طرق فعالة للتخلص من دهون البطن دون الحاجة لصالة الرياضة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
يعاني الكثيرون من تراكم دهون البطن ويبحثون عن وسائل فعالة للتخلص منها، إلا أن الدهون العنيدة قد تعيق تحقيق هذا الهدف بسهولة.
نصائح بسيطة تساعدك على خسارة دهون البطنوبينما يلجأ البعض إلى ممارسة التمارين الرياضية في الصالات الرياضية، قد لا يتوفر الوقت الكافي للبعض الآخر لذلك.
. طبيب يكشف عن طرق طبيعية لعلاج نقص الحديد
ويمكن لبعض العادات البسيطة، ان تخلصك من الدهون الزائدة دون الحاجة إلى صالة الألعاب الرياضية، وتحقيق نمط حياة أكثر صحة ورشاقة.
وكشفت صحيفة Financial Express، انه يمكن خسارة دهون البطن والحصول على نفس نتيجة الذهاب إلى الصالات الرياضية، باتباع الخطوات التالية:
ـ المضغ الجيد للطعام:
يساعد المضغ الجيد على تحسين امتصاص العناصر الغذائية ومنع الانتفاخ، كما يحد من الإفراط في تناول الطعام، مما يسهم في تقليل الدهون المتراكمة في البطن.
ـ شرب السوائل الصحية:
تناول المشروبات مثل ماء الليمون، ماء الكمون، والشاي الأخضر يساعد في تقليل الانتفاخ وتعزيز الشعور بالحيوية.
ـ اتباع نظام الصيام المتقطع:
أثبتت دراسة نُشرت عام 2023 في الدورية الطبية Obesity أن الصيام المتقطع، عند تنظيم استهلاك البروتين، يساعد في حرق دهون البطن بشكل أكثر فعالية مقارنة بتقييد السعرات الحرارية فقط.
ـ الحد من استهلاك السكر الصناعي:
تجنب الحلويات والمشروبات المحلاة يسهم بشكل مباشر في تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن، حيث تُعد الأطعمة الغنية بالسكر سببًا رئيسيًا لزيادتها.
ـ النوم الكافي:
أكد موقع Healthline أن الجسم يحرق السعرات الحرارية أثناء النوم بمعدل يتناسب مع الوزن، لذا فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد في تقليل الدهون المتراكمة.
ـ زيادة النشاط البدني اليومي:
لا يشترط القيام بتمارين مكثفة، فبإمكانك تحقيق نشاط بدني فعال من خلال المشي بعد الوجبات، أو استخدام الدرج بدلاً من المصعد، وهي تغييرات بسيطة لكنها تؤدي إلى نتائج كبيرة في حرق دهون البطن.
ـ التحكم في كميات الطعام:
تناول كميات معتدلة من الطعام وتجنب الإفراط في الأكل يُعد استراتيجية فعالة للمساعدة في التخلص من الدهون الزائدة.
ـ تناول وجبات غنية بالألياف:
استبدال جزء من الكربوهيدرات بسلطة الخضار، الزبادي الغني بالبروبيوتيك، والمكسرات يعزز صحة الأمعاء، ويساعد على الشعور بالشبع، مما يسهم في القضاء على دهون البطن العنيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دهون البطن الصالات الرياضية الدهون العنيدة ممارسة التمارين الرياضية الدهون الزائدة المزيد فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الأونكتاد حول تقليل الفجوة بين الجنسيين في التجارة العالمية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، بعنوان «المرأة في التجارة: لا تزال العمالة النسائية غير مُقدرة قيمتها الحقيقية في الصادرات العالمية»، والذي أشار إلى استمرار الفجوة بين الجنسين في التجارة العالمية، حيث تظل مساهمة المرأة في القيمة المضافة للصادرات أقل من الرجال، خاصة في قطاعي الصناعة والزراعة، بينما تحقق أعلى نسبة في قطاع الخدمات. ويعزو التقرير ذلك إلى العوائق الهيكلية مثل ضعف التمويل وقلة الفرص في القطاعات عالية القيمة.
أشار التقرير إلى أنه على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال المرأة تساهم بنسب أقل في الصادرات عبر جميع القطاعات. ويتطلب سد هذه الفجوة توسيع نطاق وصول المرأة إلى القطاعات عالية القيمة، وتعزيز حقوق العمال، ودعم اندماجها في الشركات الكبرى.
وفي هذا الصدد، تُظهر البيانات أن النساء يساهمن في القيمة المضافة للصادرات بشكل أقل من الرجال في جميع المناطق. ففي الاقتصادات المتقدمة، بلغت مساهمة المرأة في القيمة المضافة للصادرات 40%، أي ضعف النسبة في إفريقيا. وفي أمريكا اللاتينية وآسيا، يظل نصيب الرجال في القيمة المضافة ضعف نصيب النساء.
أشار التقرير إلى أن نصيب المرأة من القيمة المضافة للصادرات يختلف بين القطاعات. ففي قطاع الخدمات، تصل مساهمة المرأة إلى 45% في الاقتصادات المتقدمة و43% في أمريكا اللاتينية، بينما تنخفض في قطاعي الزراعة والصناعة إلى نحو الثلث. وفي آسيا النامية، يظهر اتجاه مختلف حيث تسجل أعلى مساهمة نسائية في الزراعة (39%)، تليها الصناعة (38%)، ثم الخدمات (36%).
وفي سياق متصل، تسهم الصناعة بنسبة 56% من القيمة المضافة للصادرات عالميًا، تليها الخدمات (42%)، والزراعة (3%). وتتراوح مساهمة المرأة في القطاع الصناعي بين 20% و40%، لكن في بعض الدول مثل كمبوديا وفيتنام وتايلاند، تصل إلى 50% أو أكثر، ويرجع ذلك إلى انتشار الصناعات المعتمدة على تصدير المنسوجات والملابس التي توظف نسبة كبيرة من النساء.
أشار التقرير إلى أن قطاع الخدمات يعد من القطاعات التي توفر فرصًا كبيرة للنساء، حيث يمثل 25% من إجمالي الصادرات العالمية. ومع ذلك، يختلف نصيب المرأة في هذا القطاع بين الاقتصادات، إذ تتراوح المساهمة النسائية في القيمة المضافة للخدمات بين 2% و60% في الدول النامية، وبين 30% و50% في الاقتصادات المتقدمة.
أوضح التقرير أنه على الرغم من أن الزراعة توفر فرص عمل لعدد كبير من النساء في الدول النامية، إلا أن العوائق مثل محدودية الوصول إلى الأراضي والتمويل والتكنولوجيا الحديثة تحد من استفادتهن من التجارة. إلا أن دولًا مثل فيتنام وكمبوديا ولاوس تسجل مستويات مشاركة نسائية مرتفعة في القيمة المضافة للزراعة بفضل سياسات داعمة.
أشار التقرير إلى أن مؤشرات التجارة تكشف عن فجوة دائمة بين الجنسين في القطاعات القابلة للتجارة، حيث تظل مساهمة النساء في القيمة المضافة للصادرات أقل من الرجال. لذا، يتطلب تقليص هذه الفجوة تحليلًا معمقًا لكل دولة على حدة لتحديد العوائق والعوامل المؤثرة، مع اعتماد سياسات تدعم اندماج المرأة في القطاعات عالية القيمة وتعزز حقوقها العمالية. نظرًا، لأنه بدون إجراءات مستهدفة، ستظل التجارة تقلل من قيمة مساهمة النساء، مما يحد من التقدم الاقتصادي ويعمق التفاوتات الهيكلية.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض دور مسرعات الأعمال في تعزيز النمو الاقتصادي بالأسواق الناشئة
«معلومات الوزراء» يستعرض دور مراكز الفكر في السياسات العامة ودعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي
«الطريق إلى نمو مستدام».. «معلومات الوزراء» يُطلق مؤتمره العلمي السنوي الثاني غدًا