يواجه برنامج إدارة بايدن الذي سمح لأكثر من 200 ألف مهاجر من أمريكا اللاتينية وهايتي بدخول الولايات المتحدة في غضون 10 أشهر اختبارا قانونيا رئيسيا هذا الأسبوع حيث يراجع قاض فيدرالي في تكساس شرعيته.

 

يبدأ قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية درو تيبتون محاكمة قضائية، اليوم الخميس، في دعوى قضائية من تكساس وولايات أخرى يقودها الجمهوريون تسعى إلى إغلاق سياسة رعاية المهاجرين، والتي تسمح لما يصل إلى 30 ألف من الكوبيين والهايتيين والنيكاراجويين والفنزويليين بدخول الولايات المتحدة كل شهر والتقدم بطلب للحصول على تصاريح عمل.

 

تطلب الولايات التي يقودها الحزب الجمهوري من القاضي إصدار أمر قضائي يحظر على الحكومة تنفيذ أو سن أي جزء من البرنامج على الصعيد الوطني.

 

ستحدد نتيجة الدعوى مصير عنصر رئيسي في استراتيجية إدارة الحدود لإدارة بايدن، والتي تجمع بين البرامج التي تسمح لبعض المهاجرين بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني إذا انتظروا أن يتم فحصهم بقواعد لجوء أكثر صرامة لأولئك الذين يعبرون إلى البلاد بشكل غير قانوني.

لا يستطيع المشي.. ترامب يستبعد خوض بايدن الانتخابات بسبب حالته العقلية والبدنية استطلاعات | انقسام أمريكي في تحقيق محتمل بشأن قضية بايدن

“اعتبارا من 22 أغسطس، قام المسؤولون الأمريكيون في المطارات بمعالجة 200،279 مهاجرا في إطار مبادرة الكفالة، مما سمح لهم بالعيش والعمل في البلاد بشكل قانوني لمدة عامين من خلال قانون الهجرة المعروف باسم الإفراج المشروط”، وفقا لبيانات حكومية داخلية حصلت عليها شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية.

 

وتظهر الإحصاءات، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أن 67,926 من هايتي و 58,918 من فنزويلا و 43,149 من كوبا و 30,736 من نيكاراجوا قد دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه السياسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة تكساس الهجرة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

 بايدن يوجه انتقاداً لاذعاً لـ«ترامب» وحاشيته: لا ملوك في الديمقراطية!

تشهد أمريكا توترات متصاعدة بين الرئيس السابق جو بايدن وخصمه دونالد ترامب، في سياق مواجهة جديدة تحمل رسائل قوية حول الديمقراطية والسلطة السياسية في الولايات المتحدة.

وفي تصريح ناري ألقاه خلال حفل استقبال نظمته الحزب الديمقراطي في ولاية نبراسكا، وجه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن انتقادًا حادًا لمنافسه السابق، الرئيس دونالد ترامب، وحاشيته من الحزب الجمهوري.

وقال بايدن أمام الحضور: “رسالتي إلى ترامب وحاشيته: أنتم تعلمون أن لدينا ديمقراطية هنا، والحقيقة أنه في النظام الديمقراطي لا يوجد ملوك. لا يوجد. لا يوجد”.

وأضاف بايدن، الذي لم يتردد في استخدام كلمات قاسية في مواجهة ما يعتبره تهديدًا لمبادئ الديمقراطية: “إنكم بتصرفاتكم هذه تُلطخون سمعة بلادنا بالعار”.

ويأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث تواصل التوترات السياسية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري تصعيدها، ويتزايد الحديث عن مستقبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ديمقراطية تحت التهديد؟

تعتبر هذه التصريحات استمرارًا لسلسلة من المناوشات السياسية بين بايدن وترامب، وهو ما يعكس التوترات المتزايدة بين القيادة السياسية الحالية في الولايات المتحدة ومن سبقها.

وفي السنوات الأخيرة، شنت إدارة ترامب حملة واسعة النطاق لإعادة صياغة طريقة ممارسة السلطة في الولايات المتحدة، ما أدى إلى تفاقم الانقسامات الحزبية والاتهامات المتبادلة بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وجاءت تصريحات بايدن جاءت في وقت يشهد فيه الحزب الديمقراطي تنافسًا داخليًا بين المترشحين، حيث يبدو أن بايدن سيواجه تحديات كبيرة في حال قرر الترشح للانتخابات الرئاسية مجددًا في 2028، خاصة مع التراجع النسبي في شعبيته بسبب الانتقادات المستمرة لقدرته الإدراكية.

بايدن والانتخابات المقبلة: هل يستطيع العودة؟

في سياق متصل، كان بايدن قد قرر في البداية عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية التي كانت قد جرت في عام 2024، بعد أداء غير جيد في المناظرات مع ترامب، والتي أسفرت عن فوز الأخير، لكن لاحقًا انسحب بايدن لصالح نائبته كامالا هاريس، التي قامت بالترشح في السباق الرئاسي، وتمكنت من الفوز في الانتخابات.

أما الآن، وبعد أن أتمّ بايدن ولايته الأولى، فإنه يملك الفرصة القانونية للترشح مرة أخرى في انتخابات 2028،وبالرغم من تقدمه في السن، حيث أصبح أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أن بايدن لا يزال يحتفظ بالحق في العودة إلى البيت الأبيض في حال فاز في الانتخابات المقبلة.

لكن هذا الحق يظل موضع جدل داخل أروقة الحزب الديمقراطي، حيث توجد مخاوف بشأن قدراته الجسدية والذهنية، خاصة بعد عدة حالات تعرض فيها لانتقادات بسبب الهفوات في خطاباته العامة وسوء صياغة بعض أفكاره، وهو ما استغله الجمهوريون لصب المزيد من الشكوك حول قدرته على القيادة بفعالية.

التوترات بين الديمقراطيين والجمهوريين: منافسة لا تنتهي

إضافة إلى ذلك، لا تقتصر التوترات على تصريحات بايدن ضد ترامب، بل تتعداها إلى صراع طويل الأمد بين الحزبين بشأن قضايا أساسية، مثل السياسات الخارجية، والتعامل مع الأزمة الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية الداخلية، بالإضافة إلى التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان والمساواة.

ويتخذ الجمهوريون مواقف صارمة ضد سياسات بايدن الداخلية والخارجية، ويعزون العديد من المشاكل إلى طريقة إدارته في ما يتعلق بالاقتصاد والسياسة الخارجية، بما في ذلك تعامله مع الحرب في أوكرانيا، التي يعتبرها البعض نتيجة للضغط الأمريكي المفرط على روسيا، من جهته، يواصل بايدن تعزيز سياسته الخارجية ويظهر بشكل مستمر التزامه بالقيم الديمقراطية رغم الضغوط الداخلية والخارجية.

ما هو القادم؟

تستمر الأعين على الولايات المتحدة في انتظار ما ستؤول إليه الأحداث، حيث يبدو أن الانتخابات المقبلة في 2028 ستكون حافلة بالمفاجآت السياسية، في حين أن ترامب يواصل تعزيز مكانته في الساحة السياسية بصفته الزعيم الفعلي للجمهوريين، يبقى بايدن مصدرًا رئيسيًا للجدل في الداخل، ويبدو أن كل خطوة يتخذها ستحدد مصير الحزب الديمقراطي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • مصدر أممي: جهاز الأمن والمخابرات الحوثي هو سمح بدخول أجهزة الأمم المتحدة وهم من يجددون اشتراكها شهريا والآن يتهم موظفيها بالتجسس .. عاجل 
  • بايدن يهاجم ترامب والجمهوريين.. تتصرفون كأنكم ملوك
  • الولايات المتحدة تستبعد إسرائيل وتتولى إدارة دخول المساعدات إلى غزة
  •  بايدن يوجه انتقاداً لاذعاً لـ«ترامب» وحاشيته: لا ملوك في الديمقراطية!
  • إلغاء 12 ألف رحلة جوية في الولايات المتحدة بسبب قرارات الطيران الفيدرالية
  • رويترز: إدارة بايدن ناقشت تواطؤ واشنطن في حالة وجهت إلى إسرائيل تهم ارتكاب جرائم حرب
  • الحوثي: أسقطنا لأمريكا 22 طائرة إم كيو-9 بسبب مساندتها للاحتلال
  • تسارع إلغاء الرحلات الجوية في الولايات المتحدة بسبب الإغلاق الحكومي
  • من معيتيقة إلى أربيل.. إعادة 25 مهاجراً عراقياً دخلوا ليبيا بشكل غير قانوني
  • إدارة ترامب تعتزم إنهاء الحماية المؤقتة لمواطني جنوب السودان في الولايات المتحدة