السنيورة: لا رابح من الفتنة الداخلية وحصر السلاح ضرورة لحماية لبنان
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكد فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن الغالبية الساحقة من اللبنانيين، بما في ذلك القوى السياسية كحزب الله وحركة أمل، لا تريد أن ينزلق لبنان إلى فتنة داخلية، مشيرًا إلى أن أي مواجهة داخلية ستؤدي إلى خسائر للجميع دون وجود رابح.
وقال السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن التمسك بسلاح خارج إطار الدولة تحت ذرائع الحماية الفردية أو الطائفية يمثل خطرًا جسيمًا، إذ يفتح الباب أمام بقية المكونات اللبنانية للمطالبة بالتسلح أيضًا، وهو ما يهدد السلم الأهلي ويعرض لبنان لمزيد من الانقسام.
وأضاف أن فكرة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا مجال للتخلي عنها، باعتبارها الضمانة الأساسية لحماية جميع المواطنين، معتبرًا أن الادعاء بأن السلاح يحمي طرفًا بعينه مجرد ذريعة تؤدي عمليًا إلى إضعاف الجميع، موضحًا أن لبنان بطبيعته فسيفسائي التركيبة، ولا يمكن أن يقوم على امتيازات تسليحية لفريق دون آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان رئيس وزراء لبنان اللبنانيين فؤاد السنيورة فتنة داخلية القوى السياسية حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يرد على تصريحات نعيم قاسم بشأن الحرب الأهلية
رفض رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الجمعة التصريحات التي أدلى بها أمين عام حزب الله نعيم قاسم، والتي وصفها بأنها تحمل تهديدا مبطنا بالحرب الأهلية.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية، إنه لا يوجد أحد في لبنان اليوم يريد الحرب الأهلية، والتهديد والتلويح بها مرفوض تماما، وفقا لتصريحاته لصحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف سلام أن "الحديث عن أن الحكومة اللبنانية تنفذ مشروعًا أمريكيا إسرائيليا هو حديث مردود.. قراراتنا لبنانية صرف، تصنع في مجلس وزرائنا ولا احد يمليها علينا".
وأشار إلى أن قاسم يتحدث عن حصرية السلاح وكأنه مسألة جديدة، حصرية السلاح بيد الدولة مسألة مطروحة منذ اتفاق الطائف الذي يذكرنا به الشيخ نعيم الآن وبميثاقيته، نعم حصرية السلاح بيد الدولة مسألة ميثاقية أساسية، ونحن جميعا اتفقنا في الطائف على بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها، ونحن تأخرنا سنوات وسنوات عن هذا الأمر"، مشيرًا إلى أنّه "لا يوجد أي حزب في لبنان مخوّل بحمل السلاح خارج نطاق الدولة اللبنانية.
وأوضح رئيس الحكومة اللبنانية أنه "لم يطلب أحد تسليم سلاح حزب الله للعدو الاسرائيلي كما يروج البعض، بل للجيش اللبناني الذي نرفض التشكيك في وطنيّته"، وقال: "حذار التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة".