دعت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن للوقوف بشكل جاد وحازم أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا والمنطقة وتفعيل أليات المحاسبة الدولية عليها.

 

في بيان نُشر على منصة إكس، أعربت الخارجية السعودية، عن "إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للغارة الإسرائيلية التي استهدفت خمس مناطق مختلفة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أدت إلى إصابة العشرات من المدنيين والعسكريين".

 

وجددت الخارجية "رفض المملكة القاطع لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية تهديد أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال انتهاكاتها للقوانين الدولية".

 

وشددت على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بدورهم والوقوف بشكل جاد وحازم أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا والمنطقة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية عليها".

 

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بسبب العدوان الإسرائيلي وغاراته المتكررة على سوريا وغزة ولبنان وعملياته العسكرية في الضفة الغربية، في خرق سافر للقانون الدولي، ضاربا بعرض الحائط كل التحذيرات والدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة.

 

ومساء الأربعاء، قتلت إسرائيل 9 مدنيين وأصابت 23 آخرين بقصف على محافظة درعا (جنوب)، كما شنت غارات جوية على أرياف مدن دمشق وحماة وحمص (وسط)، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.

 

وبزعم أنها تمثل "تهديدا أمنيا"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "أغار على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وT4 (بحمص)، وبنى تحتية عسكرية بقيت بمنطقة دمشق".

 

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ما أثار احتجاجا شعبيا وإقليميا ومطالبات بوضع حد للغطرسة الإسرائيلية.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطاحت فصائل سورية بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

 

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

بشار.. الحبس لشخص بتهمة المتاجرة بالمهلوسات

تمكنت عناصر الأمن الحضري التاسع بولاية بشار، من توقيف شخص مشتبه به في قضية متاجرة بالمؤثرات العقلية، حيث صدر في حقه أمر إيداع بعد تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار.

وخلال دوريات روتينية لعناصر الأمن الحضري التاسع على مستوى الساحات العمومية، لفت انتباههم شخص مشتبه فيه. وعند التقرب منه، تم ضبط بحوزته 21 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع “بريقابالين 300 ملغ”.

كما ضبطت مصالح الأمن لدى المشتبه به مبلغاً مالياً قدره 14,900 دج، والذي تبين أنه من عائدات الاتجار بالأقراص المهلوسة.

وعلى إثر ذلك، تم تحويله إلى مقر الأمن لإنجاز ملف إجراء قضائي، تم بموجبه إيداعه الحبس المؤقت بقرار من وكيل الجمهورية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بمحاسبة الاحتلال على استهداف الصحفيين في غزة
  • ما دلالات تسليم أمن السويداء لضابط من نظام المخلوع بشار الأسد؟
  • بشار.. الحبس لشخص بتهمة المتاجرة بالمهلوسات
  • تحذيرات من كارثة جديدة بفعل الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
  • مجلس الأمن يرحب بإدانة دمشق لأحداث السويداء ويطالب بمحاسبة المسؤولين
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بتحرك عملي وفوري لوقف إبادة غزة
  • مندوب الكويت بمجلس الأمن: يجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • عقب قرار إسرائيل.. الجزائر تطالب مجلس الأمن بفرض جزاءات ضد عدو الإنسانية
  • مندوب فرنسا بـ مجلس الأمن: ندعو الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرار احتلال غزة
  • في مجلس الأمن فضحوا الأكاذيب الإسرائيلية