غرفة عمليات لمتابعة أحوال وحركة السائحين والمعتمرين خلال عطلة عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
شكلت وزارة السياحة والآثار غرفة عمليات من ممثلي الإدارة المركزية لشركات السياحة تعمل على مدار الساعة وحتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك بهدف استقبال الملاحظات والاستفسارات أو الشكاوى التي ترد من المواطنين المصريين والسائحين الأجانب خلال إجازة العيد، والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجههم. كما ستتابع حركة عودة المعتمرين المصريين من الأراضي السعودية لضمان سلامتهم حتى عودتهم إلى وطنهم.
ومن جانبها، أكدت سامية سامي مساعد وزير السياحة والآثار لشئون شركات السياحة، على حرص الوزارة من خلال غرفة العمليات التي تم تشكيلها على التأكد من جودة الخدمات السياحية المقدمة والتزام شركات السياحة في تنفيذ البرامج السياحية المعتمدة والمعلنة مسبقاً، مع تكثيف جهود الوزارة لمراقبة سير الأنشطة السياحية.
كما أشارت إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة المعتمرين المصريين في الأراضي المقدسة، حيث يتم التنسيق مع اللجان التابعة للوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى غرفة العمليات في مصر، لضمان وصول المعتمرين بأمان إلى وجهاتهم وعودتهم إلى أرض الوطن بسلام.
قنوات للتواصل مع السائحين والمواطنينوقد قدمت الوزارة عدة قنوات للتواصل مع السائحين والمواطنين وتسهيل تلقي الملاحظات والاستفسارات أو الشكاوى، حيث يمكنهم إرسال شكاواهم من خلال بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء، أو عبر الخط الساخن للوزارة (19654) والذي يعمل على مدار الساعة لاستقبال جميع الشكاوى والمقترحات. كما يمكن التواصل مع غرفة العمليات عبر رقم الهاتف: 01550008630 أو البريد الإلكتروني للإدارة المركزية لشركات السياحة [email protected]
وتُهيب وزارة السياحة والآثار جميع المواطنين والسائحين بالاعتماد على البرامج السياحية المختلفة التي تنظمها شركات السياحة المُرخصة من الوزارة، والتي يمكن الرجوع إلى الوزارة للتأكد من تبعيتها للوزارة ومصداقية البرامج التي تنظمها قبل التعاقد معها، وذلك حرصاً على سلامة وحقوق كافة الزائرين والسائحين وكذلك حقوق شركات السياحة المصرية.
وتأتي هذه الجهود من وزارة السياحة والآثار في إطار حرصها المستمر على التأكد من وتطوير جودة الخدمات المقدمة للزائرين في ضوء دورها الرقابي والتنظيمي على قطاع السياحة وبما يضمن راحة وسلامة السائحين والمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السياحة والآثار وزارة السياحة والآثار غرفة عمليات عيد الفطر المبارك المزيد السیاحة والآثار شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة القضايا البيئية العالمية وتعزيز التكامل مع الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لا سيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.