أجواء عيد الفطر المبارك على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الكورنيش البحري لمدينة طرطوس 2025-04-01malekسابق استمرار عمل الأفران في مدينة طرطوس خلال عطلة عيد الفطر المباركآخر الأخبار 2025-04-01جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء تتسلم حافلة لنقل المرضى إلى مستشفيات دمشق 2025-04-01منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة 2025-04-01سوريا تعرب عن تقديرها للدعم الدولي للحكومة الجديدة 2025-04-01اندلاع حريق حراجي في منبع نهر السن بريف طرطوس 2025-04-01استئناف عمل المخابز بحمص في ثاني أيام عيد الفطر 2025-04-01فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام في اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها 2025-04-01خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الشرع والسوداني… سوريا والعراق يؤكدان عمق العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك 2025-04-01زراعة السويداء تدعو المزارعين إلى المكافحة الميكانيكية لحشرة جعل الأزهار الزغبي 2025-04-01مائدة الغداء في أول أيام العيد .
صور من سورية منوعات أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل 2025-03-26 جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب 2025-03-24فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أجواء الأشخرة 2025 .. تراث ينبض بالحياة
تشهد فعاليات ملتقى “أجواء الأشخرة 2025” تنوّعًا لافتًا في البرامج المقدّمة، حيث تحتضن حديقة الأشخرة العامة سلسلة من الأنشطة التراثية والترفيهية والثقافية التي تستقطب مختلف الفئات العمرية، وسط أجواء تفاعلية ومشاركة واسعة من الزوّار، في مشهد يعكس نجاح الملتقى في تعزيز الحراك السياحي والثقافي وتنمية السياحة المجتمعية في محافظة جنوب الشرقية. وتوزعت الفعاليات على باقات متنوّعة تشمل عروضًا مبهجة للأطفال بمنطقة الألعاب، والمسابقات البحرية في “ركن عبق التراث”، والمسابقات الثقافية والترفيهية التي تحظى بمشاركة عائلية واسعة، إلى جانب الجلسات الشعرية المتنوعة، وعروض الشخصيات الكرتونية التي أدخلت البهجة إلى نفوس الزوّار، إضافة إلى العروض الكرتونية الترفيهية.
وفي إطار استطلاع جريدة "عمان" لآراء الزوّار حول فعاليات الملتقى، عبّرت الزائرة رناد بنت يحيى المرجبية عن إعجابها الكبير بالأجواء والتنظيم الذي تشهده نيابة الأشخرة، مؤكدة أن زيارتها الأولى لن تكون الأخيرة. وقالت: “سعدت بزيارتي لنيابة الأشخرة، وتفاجأت بجمال الأجواء وروعة المكان، فقد كانت تجربة استثنائية لم أكن أتوقعها.” وأضافت: “ما شدّ انتباهي منذ اللحظة الأولى هو حسن التنظيم في ملتقى أجواء الأشخرة، خاصة ركن (قرية عبق التراث) الذي مثّل إضافة نوعية للمنطقة، وأسهم في إبراز التراث العُماني بشكل حيّ وتفاعلي.” وأكدت أن مثل هذه الملتقيات والمهرجانات تعزّز النشاط السياحي المحلي وتُبرز الإمكانات الكامنة في سلطنة عُمان، قائلة: “لن تكون هذه زيارتي الأخيرة، بل بداية لسلسلة زيارات قادمة.”
كما عبّر الزائر عبدالله بن أحمد الشيخ بالحاج من الجمهورية الجزائرية عن إعجابه الشديد بما شاهده من تنوّع ثقافي وتنظيم احترافي ضمن فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة 2025، وقال في تصريح لجريدة "عمان": “لقد انبهرت بما شاهدته من تنظيم مميز لفعاليات ملتقى أجواء الأشخرة، حيث أتاح لي الملتقى فرصة فريدة للتعرّف على التراث العُماني الأصيل من خلال (قرية عبق التراث) التي أبهرتني بعروض الفنون التقليدية، والأكلات الشعبية، والمتحف التراثي.” وأشار إلى أن الأجواء الصيفية في الأشخرة كانت معتدلة ومنعشة، مما أضفى على زيارته طابعًا خاصًا من الراحة والاستمتاع، مضيفًا: “لقد شاركت في مسير الأشخرة السياحي الثاني، وكانت تجربة فريدة جمعت بين الرياضة والمتعة واكتشاف الطبيعة الساحرة للمنطقة.” وفي ختام حديثه وجّه الزائر تحية تقدير للقائمين على الملتقى، مشيدًا بالجهود التنظيمية والاهتمام بالتفاصيل، ومؤكدًا أن “سلطنة عُمان تمتلك مقومات سياحية وتراثية تستحق أن تُكتشف وتُروّج عالميًا، وأنا أنصح الجميع بزيارتها.”
ويواصل ركن “عبق التراث” تأكيد مكانته كأحد الأركان الأكثر جذبًا في الملتقى، إذ ينقل الزوّار إلى مشاهد الحياة العُمانية القديمة، من خلال خيمة بدوية تضم عروض الفنون الشعبية، والمسابقات التراثية، والدكان القديم، والألعاب والملابس التقليدية، والحِرف اليدوية، إلى جانب تقديم عرض حيّ لتقاليد البحر وصناعة السفن التقليدية عبر ورشة تفاعلية، مما أتاح للزوار التعرّف عن قرب على هذا الموروث العريق، والتفاعل معه في بيئة نابضة بالهوية.
وتشارك في الملتقى مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة التي أسهمت في إثراء التجربة التوعوية والثقافية من خلال أركان متخصصة، من بينها إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الشرقية عبر ركن تفاعلي للترويج السياحي والتعريف بالمقومات المحلية، وأركان أخرى مثل ركن بريد عمان، مكتبة السويح العامة، وفودافون عمان، وغرفة تجارة وصناعة عمان، التي تقدم برامج تفاعلية، ومسابقات تثقيفية، وهدايا للزوار. كما تميز ركن محافظة جنوب الشرقية بحضور بارز ضمن أركان الملتقى، حيث عرّف الزوار بمشروعات المحافظة التنموية، وقدّمت مجموعة من المبادرات التفاعلية التي تعكس حرص المحافظة على تعزيز مفاهيم التحول الرقمي، والاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة الزوار والترويج للخدمات الحكومية الذكية، بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" في بناء مجتمعات ذكية ومستدامة.
وقال عبدالله بن راشد الحجري، مدير إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية، ورئيس لجنة الفعاليات بالملتقى: شهد ملتقى هذا العام نقلة نوعية على جميع الأصعدة، فقد تم إضافة أركان المؤسسات ليعكس مدى الترابط والشراكة المجتمعية التي تحققها تلك المؤسسات، وكذلك تسليط الضوء وتعريف الزوار بالأعمال المستحدثة في تلك المؤسسات، إضافة إلى كسر حاجز الروتين اليومي للقائمين على تلك المؤسسات. عدد الزوار للملتقى يشهد بنجاحه، سواء كان الزوار من المحافظة أو من خارجها، ناهيك عن الأجواء الجميلة الساحرة التي تغنيك عن كل شيء. نية التطوير موجودة لدينا، وإن شاء الله ستتحقق جميع الأهداف المرسومة للرؤية.” وأضاف الحجري: “حُلة هذا العام حُلة مختلفة، ولدينا الكثير من المفاجآت التي تخص الجمهور في الأيام القادمة.”
تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع الثاني من الملتقى انطلق الأحد الموافق 20 يوليو، ضمن برنامج ممتد يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية في نيابة الأشخرة، وإبراز مكنونها التراثي والثقافي والاقتصادي، في إطار رؤية محافظة جنوب الشرقية لتنمية السياحة المجتمعية وتعزيز الهوية الثقافية والاقتصادية للمكان.