لقطة احتضان وبكاء على كتف البرهان تتحول إلى أيقونة سودانية
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
تصدر مشهد احتضان امرأة وبكائها على كتف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، منصات التواصل الاجتماعي، بعد زيارته لمخيم العفاض في مدينة الدبة، الذي يؤوي آلاف النازحين الفارين من مدينة الفاشر، عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها واندلاع معارك عنيفة في المنطقة.
البرهان يزور معسكرات الوافدين من الفاشر في مدينة الدبة شمال السودان.
— اخر اخبار السودان Sudan latest news (@sudan_latest) November 9, 2025
اللقطة التي انتشرت على نطاق واسع تحولت إلى أيقونة لدى رواد الفضاء الرقمي في السودان.
فقد كتب مغردون أن تلك المرأة، وهي تقف أمام القائد، كانت تحمل على كتفيها وجع الفاشر بأكمله: ألم البيوت المحترقة، وصوت الأمهات وهن يرمين الدعاء إلى السماء.
البرهان -بحسب وصف المتابعين- اختصر كل المعاني من دون كلمات، ولم يطرح أسئلة، فبعض الألم أعمق من أن يُسأل عنه. لم يكن ذلك مجرد عناق بين قائد ومواطنة، بل كان حضن وطن لأبنائه، وحضن رجل أدرك أن الدموع لا تمسحها الكلمات، بل يبدّدها الثبات.
اختلفنا معاه او اتفقنا معاه البرهان مع الشعب في الحرب دي اثبت شجاعته و تواضعه وجسارته و حنانه و عفويته.
و دا ما تطبيل دي كلمة حق حبيت اقولها . https://t.co/d2Cli82W2y
— Its Tasneem ????. #انقذوا_الفاشر (@t99oot) November 8, 2025
وأضاف آخرون قائلين "لقد عبرت السيدة بعفوية عن مشاعرها تجاه ما مروا به، ولخصت بصمتها ودموعها حجم المعاناة التي شهدها النازحون من الفاشر، من دون أن تقول كلمة واحدة".
ورأى آخرون أن زيارة البرهان لأهالي الفاشر في مدينة الدبة كانت "أكثر من مجرد حدث سياسي؛ كانت رسالة إنسانية ووطنية، وبلسما يداوي جراح الصابرين من أبناء الوطن".
أما صوت بكاء النساء، فقد لخص كل الحكاية.
#البرهان و نازحه من #الفاشر في مدينة #الدبة ،، pic.twitter.com/2PeInaGPQQ
— Abubaker Mukhtar (@Abumukht) November 9, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات وسم فی مدینة
إقرأ أيضاً:
شاهد بالصورة والفيديو.. “البرهان” يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
حظي مقطع فيديو متداول لرئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان, بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الفيديو الذي تصدر “الترند” بعد تحقيقه أعلى نسبة مشاركات وتفاعل عبر السوشيال ميديا, ظهر فيه قائد الجيش وهو يواسي سيدة نازحة.
“البرهان” ظهر متأثراً أثناء مواساته السيدة التي نزحت إلى الولاية الشمالية, هاربة من موطنها بإقليم دارفور الذي سيطرت عليها مليشيا الدعم السريع, وارتكبت فيه مجازر بحق المواطنين.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد تفاعل الجمهور مع تعاطف رئيس مجلس السيادة مع السيدة, حيث كتب أحدهم معليقاً: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط).
محمد عثمان _ النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب