الجزيرة:
2025-06-27@02:16:53 GMT

تايمز: هذا سبب هوس ترامب بجزيرة غرينلاند

تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT

تايمز: هذا سبب هوس ترامب بجزيرة غرينلاند

قالت صحيفة تايمز البريطانية في افتتاحية لها إن اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجزيرة غرينلاند يشير إلى أهمية منطقة القطب الشمالي، مشيرة إلى زيارة جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إلى الجزيرة الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى أن الأهمية الإستراتيجية لغرينلاند أصبحت نقطة محورية في الجغرافيا السياسية العالمية.

فغرينلاند، الإقليم الدانماركي المتمتع بالحكم الذاتي، غنية بالموارد الطبيعية غير المستغلة، بما في ذلك النفط والغاز والمعادن الحيوية. كما أن موقعها الجغرافي يجعلها ذات أهمية متزايدة بسبب الديناميكيات المتغيرة في القطب الشمالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضاتlist 2 of 2نيويورك تايمز تكشف تفاصيل "خفية" عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانياend of list

وأوضحت أنه مع "الاحترار العالمي" وفتح طرق شحن قطبية مثل طريق بحر الشمال والممر الشمالي الغربي شمال كندا، من المتوقع أن تصبح هذه المسارات صالحة للملاحة لفترات أطول، مما يقلل بشكل كبير من أوقات الشحن بين الشرق الأقصى وأوروبا.

 

تغيير التجارة العالمية

وذكرت تايمز أن هذه الطرق الجديدة لن تؤدي إلى خفض تكاليف الشحن فحسب، بل ستغير التجارة العالمية بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يمكن لطريق القطب الشمالي تقصير الرحلة من 29 يوما عبر رأس الرجاء الصالح إلى 10 أيام فقط، في وقت تبلغ فيه 22 يوما عبر قناة السيويس، مما يوفر فوائد اقتصادية كبيرة.

إعلان

وبالإضافة إلى أهميتها التجارية، تعد غرينلاند حيوية من وجهة نظر جيوسياسية. وتسعى الصين منذ مدة طويلة إلى إيجاد بدائل للممرات البحرية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، وخاصة النقاط الحرجة مثل مضيق ملقة والبحر الأحمر. وسيوفر الطريق حول أقصى شمال روسيا مسارا تحده إلى حد كبير أراض صديقة باستثناء مضيق بيرينغ الذي يفصل بين روسيا وألاسكا.

ويرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي ضرورة أمنية للولايات المتحدة، وكرر خلال الشهرين الماضيين تصريحات بهذا الخصوص.

الصين وروسيا

وتستثمر الصين في الأرصفة في الموانئ الواقعة على السواحل القطبية الشمالية الروسية. وتستثمر في البنية التحتية في القطب الشمالي، في حين توسع روسيا وجودها العسكري في المنطقة.

وقالت تايمز إن اهتمام ترامب بغرينلاند يعكس إستراتيجية أوسع لتأمين هيمنة الولايات المتحدة في القطب الشمالي.

فموقع غرينلاند، بقربها من ممرات الشحن الحيوية ومواردها غير المستغلة، يجعلها رصيدا قيّما لكل من المصالح الاقتصادية والأمن القومي الأميركيين.

ومع ذوبان الغطاء الجليدي وإمكانية الوصول إلى المزيد من الموارد، ستزداد أهمية الجزيرة، مما يجعلها لاعبا رئيسيا في مستقبل التجارة العالمية والجغرافيا السياسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات فی القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: نجاح ترامب في إيران مرهون بخفض التصعيد لا بالقنابل

في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف الأعمال الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تبدأ اليوم مرحلة جديدة من الترقب الدبلوماسي والتحليلي، خاصة بعد أن تدخلت الولايات المتحدة والمشاركة في الحرب بضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.

صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أكدت أن تحقيق “النجاح الحقيقي” لن يكون ممكنًا ما لم تُعقَّد القوة العسكرية بخطوات سياسية تراعي تهدئة الوضع وتفادي تصعيد مفاجئ يعيد المنطقة إلى دوامة من المواجهات.

في تحليل نشرته الصحيفة البريطانية، جاء التقييم بأن نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضرب المنشآت النووية الإيرانية لن يكون نهائياً إلا عبر خفض التصعيد ومنح طهران فرصًا للتفاوض، لا الاعتماد فقط على القوة العسكرية

وبحسب التقرير، اعتمدت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية استراتيجية في إيران — فوردو، أصفهان، ونطنز — باستخدام قاذفات استراتيجية محملة بقنابل خارقة للتحصينات. وأعلن ترامب أن العملية كانت “ناجحة جداً”، لكنها أثارت أسئلة كبيرة حول حجم اليورانيوم المنضّج الذي دُمر فعليًا، ومدى قدرتها على وقف المشروع النووي الإيراني بالكامل


وربما الأهم من ذلك حسب التحليل، أن النجاح المتواصل يتطلب رد فعل إيراني محدود وتقديم إشارة جادة من واشنطن بأنها لا تسعى لإسقاط النظام، بل تسعى لفتح قنوات دبلوماسية. فبدون ذلك، ستجد طهران نفسها مضطرة لتعزيز جهودها النووية من جديد، وهو سيناريو قد يفتح الباب لتصعيد أكبر.

وأشار التقرير إلى أن خيارات الرد الإيرانية تمثل تحديًا للحسابات الأمريكية: فالقدرات الصاروخية والبحرية لإيران تراجعت، لكن السيادة على مضيق هرمز تظل ورقة ضغط استراتيجية، إضافة إلى احتمالية هجمات انتقامية عبر وكلاء إيرانيين.

ولتحقيق نجاح استراتيجي، تدعو فاينانشال تايمز ترامب إلى اتخاذ قرارات حاسمة خلال الأيام المقبلة، تشمل الإشارة علنًا إلى عدم رغبة واشنطن في تغيير النظام، والاستعداد لتقديم تنازلات محدودة تسهل العودة لطاولة الحوار، خصوصًا في الملف النووي


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ ضربة عسكرية مباشرة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت قرب مدينة أصفهان، في تصعيد اعتبر الأخطر منذ سنوات.

ورد إيران لم يتأخر كثيرًا، في سابقة هي الأولى من نوعها، أطلقت طهران هجومًا واسعًا على الأراضي المحتلة شمل أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، استهدفت مواقع عسكرية وحيوية.

مقالات مشابهة

  • دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"
  • فايننشيال تايمز: على ترامب التركيز على الجهود الدبلوماسية إذا أراد السلام بالشرق الأوسط
  • نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟
  • نيويورك تايمز: هل الضربة النووية الأميركية لإيران رادعة للآخرين أم محفزة لهم؟
  • ترامب يحث الصين على شراء النفط الأميركي
  • ترامب يهاجم "سي إن إن" و"نيويورك تايمز": شوهوا الضربات الأمريكية لإيران رغم نجاحها التاريخي
  • ترامب: سي إن إن كاذبة ونيويورك تايمز فاشلة
  • روسيا : معاهدة منع الانتشار النووي مهددة
  • فاينانشال تايمز: نجاح ترامب في إيران مرهون بخفض التصعيد لا بالقنابل
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تفاجئت بقرار وقف إطلاق النار وقطر أدت دورها بذلك