عمان الأهلية تُوقّع اتفاقيتين بحثيتين مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لدعم القطاعين الزراعي والبيئي في الأردن
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
#سواليف
وقّعت #جامعة_عمان_الأهلية، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور #ساري_حمدان، اتفاقيتي تعاون بحثي مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بحضور عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي العدوان، لتنفيذ مشروعين بحثيين رياديين يهدفان إلى دعم وتطوير القطاعين الزراعي والبيئي في الأردن، وذلك بالشراكة مع مجموعة الباحثين PAS – Plant Abiotic Stress Research Group.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويواكب الأولويات الوطنية في مجالي الأمن الغذائي والبيئي.
وأكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان أن توقيع هذه الاتفاقيات البحثية يأتي انسجاماً مع رؤية الجامعة في دعم البحث العلمي النوعي الذي يترجم المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع وتدعم مسيرة التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن جامعة عمان الأهلية تسعى دوماً إلى تعزيز شراكاتها المحلية والدولية في مجالات البحث التطبيقي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كجامعة ريادية رائدة في خدمة القضايا الوطنية الحيوية مثل الزراعة المستدامة وحماية البيئة.
• المشروع الأول: استنباط سلالات بطيخ مقاومة للجفاف
يحمل المشروع الأول، الذي تتولى قيادته الدكتورة لنا وليد القدومي من كلية التكنولوجيا الزراعية، عنوان:
“انتخاب سلالات من البطيخ المهجنة بواسطة الانجبال مع الحنظل وتقييم الإنتاجية تحت ظروف الإجهاد المائي”
(Selection of Watermelon Hybrids from Introgression with Hanthal Citrullus colocynthis and Productivity Assessment under Water Stress Conditions)
ويهدف المشروع إلى استنباط سلالات بطيخ جديدة مقاومة للجفاف ونقص المياه، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة الزراعية في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم والمنطقة.
وأكدت الدكتورة القدومي أن المشروع يمثل خطوة بحثية وتطبيقية نوعية لإنتاج أصناف نباتية جديدة قادرة على مقاومة الظروف البيئية والمرضية الصعبة، مشيرةً إلى أن جامعة عمان الأهلية تُعد أول جامعة خاصة في الأردن تطلق مشروعاً متخصصاً في إنتاج أصناف نباتية جديدة بالتعاون مع باحثين من الجامعة الأردنية وشركات عالمية، مما يعزز مكانتها في مجال الأبحاث الزراعية التطبيقية المتقدمة.
• المشروع الثاني: قاعدة بيانات رقمية لحماية التنوع الحيوي
أما المشروع الثاني، فيقوده الأستاذ الدكتور علي القطيشات من كلية الحقوق، ويحمل عنوان:
“تصنيف وتحليل الأطر التشريعية الناظمة لحماية التنوع الحيوي في الأردن ومدى ملاءمتها مع الاتفاقيات البيئية الدولية والإقليمية من خلال إنشاء وتطوير قاعدة بيانات قانونية رقمية”
(Classification and Analysis of the Legislative Frameworks Regulating the Protection of Biodiversity in Jordan and Their Compatibility with International and Regional Environmental Agreements through the Creation and Development of a Digital Legal Database)
ويأتي هذا المشروع استجابةً للتحديات البيئية المتصاعدة، إذ يُعد التنوع الحيوي ركيزة أساسية للأمن البيئي والتنمية المستدامة. ويهدف البحث إلى تحليل وتقييم الأطر التشريعية والمؤسسية المعنية بحماية التنوع الحيوي في الأردن ومدى فاعليتها في مواجهة التغير المناخي والحد من الاستغلال الجائر للموارد الطبيعية، بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية التي تؤكد على الاقتصاد الأخضر والإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية.
كما يسعى المشروع إلى تطوير منصة رقمية متكاملة تربط بين التشريعات البيئية والبيانات الوطنية، لتكون أداة مرجعية لصنّاع القرار والباحثين في صياغة سياسات واستراتيجيات وطنية تعزز حماية التنوع الحيوي. ويشارك في هذا المشروع باحثون من كليات الحقوق وتكنولوجيا المعلومات والهندسة، تجسيداً لنهج الجامعة القائم على التكامل متعدد التخصصات في دعم الأبحاث ذات الأثر المجتمعي وتعزيز دور الأردن في الوفاء بالتزاماته البيئية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ختام الفعالية، أكد الأستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي العدوان أن هذه المشاريع البحثية تمثل امتداداً لاستراتيجية الجامعة في تعزيز الشراكات البحثية الوطنية ودعم الابتكار العلمي التطبيقي، الذي يسهم في خدمة المجتمع المحلي والعلمي، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس رؤية جامعة عمان الأهلية في أن تكون منارة علمية وطنية تقدم حلولاً عملية ومستدامة للتحديات في مجالات الزراعة، البيئة، والتشريعات الذكية.
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية ساري حمدان جامعة عمان الأهلیة الأستاذ الدکتور التنوع الحیوی فی الأردن یسهم فی
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الأهلية يناقش خطط التطوير ويعتمد اللائحة الطبية
شارك اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية في أعمال جلسة مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والتي استضافتها جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
جاء ذلك بمشاركة أعضاء مجلس الأمناء الموقر؛ الدكتور سامي هاشم نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتور إبراهيم القرش أمين المجلس، إلى جانب الدكتور فتحي مقلدي الأستاذ المتفرغ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، والدكتورة ماجدة صالح هجرس الأستاذ المتفرغ بكلية الطب ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور صلاح الدين مصلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور معتز مصطفى الأستاذ المتفرغ بكلية طب الأسنان، والدكتور ياسر الوزير الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، والدكتورة سعاد حسين الأستاذ المتفرغ بكلية الصيدلة.
وفي مستهل الجلسة، رحّب الدكتور ناصر مندور بالحضور، مؤكداً الدور الوطني والعلمي الذي تؤديه جامعة قناة السويس في دعم جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وأعرب عن اعتزازه بما حققته الجامعة من انتظام في العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي، موضحًا أن الجامعة حرصت على توفير بيئة تعليمية مستقرة داخل القاعات الدراسية والمعامل والمنشآت الأكاديمية.
وأشار إلى أن منظومة وسائل النقل الجامعي تعمل بانتظام وبنظام رحلات يومي يراعي الجداول الدراسية للطلاب، بما يسهم في ضمان سهولة وصولهم إلى مقر الجامعة وعودتهم منه بشكل منظم، موضحًا أن إدارة الجامعة تتابع بشكل دوري حركة المواصلات لضمان كفاءتها وتقديم أي دعم لوجستي إضافي عند الحاجة.
ومن جانبه، أكد اللواء أكرم محمد جلال حرص محافظة الإسماعيلية على تقديم كامل الدعم لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية باعتبارها مؤسسة تعليمية تنموية تمثل رافداً أساسياً لإعداد كوادر علمية متميزة تسهم في خدمة المجتمع والإسهام في مشروعات التنمية المستدامة داخل المحافظة.
وفي السياق ذاته، حرص الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على تقديم التهنئة لجامعة قناة السويس بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاماً على تأسيسها، مشيرًا إلى أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تمثل أحدث الجامعات التي انطلقت من جامعة قناة السويس بعد جامعات بورسعيد والسويس والعريش، ومؤكداً الارتباط الوثيق بين اليوبيل الذهبي للجامعة وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، حيث تُعد جامعة قناة السويس أولى ثمار تلك الانتصارات، فيما تأتي جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية التي تقع في أرض النصر استمراراً لمسيرة الإنجاز والتعمير والتنمية.
وشارك بالجلسة من القيادات التنفيذية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية كل من الدكتورة غادة حداد عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، حيث ناقش المجلس انتظام العملية التعليمية واستعراض خطط التطوير الأكاديمي وتعزيز الخدمات الطلابية.
واعتمد المجلس اللائحة الطبية الخاصة بتقديم خدمات الرعاية الصحية للطلاب، حيث أعلن الدكتور ناصر مندور عن تطبيق نظام متكامل لتقديم الخدمات الطبية وفق معايير جودة عالية، موضحًا أن الجامعة تتحمل 80% من قيمة الفاتورة الطبية بينما يسدد الطالب 20% فقط، وذلك دعمًا للطلاب وتشجيعًا لهم على متابعة حالتهم الصحية بشكل منتظم، بما يجسد رؤية الجامعة في توفير بيئة جامعية متكاملة تراعي الاحتياجات الأكاديمية والصحية والنفسية للطلاب.
وأوضح الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية أن آلية الحصول على الخدمات الطبية تبدأ بتوجه الطالب إلى شئون الطلاب بالمقر الإداري لاستخراج طلب إحالة، ثم التوجه إلى العيادات بالمستشفى التخصصي مصطحبًا كارنيه الجامعة وطلب الإحالة، سواء بالحجز الهاتفي أو بالحضور المباشر. وأضاف أن حالات الطوارئ يتم استقبالها مباشرة بالمستشفى دون الحاجة إلى إجراء إحالة مسبقة، ضمانًا لسرعة وسلاسة تقديم الرعاية العاجلة.
كما تمت الإشارة إلى التعاقد مع صيدلية لصرف الأدوية بناءً على روشتة معتمدة من المستشفى التخصصي، على أن تخضع للمراجعة والتوثيق من شئون الطلاب بما يضمن دقة الإجراءات وسلامة المتابعة.
تجسد هذه اللائحة الطبية وسياق اعتمادها حرص جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على أن تكون نموذجًا يحتذى به في رعاية طلابها علميًا وصحيًا وإنسانيًا، بما يعكس التزام الجامعة ببناء بيئة تعليمية آمنة وداعمة ومتكاملة تهيئ للطلاب مسارًا أكاديميًا ناجحًا ومستدامًا.