المملكة تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
البلاد: الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه، مجددةً استنكارها لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى.
كما أعربت عن إدانة المملكة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لعيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مستنكرةً مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهداف المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها.
وقالت الوزارة في بيان لها: “المملكة إذ تدين هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لتؤكد رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وتؤكد على ضرورة حماية المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها، مهيبةً بالمجتمع الدولي ضرورة وضع حدٍّ لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تراعي أي قيم إنسانية ولا قوانين أو أعراف دولية، ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها كافة، مجددة تحذيرها من أن فشل المجتمع الدولي في ردع مثل هذه الانتهاكات الخطيرة والمستمرة سيضائل من فرص تحقيق السلام المنشود، ويسهم في تراجع مصداقية وشرعية قواعد القانون الدولي، وينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. الحوثيون يرتكبون آلاف الانتهاكات ويحولون الطرق الإنسانية إلى نقاط ابتزاز
آلاف المختطفين في سجون الحوثيين.. بينهم أطفال ونساء ومسنونبمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يُصادف 26 يونيو من كل عام، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي، عن حجم الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين اليمنيين منذ بداية عام 2018 وحتى أبريل 2025.
مليشيات الحوثي تكرّس "دولة الجبايات": ضرائب غير قانونية تُجهز على الاقتصاد اليمني وتضاعف معاناة المواطنين تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟ووثّقت الشبكة اختطاف نحو 1937 شخصًا، من بينهم 117 طفلًا، و43 امرأة، و89 مسنًا، في 17 محافظة خاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما تعرّض ما لا يقل عن 476 مختطفًا لأبشع أنواع التعذيب، أفضى إلى موتهم، سواء داخل السجون أو بعد إطلاق سراحهم بفترة قصيرة، بينهم 18 طفلًا و23 امرأة و25 مسنًا.
641 سجنًا حوثيًا.. نصفها سرّيووفقًا للتقرير، تدير ميليشيا الحوثي شبكة ضخمة من السجون تبلغ 641 سجنًا، منها 368 سجنًا رسميًا تمت السيطرة عليها عقب الانقلاب في 2014، و273 سجنًا سريًا استحدثتها داخل منشآت حكومية وعسكرية، وحتى داخل مراكز دينية ومنازل معارضين سياسيين.
وتتنوع أماكن احتجاز المعتقلين بين المواقع العسكرية، والوزارات، ومراكز تحفيظ القرآن، وحتى المقار الحزبية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
طريق عدن – صنعاء.. من ممر إنساني إلى نقطة جبايةورغم الآمال التي علّقها اليمنيون على إعادة فتح طريق عدن – صنعاء، باعتباره شريانًا رئيسيًا يربط شمال اليمن بجنوبه، إلا أن ميليشيا الحوثي حولته إلى نقطة ابتزاز ممنهجة.
حيث أقامت نقاط تفتيش عديدة لفرض إتاوات باهظة على التجار والسائقين، شملت حتى شاحنات المساعدات والسيارات الخاصة.
وامتدت تلك الممارسات إلى فرض رسوم على وسائل النقل الجماعي، مستندة إلى معايير عشوائية مثل حمولة المركبة أو المنطقة التي تنتمي إليها، مما أدى إلى ارتفاع أجور التنقل وأسعار السلع، وزاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا أزمة معيشية خانقة.
جبايات لتمويل الحرب تحت شعارات وهميةوتأتي هذه الإتاوات تحت مسميات متعددة مثل "المجهود الحربي"، "الزكاة"، و"دعم الجبهات"، وهي لا تُفرض عبر تشريعات قانونية، بل بقوة السلاح. وتؤكد التقارير الحقوقية أن هذه السياسة تعكس إصرار ميليشيا الحوثي على استغلال الأوضاع الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية، وتمويل حربها العبثية، على حساب معاناة ملايين اليمنيين.
صنعاء تحت القصف.. 286 غارة أمريكية تستهدف معسكرات الحوثي خلال 50 يومًا خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي