النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أعلنت حكومة النيجر، عبر التلفزيون الرسمي، الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات إرهابية في منطقة بحيرة تشاد في غرب أفريقيا.
وتعمل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضا جنودا من نيجيريا وتشاد والكاميرون، على التصدي لأعمال عنف تخوضها جماعات متطرفة.
ولم تعلق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة لتحصد أرواح عشرات الآلاف.
وتشهد النيجر، من حين لآخر، هجمات إرهابية كان آخرها هجوم استهدف مسجدا في جنوب غرب البلاد هذا الشهر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 مدنيا وإصابة 13 آخرين بجروح بالغة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر بحيرة تشاد جماعات إرهابية
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة 20 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية بأوسيم لـ 8 سبتمبر
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل أولى جلسات محاكمة 20 متهمًا في القضية رقم 23331 لسنة 2024 جنايات أوسيم، والمتهمين فيها بالانضمام لجماعة إرهابية تدعو إلى زعزعة استقرار البلاد، لجلسة 8 سبتمبر للإطلاع.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب محمد متولي، ومحمود محمد زيدان، ووائل عمران، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
ووجهت النيابة العامة تهمة تولي قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل، بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولّى كل منهم قيادة بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم انضموا إلى جماعة إرهابية، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكانت تمويلًا لجماعة إرهابية ولإرهابيين، بأن جمعوا ووفّروا وحازوا ونقلوا وأمدّوا الجماعة بأموال، مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وأمدّوا أعضائها بها، على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمتهم النيابة العامة بمحاولة خلق مناخ ثوري بالشارع المصري، عبر الادعاء بضعف أداء أجهزة الدولة في مواجهة المطالب الجماهيرية، والدعوة للاضطرابات والاعتصامات بأوساط العاملين بالدولة، وتكليف الأعضاء المرتبطين بهم باستغلال حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة المعلومات الدولية في تصعيد نشاط الجماعة العدائي، ونشر الأخبار الكاذبة والشائعات بين المواطنين، وإعداد مقاطع مرئية مُفبركة تُبث على القنوات الإخوانية بالخارج، للإسقاط على مؤسسات الدولة واتهامها بالفساد، وهو ما يترتب عليه فقد ثقة المواطنين في الدولة، فضلًا عن ادعائهم تدني الظروف المعيشية والتعليمية والصحية لنشر حالة من الإحباط والبلبلة بين المواطنين.
وأمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، لمعاقبة المتهمين وفقًا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمة القضية احتياطيًا.
وأمرت بندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
وأرفقت قائمة بمؤدى أقوال الشهود وأدلة الإثبات.