نجاح عملية جراحية دقيقة لطفل رضيع في مستشفى قويسنا المركزي
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
كشف الدكتور عماد رمضان وكيل مديرية الصحة بالمنوفية والقائم بأعمال وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، اليوم الخميس، أنه تم إجراء جراحة دقيقة لرضيع بقسم المخ والأعصاب بمستشفى قويسنا المركزي، وذلك في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، بمتابعة الدكتور محمد سلامة، مدير إدارة الطب العلاجي، والدكتور مصطفى النعماني، مدير إدارة المستشفيات، فى إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، و اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية.
وأوضح، بأن مستشفى قويسنا المركزي استقبل طفلاً يبلغ من العمر 5 شهور من قرية ابنهس، كان يعاني من نزيف فوق الأغشية الجافية " Massive extra dural hematoma" نتيجة إصابة حادة. تم التعامل مع الحالة بسرعة، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة مثل تحليل الدم "CBC" والأشعة المقطعية، كما تم سحب عينة دم وإجراء توافق، و تم تجهيز الطفل لإجراء عملية جراحية في الساعة 8:15 مساءً، وتم تفريغ النزيف بنجاح، وتم وضع الطفل تحت جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة حتى استقرار حالته، مؤكدا أن الطفل استعاد وعيه الكامل وتم فصل جهاز التنفس الصناعي عنه.
تم تنفيذ العملية بإشراف الدكتور محمد رضا، مدير المستشفى، والدكتورة شروق خليفة، نائب المدير المسائي، بمشاركة الفريق الطبي المتميز الذى ضم الدكتور محمد السنافيري، استشاري المخ والأعصاب، الدكتور عبد الله مصطفى، أخصائي المخ والأعصاب الدكتور سارة أبو السعود، أخصائي التخدير، الدكتور عبد الحميد، نائب التخدير، الدكتور شيماء الجمل، أخصائي الأطفال، الدكتور أحمد بدوي، نائب الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية محافظة المنوفية المنوفية عملية جراحية جراحة مستشفى قويسنا المركزي
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.