السنيورة: لا رابح من الفتنة الداخلية وحصر السلاح ضرورة لحماية لبنان
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكد فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن الغالبية الساحقة من اللبنانيين، بما في ذلك القوى السياسية كحزب الله وحركة أمل، لا تريد أن ينزلق لبنان إلى فتنة داخلية، مشيرًا إلى أن أي مواجهة داخلية ستؤدي إلى خسائر للجميع دون وجود رابح.
وقال السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن التمسك بسلاح خارج إطار الدولة تحت ذرائع الحماية الفردية أو الطائفية يمثل خطرًا جسيمًا، إذ يفتح الباب أمام بقية المكونات اللبنانية للمطالبة بالتسلح أيضًا، وهو ما يهدد السلم الأهلي ويعرض لبنان لمزيد من الانقسام.
وأضاف أن فكرة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا مجال للتخلي عنها، باعتبارها الضمانة الأساسية لحماية جميع المواطنين، معتبرًا أن الادعاء بأن السلاح يحمي طرفًا بعينه مجرد ذريعة تؤدي عمليًا إلى إضعاف الجميع، موضحًا أن لبنان بطبيعته فسيفسائي التركيبة، ولا يمكن أن يقوم على امتيازات تسليحية لفريق دون آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان رئيس وزراء لبنان اللبنانيين فؤاد السنيورة فتنة داخلية القوى السياسية حزب الله
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مواجهة الانفلات في المدارس ضرورة لحماية المجتمع
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أهمية سرعة التدخل لمواجهة حالات الانفلات داخل بعض المدارس، مشددة على أن أي تجاوزات تمس القيم الأخلاقية أو تشكل تهديدا لسلامة الطلاب تستوجب تحرك عاجل وحاسم من الجهات المعنية.
وقالت في تصريحات خاصة إن التوجيهات الرئاسية الصادرة مؤخرا بشأن التعامل مع الوقائع التي تم رصدها داخل بعض المدارس تعكس حرص القيادة السياسية على حماية المنظومة التعليمية وصون القيم المجتمعية، مؤكدة أن المدرسة هي المؤسسة الأولى التي تسهم في تشكيل وعي النشء، وأي اختراق لها يمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المجتمع.
وأشارت فاطمة سليم إلى أن ما شهدته بعض المدارس من سلوكيات غير مقبولة يستدعي العمل على محاور متوازية، تشمل الإجراءات التنفيذية الفورية، وتشديد الرقابة.
وأضافت أن الدولة لن تسمح بالعبث بالقيم أو تهديد أمن الطلاب، مشددة على ضرورة ردع كل من يستهين بالقوانين أو يحاول الإضرار بالمنظومة التعليمية.
وشددت على أهمية التعاون بين وزارات التعليم والداخلية والصحة، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، لوضع رؤية متكاملة لمعالجة الظواهر السلبية وتعزيز الانضباط داخل المدارس، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومحترمة تسهم في بناء أجيال واعية ومسؤولة.