السعودية: أكثر من 122 مليونًا قاصدًا للحرمين الشريفين خلال رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية أن عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان هذا العام تجاوز 122 مليون شخص بين معتمرين ومصلين في المسجدين الحرام والنبوي.
وقالت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان لها : " بلغ إجمالي عدد قاصدي الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان لعام 1446 هـ بلغ 122 مليونًا و286 ألفًا و712 شخصًا".
وأشار البيان إلى أن عدد المعتمرين الذين أدوا مناسك العمرة خلال الشهر الفضيل بلغ 16 مليونًا و558 ألفًا و241 معتمرًا، بينما بلغ عدد المصلين في المسجد الحرام 75 مليونًا و573 ألفًا و928 مسلمًا. كما أدى الصلاة في المسجد النبوي 30 مليونًا و154 ألفًا و543 مسلمًا.
وتستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنيات متطورة تعتمد على حساسات قارئة لرصد أعداد المصلين والمعتمرين، وهي تقنيات تعتمد على رصد التدفقات والحشود في المداخل الرئيسية للمسجد الحرام.
تأتي هذه الخطوات في إطار تحسين الكفاءة التشغيلية وإدارة الحشود بفعالية، بالشراكة مع الجهات المعنية، وفقًا للبيان.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: ملیون ا
إقرأ أيضاً:
بعد أداء فريضة الحج.. منظومة خدمات متكاملة لاستقبال الحجاج في المسجد النبوي
البلاد – المدينة المنورة
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن بمنظومة متكاملة من الخدمات، بعد أن منَّ الله عليهم بأداء فريضة الحج، وذلك لإثراء تجربتهم الإيمانية والمعرفية منذ لحظة وصولهم إلى المسجد النبوي، حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين.
وكثّفت الهيئة عنايتها بمختلف الجوانب التشغيلية والميدانية في المسجد النبوي، من خدمات فرش السجاد، وسُقيا الماء المبارك، وخدمات التطييب والتعطير، إلى خدمات التنقّل داخل ساحات المسجد عبر عربات الجولف، التي يستفيد منها أكثر من 10,000 شخص يوميًا، إلى جانب تسهيل حركة الحشود، وتنظيم زيارة الروضة الشريفة، وضمان جاهزية أنظمة التكييف والإضاءة والصوت، بما يهيّئ بيئة تعبديّة مريحة لضيوف الرحمن.
وتحرص الهيئة على تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، عبر حزمة من الخدمات المقدمة في مراكز الخدمة الشاملة، ومراكز ضيافة الأطفال، إضافة إلى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، بما يسهم في تسهيل زيارتهم للمسجد النبوي، فضلًا عن تكثيف الجوانب التوعوية من خلال الشاشات الرقمية، وقنوات التواصل الاجتماعي.
وتُعزز الهيئة جهودها بالتنسيق والتكامل مع مختلف القطاعات العاملة في المسجد النبوي، لتقديم أرقى الخدمات للزائرين والمصلين، بما يحقق تجربة لا تُنسى، وعناية فائقة بضيوف الرحمن.