الفيفا تهدد بسحب ملفات ملاعب إسبانية من تنظيم مونديال 2030 بعد تفجر فضيحة فساد الإختيار
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
هدد الإتحاد الدولي لكرة “فيفا” بسحب ملفات ملاعب بعض المدن الإسبانية من تنظيم مونديال 2030 بعد تفجر فضيحة إختيار ملاعب ومدن ملف الترشيح.
وتسبب غياب الشفافية في عملية إختيار مدن وملاعب إسبانيا، لتنظيم الحدث العالمي لكرة القدم، في ضجة كبرى في الجارة الشمالية للمغرب، ليصل مدى الفضيحة إلى الفيفا، التي هددت بإتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتحاد الإسباني ولجنة تنظيم المونديال يصل لسحب التنظيم من ملاعب ومدن إسبانية متورطة في هذه الفضيحة.
ويتعلق الأمر بشكاية تقدم بها عمدة مدينة “فيغو” بمنطقة غاليسيا، الذي دان بشكل رسمي ما أسماه المناورة السياسية التي قادتها رئيسة لجنة التنظيم التي قدمت إستقالتها.
وتسبب تقديم لجنة التنظيم الإسبانية وكذا الإتحاد الإسباني لكرة القدم الوثائق التي تبرر قرار إستبعاد مدينة “فيغو” من الترشح لإستضافة المونديال، لتتفجر فضيحة لازالت خيوطها مجهولة.
ويوجد ملف عدد من المدن الإسبانية المرشحة على كف عفريت، عقب هذه الفضيحة، حيث من المتوقع إبعاد ملاعب مثل ملعب أتلتيكو مدريد وإسبانيول برشلونة المهددة بالإبعاد.
EspanaMundial 2030إسبانيامونديال 2030المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إسبانيا مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
مذكرة التفاهم العراقية الإيرانية تفجر تحذيرات أمريكية
13 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: تأتي تصريحات الخارجية الأمريكية لتكشف عن تصاعد التوتر الخفي بين واشنطن وبغداد على خلفية الخلافات حول العلاقة مع ايران، حيث تحاول الولايات المتحدة منذ سنوات تثبيت شراكتها العسكرية مع العراق في إطار ما تعتبره حماية لسيادته، بينما ترى في أي اتفاق أمني مع طهران اختراقاً لهذه السيادة وإعادة تشكيل لمعادلة الأمن الإقليمي.
ويظهر أن مذكرة التفاهم الأخيرة، التي جرى توقيعها برعاية مباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لم تكن مجرد اتفاق فني بين الأجهزة الأمنية، بل تحمل أبعاداً سياسية واستراتيجية تضع العراق في قلب التوازنات بين محور واشنطن وحلفائها من جهة، ومحور طهران وشبكتها الإقليمية من جهة أخرى، وهو ما يفسر لغة التحذير التي استخدمتها المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، حين تحدثت عن رفض أي تشريع يحوّل العراق إلى “دولة تابعة لإيران”.
ويشير هذا الموقف إلى أن واشنطن تنظر للاتفاقية ليس فقط من زاوية بنودها الأمنية، بل من منظور أوسع يتعلق بخريطة النفوذ في المنطقة، خاصة وأن إيران تعتبر العراق امتداداً طبيعياً لعمقها الاستراتيجي، وتستخدم الاتفاقات الأمنية لتعزيز التنسيق الاستخباري والتدريبي وربما الدفاعي في مواجهة الضغوط الدولية.
وتبرز هنا إشكالية السيادة التي باتت مفهوماً متنازعاً عليه في الحالة العراقية، فبينما تؤكد الحكومة العراقية أن الاتفاق يأتي في إطار المصالح الوطنية، ترى واشنطن أن هذه المصالح تُصاغ عملياً في ظل ميزان قوى يميل لمصلحة إيران، ما يجعل أي تفاهم معها محكوماً بتوجهات إقليمية تتعارض مع “الأهداف الأمريكية” في العراق.
ويذهب عدد من المراقبين إلى أن الموقف الأمريكي الأخير لا ينفصل عن سياق التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، إذ يرون أن اعتراض واشنطن العلني على مذكرة تفاهم موقعة بين بغداد وطهران يمثل تجاوزاً لحق العراق في صياغة سياساته الأمنية وفق أولوياته الوطنية. ويرى هؤلاء أن السيادة لا تتحقق فقط برفض الإملاءات الإقليمية، بل أيضاً بممانعة الضغوط الدولية، وأن تعليق الولايات المتحدة على اتفاق لم تُستشر فيه قد يعكس استمرار عقلية الوصاية السياسية التي وسمت العلاقة بين الطرفين منذ 2003.
وتكشف اللهجة الأمريكية عن استعداد لتصعيد سياسي وربما دبلوماسي إذا ما تحوّل هذا التفاهم إلى خطوات تشريعية أو عمليات ميدانية تمس بنية التعاون الأمني القائم بين بغداد وواشنطن، وهو ما قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من التجاذبات التي تعيد العراق إلى دائرة الضغط المتبادل بين حليفين يتنازعان التأثير عليه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts