كلية الإمارات للتطوير التربوي تنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي جلسات قرائية شاملة لطلبة المدارس وأُسرهم، بالتزامن مع شهر القراءة، ضمن مبادرتها الوطنية "أنا أقرأ"، تماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات.
وتعكس المبادرة روح التعاون والتآزر بين الأجيال المختلفة، وتُسهم في تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال من خلال أسلوب تفاعلي يجذبهم إلى عالم الكتب، ويزرع فيهم حُبَّ القراءة ويجعلها عادة دائمة.
واستضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 100 طالب وطالبة مع أُسرهم، إضافةً إلى المعلمين والتربويين، في جلسات قرائية جماعية ضمن أجواء تفاعلية سادها روح التعاون والمشاركة. وقرأ المشاركون عدداً من القصص وناقشوا أفكارها في أجواء تعزِّز قيم التعاون والانتماء، وشكَّلت الجلسات فرصة لجميع المشاركين من الأُسر والمدارس للتفاعل معاً، وتشارُك اللحظات المعرفية.
كلية الإمارات للتطوير التربوي تُنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم خلال #شهر_القراءة_2025 بهدف تنمية مهارات القراءة لدى الطلبة وتوطيد الروابط الأسرية والمجتمعية، ما يتماشى مع مستهدفات #عام_المجتمع في #الإمارات pic.twitter.com/81Ku84uQ5o
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) April 3, 2025وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: "تهدف مبادرة (أنا أقرأ) إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتوفير بيئة تفاعلية تشجِّع الجميع على الانخراط في عالم الكتب. نحن نؤمن بأنَّ القراءة ليست مجرَّد مهارة، بل هي نافذة تفتح آفاق المعرفة، وتُسهم في تشكيل عقلية الجيل المقبل. من خلال هذه الجلسات، نعمل على تقوية الروابط بين الأُسرة والمدرسة والمجتمع، ونشجِّع الجميع على المشاركة الفعّالة في بناء مجتمع معرفي متطوِّر".
قصص مختارةوخلال الجلسات قدَّمت الطالبة إيمان فتح الله، إحدى طلبات الكلية، قصة من تأليفها بعنوان "السحابة التي أمطرت ضحكاً"، وقدَّمت الطالبة صفاء الصفواني قصتها "الحياة في كوكب الأرض"، وفي الجلسة الثالثة قدَّمت الطفلة سالي الوسواسي، ابنة إحدى الطالبات، قصة "الحديقة السحرية"، وتفاعل المشاركون مع هذه الأنشطة القرائية في جو يحفِّز الأفكار الملهمة. وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع مترابط، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الأفراد وتحقيق النمو المستدام في مختلف المجالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع کلیة الإمارات للتطویر التربوی
إقرأ أيضاً:
تتويجًا لنجاحاتها وإنجازاتها.. «رتال للتطوير العمراني» تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة
تُوجّت شركة رتال للتطوير العمراني يوم أمس بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي أقيم تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض.
وقد شهد الحفل حضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسمو الأمراء، كان في استقبالهم معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وصاحب السمو الأمير محمد بن تركي بن عبدالله أمين جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
ويأتي هذا التكريم تأكيدًا على مكانة الشركة الرائدة في مجال التطوير العمراني والتميز المؤسسي، وتتويجًا لجهود "رتال" في ترسيخ ثقافة الجودة والابتكار، وتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية في مشاريعها السكنية والعمرانية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز استدامة المدن والمجتمعات.
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي لشركة رتال للتطوير العمراني، المهندس عبدالله بن فيصل البريكان، عن اعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً:
"نفخر بفوزنا بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي تحمل مسمى غالٍ علينا جميعًا، فهو المؤسس لوطن النماء والازدهار".
مؤكدًا أن هذا التتويج هو انعكاس حقيقي لالتزام رتال بثقافة التميّز المؤسسي، وتأكيد على سعيها الدائم لتقديم حلول سكنية متكاملة بمعايير عالمية، تُسهم في بناء مستقبل حضري مزدهر للمملكة.
وأضاف البريكان: "أود التعبير عن عميق شكري وامتناني لسمو نائب أمير منطقة الرياض على تشريفه الحفل، وتفضله بتكريم شركتنا و استلام الجائزة من يدي سموه الكريم "
تُعد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة أعلى الجوائز الوطنية في مجال التميز المؤسسي، وتهدف إلى تحفيز الجهات على تبني معايير الجودة والابتكار، ورفع مستوى الأداء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.