تصعيد بالتصريحات بين تل أبيب وأنقرة.. ساعر يتهم وأردوغان يدعو لتدمير إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمعاداة السامية، معتبرًا أنه يشكل خطرًا على المنطقة وشعبه، داعيًا حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الانتباه لذلك.
من جانبه، أدلى أردوغان بتصريح قوي عقب أدائه صلاة عيد الفطر في مسجد تشامليجا الكبير بإسطنبول، حيث قال: "اللهم، دمر إسرائيل الصهيونية وأذلها"، وذلك في سياق إدانته للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد ساعر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في القدس الغربية، أن إسرائيل لا تسعى لمواجهة مع تركيا، سواء في سوريا أو أي مكان آخر.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية عن مخاوف متزايدة داخل تل أبيب من احتمال اندلاع مواجهة مباشرة مع أنقرة في الأراضي السورية، بينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى تصوير هذه المواجهة على أنها أمر لا مفر منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيلي الخارجية
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الأربعاء، إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب.
وذكرت الخارجية في بيان أن "وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي لبحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما التغيرات التي طرأت على مجرى الحرب الدائرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة".
وفي هذا السياق وبصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، دعا وزير الخارجية فؤاد حسين إلى "عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقاده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل".
وأفادت الخارجية بأن الاجتماع الطارئ يهدف إلى تنسيق المواقف العربية إزاء التطورات المتسارعة ومواجهة التحديات الراهنة بروح جماعية ومسؤولة.
وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من "نقطة اللاعودة".
وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض - أرض".
أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية.
وقد حددت طهران أهداف الضربات بأنها منشآت عسكرية وصناعية عسكرية إسرائيلية.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي.