفى “الصليب الأحمر” الميداني وسط حالة من الذعر والفوضى، فيما أكدت المصادر الميدانية استمرار إطلاق النار.

وفي تطور متصل، أدى قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة إلى سقوط عدد من الجرحى في منطقة التوام أثناء تجمع مدنيين عند نقطة توزيع مساعدات، بالتزامن مع غارة جوية شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة التي تشمل مختلف أنحاء القطاع.

وفجر السبت، شهد مخيم النصيرات وسط غزة إحدى أعنف الهجمات، حيث استقبل مستشفى العودة 8 جثث و125 مصاباً جراء استهداف مباشر لتجمعات قرب ما يعرف بـ”حاجز نتساريم”، أحد أبرز محاور انتشار القوات الإسرائيلية. وأكدت مصادر طبية أن معظم الإصابات ناجمة عن إطلاق نار حي مباشر تجاه المواطنين.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بوصول خمسة قتلى، بينهم اثنان قضيا متأثرين بجروح في قصف على خيمة إيواء قرب مسجد الخالدي، فيما استُهدفت أحياء مكتظة شرق مدينة غزة، وتحديداً حي التفاح، بقصف مدفعي.

كما لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم في قصف جوي استهدف مجموعة من الشبان قرب الجامعة الإسلامية جنوب خان يونس، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرة مكثفة منذ السابع من أكتوبر 2023.

مدير الإغاثة الطبية شمال غزة، محمد أبو عفش، حذر من كارثة صحية وشيكة مع تفشي أمراض خطيرة، على رأسها الكوليرا، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية، ومنع إدخال الأدوية منذ أكثر من 100 يوم، كما أشار إلى رصد مواد سامة في التربة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة محرّمة دولياً، وسط ظروف معيشية كارثية في مراكز الإيواء بسبب الاكتظاظ، وانتشار الحشرات، وغياب المياه النظيفة.

وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 183 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ودمار واسع في البنية التحتية، مع تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تجاهل إسرائيل للأوامر القضائية الدولية بوقف الحرب.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب غزة مع دخول الحرب شهرها العشرين

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده خلال العمليات العسكرية الجارية في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين.

وأوضح بيان الجيش أن الجندي القتيل يُدعى نوعام شيمش، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وهو من سكان مدينة القدس. وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية داخل القطاع في 27 أكتوبر 2023 إلى 430 جنديًا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعيد 1245 جثة إلى أوكرانيا وتكمل عملية أرجاع 6057 جثة
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي
  • الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأطلسي
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا بموجة غارات تستهدف عشرات مواقع صواريخ أرض - أرض بإيران
  • منها إف بي في.. كيف تمكنت المسيرات من إسقاط هيبة السماء في إيران وروسيا؟
  • «مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الروسي يقصف مركز قيادة مشاة البحرية الأوكرانية.. تفاصيل
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • روسيا تدمر 66 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل