ضبط مصنع بسكويت يعمل بدون ترخيص ومشروبات فاسدة في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق والمنشآت الغذائية والمصانع للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وحمل العامليين لشهادات صحية والتأكد من سلامة تداول الأغذية في كافة مراحلها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
تضمن التقرير الذي أعدته وكيل وزارة الصحة سماح جاد، الإشارة إلى تنفيذ حملة رقابة موسعة شملت عشرات المنشآت الغذائية بدائرة مركز ومدينة بني سويف، ضمن خطة استعدادات المديرية للرقابة على الأسواق بمناسبة عيد الفطر المبارك من خلال تكثيف الحملات على أماكن تداول وبيع السلع والمنتجات والمواد الغذائية، حيث تم تحرير 16 محضر لعدم استيفاء الاشتراطات، وعدم وجود شهادات صحية.
كما تم ضبط مصنع لإنتاج البسكويت يُدار بدون ترخيص من الجهات المختصة، عثر بداخله على 160كجم بسكويت وآيس كريم وألوان غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتم تحرير محضر ضبط بالواقعة، فضلاً عن إعدام 50كجم مُصنّعات لحوم وأسماك تالفة وبها تغير في الخواص الطبيعية، وضبط 620 لتر مشروبات غازية منتهية الصلاحية وتم تحرير المحاضر اللازمة والتحفظ على المضبوطات والسير في استكمال الإجراءات القانونية اللازمة
شارك في الإشراف على الحملة بتوجيهات من وكيل الوزارة كل من د.أمنية حسن مدير الطب الوقائي، د.ماجد سالمان مدير مراقبة الأغذية بالمديرية، وفريق من مراقبة الأغذية بالمديرية والإدارة الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار بني سويف بني سويف حملات علي الأسواق مواد غذائية فاسدة
إقرأ أيضاً:
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
تُعد منظومة "القبة الحديدية" واحدة من أبرز أدوات الدفاع الجوي في ترسانة إسرائيل، حيث صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف والتهديدات الجوية الأخرى، بهدف حماية المراكز السكانية والمنشآت الحيوية من الهجمات الخارجية.
دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل".
كيف تعمل القبة الحديدية؟
تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو.
أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد.
ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا.
تركيبة متعددة العناصر
تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي.
من يمولها؟
تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة.
وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة.
نقاط الضعف
رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته.
ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.