أمريكا توقف جميع تأشيرات الزيارة للقادمين من غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
واشنطن - رويترز
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت إنها قررت إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من قطاع غزة لحين إجراء "مراجعة شاملة ودقيقة".
وأضافت الوزارة أن "عددا قليلا" من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية صدرت في الأيام القليلة الماضية، دون الإعلان عن أرقام محددة.
ويظهر تحليل لعدد التأشيرات الشهرية المنشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة أن الولايات المتحدة أصدرت أكثر من 3800 تأشيرة زيارة من فئتي بي1 وبي2 لحاملي وثيقة سفر السلطة الفلسطينية، من بينها 640 تأشيرة صدرت في مايو أيار.
وتتيح تأشيرات الزيارة من فئتي بي1 وبي2 للأجانب تلقي العلاج في الولايات المتحدة.
ويأتي قرار وزارة الخارجية الأمريكية بعد أن قالت لورا لومر، الناشطة المنتمية لليمين المتطرف والحليفة للرئيس دونالد ترامب، على مواقع للتواصل الاجتماعي أمس الجمعة إن "لاجئين" فلسطينيين دخلوا الولايات المتحدة هذا الشهر.
وأثار تصريح لومر غضب بعض الجمهوريين، إذ قال النائب الأمريكي تشيب روي، من تكساس، إنه سيستفسر عن هذا الأمر فيما وصف النائب راندي فاين من فلوريدا هذه الخطوة بأنها "خطر على الأمن القومي".
وتعرضت غزة للدمار جراء حرب اندلعت في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما شنّت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما على إسرائيل، مما أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وأدت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.
ولم تُشر الولايات المتحدة إلى أنها ستقبل الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب. لكن مصادر قالت لرويترز إن جنوب السودان وإسرائيل يناقشان خطة لنقل الفلسطينيين إلى الدولة الأفريقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تبيد صحفيي غزة ولا تخفي ذلك رغم أنه جريمة حرب
واصلت الصحف العالمية الحديث عن إبادة إسرائيل للصحفيين في قطاع غزة، وقال بعضها إنها لم تعد تخفيها رغم مخالفتها لقوانين الحرب، في حين تحدث بعضهم عن احتجاز 200 فلسطيني بتهمة المشاركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتنتهك حقوقهم دون دليل.
فقد كتبت الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين جودي غينيسبرع مقالا في صحيفة "الغارديان"، قالت فيه إن إسرائيل تبيد الصحفيين في غزة علنا رغم مخالفة ذلك لقوانين الحرب التي تعتبر استهداف الصحفيين جريمة حرب.
ولفتت غينيسبرغ إلى ردود فعل المجتمع الدولي المتشائمة تجاه ما تقوم به إسرائيل، متسائلة عما سيوقف مزيدا من الهجمات على الصحفيين في المستقبل.
وفي نيويورك تايمز، قال تقرير إن إسرائيل تحتجز نحو 200 فلسطيني يشتبه في تورطهم بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقلت عن منظمات حقوقية أن تل أبيب تعتقل هؤلاء دون تهمة أو محاكمة وتنتهك حقوقهم بشكل ممنهج.
كما نقلت الصحيفة أن إسرائيل تحتجز هؤلاء المعتقلين في أماكن قاسية، وتحظر نشر أخبارهم بشكل كامل، ولا تمنحهم حق الاستعانة بمحامين إلا في حدود ضيقة، فضلا عن عدم وجود أثر لهم في السجلات العامة.
وفي مقال بمجلة ناشونال إنترست، كتبت ليون هدار مقالا قال فيه إن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وقطاع غزة مليئة بالتناقضات، واصفا الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل بأنه "لا إستراتيجي ولا أخلاقي".
انهيار النظام الليبرالي العالمي
أما صحيفة واشنطن بوست فنشرت مقالا لإيشان ثارور، قال فيه إن الكارثة التي يعيشها السودان تشير إلى نهاية النظام الليبرالي العالمي، مشيرا إلى سياسة عالمية جديدة تقوم على الإهمال واللامبالاة تجاه السودان.
وقال الكاتب إن الفظائع ارتكبت في جميع أنحاء السودان، وبالأخص في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات اغتصاب ممنهجة وتطهير عرقي.
إعلانوفي شأن آخر، قالت وول ستريت جورنال إن القادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المتوقع أن يقدموا خطوطا حمراء يجب الالتزام بها في قمة ألاسكا المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتشمل هذه الخطوط -وفق الصحيفة- وقف إطلاق النار كشرط أساسي لإجراء مزيد من المحادثات، وبدء أي مناقشات إقليمية استنادا إلى خطوط المواجهة الحالية، وضمانات أمنية غربية مُلزمة يجب على موسكو قبولها.
وفي السياق، قالت صحيفة "ذا تايمز" إن بريطانيا تحضر لسلسلة جديدة من العقوبات لفرضها على روسيا إذا خلص الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن بوتين "غير جاد بشأن محادثات السلام في أوكرانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يسعى جاهدا لتنسيق الضغوط الدولية على روسيا".