طرحت الشركة المنتجة لفيلم كارت شحن البوستر الدعائي، استعداد لطرحه فى السينما خلال الفترة القليلة المقبلة.

 

وقام المخرج شادي على بطرح البوستر الدعائى للفيلم والذى تصدره كل من بيومي فؤاد ومحمد ثروت، وعلق عليه قائلا: ما شاء لله لا قوه الا بالله قريبا كارت شحن دعواتكم.


الفيلم بطولة بيومي فؤاد ومحمد ثروت والمطرب الشعبي أحمد شيبة ومني جمال وهالة فاخر ومن إخراج شادي على.



 

آخر أفلام بيومي فؤاد 

قررت الشركة المنتجة لفيلم “مندوب مبيعات”، الذي يقوم ببطولته الفنان بيومي فؤاد، طرحه في السينمات السعودية يوم 17 أغسطس الجاري. 

ويقوم ببطولة فيلم “مندوب مبيعات” كل من بيومي فؤاد وأحمد فتحي وإسلام إبراهيم وآيتن عامر، ومعهم كل من وائل العوني وهبة عبد العزيز وأيمن قنديل ويسرا المسعودي وإيمان يوسف ولمياء كرم. 

قصة الفيلم 

تدور أحداث الفيلم حول مشاكل زوجية تدفع بيومى وسيد للسفر وانتحال صفة عاملى مندوبى مبيعات فى شركة سعيد الذي يدخل في صراع مع فريدة وشركتها للحصول على حبها والارتباط بها، فيكونا سببا في تعقيد الأمر بينهما بشكل يعيق تحقيق طموحات سعيد.

 

آخر أفلام محمد ثروت 

وشارك الفنان محمد ثروت مؤخرا فى فيلم رمسيس باريس مع هيفاء وهبي ومحمد سلام.

وشارك فى البطولة كل من  وحمدي الميرغني، ومحمود حافظ، وسميرةمقرون، ومصطفى خاطر، وأوس أوس، وجومانا مراد، ومصطفى البنا، وأحمد كشك، وسامى مغاوري، وعدد آخر منالفنانين، وتأليف كريم حسن بشير، وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج شركة AKA ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى،وتوزيع “سينرجى فيلمز”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كارت شحن بيومي فؤاد محمد ثروت بیومی فؤاد

إقرأ أيضاً:

د. ثروت إمبابي يكتب: تكامل الزراعة والصناعة.. مفتاح الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي

في زمنٍ تتفاقم فيه وتيرة التغيرات المناخية، وتزداد فيه الضغوط السكانية على الموارد، تقف الدول على مفترق طرق حاسم: إما أن تعيد صياغة استراتيجياتها التنموية على أساس من التكامل والتكافل بين قطاعاتها الحيوية، أو أن تستسلم لفوضى الفجوات الاقتصادية والتنموية. 

إن ما نشهده اليوم من تحديات في الأمن الغذائي، وارتفاع كلفة الإنتاج، وتدهور سلاسل الإمداد، ليس سوى أعراض لمرضٍ عميق اسمه “الانفصال الهيكلي بين الزراعة والصناعة”. فكيف نرأب هذا الصدع؟ وكيف نعيد هندسة العلاقة بين الحقل والمصنع، ليصبحا جناحين متكاملين لنمو اقتصادي شامل ومستدام؟.

منذ فجر الحضارات، كانت الزراعة أساس الاستقرار البشري، بينما جاءت الصناعة لتضيف قيمة مضافة على هذا الإنتاج الزراعي. لا يمكن تصور صناعة غذائية قوية دون قاعدة زراعية متينة، ولا يمكن للزراعة أن تنمو بمعزل عن الآلات، والمخصبات، وتقنيات التعبئة والنقل التي توفرها الصناعة.

إذًا، العلاقة بين الزراعة والصناعة ليست علاقة اختيار، بل علاقة ضرورة تفرضها طبيعة التنمية الشاملة.
ورغم وضوح هذه العلاقة، إلا أن الواقع يُظهر فجوة واضحة بين القطاعين في كثير من الدول، خاصة في المنطقة العربية ومصر. نرى وفرة في الإنتاج الزراعي أحيانًا، لكن يقابلها ضعف في قدرات التصنيع والتخزين والتسويق. ونرى مصانع غذائية تستورد مواد خام كان يمكن توفيرها محليًا، لولا ضعف التنسيق وسوء التخطيط الزراعي الصناعي المشترك. هذا التناقض يُظهر هشاشة المنظومة الإنتاجية، ويفضح غياب النظرة التكاملية في إدارة الموارد.

تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن أن يتم عبر جهود فردية أو قطاعية منعزلة، بل يتطلب تكاملًا أفقيًا ورأسيًا بين القطاعات، وخاصة الزراعة والصناعة، نظرًا لارتباطهما المباشر بالأمن الغذائي والتشغيل والقيمة المضافة.

التكامل الزراعي الصناعي يؤدي إلى خلق سلاسل قيمة تبدأ من الزرع وتنتهي على أرفف الأسواق، وتوفر فرص عمل جديدة، وتقلل من الفاقد في المنتجات الزراعية، وتعزز من قدرات الدولة على الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهو ما يعزز الاستقرار الاقتصادي والسياسي.

تفعيل هذا التكامل يبدأ من التخطيط القومي المتكامل، ويتجسد من خلال رسم خريطة زراعية صناعية موحدة، وتفعيل الحوافز الاستثمارية للصناعات الغذائية والزراعية بالقرب من مناطق الإنتاج، وتحديث البنية التحتية للنقل والتخزين والتبريد، فضلًا عن دعم المزارع التعاقدي والتصنيع التشاركي بين الفلاحين والمصنعين. كما يجب إنشاء منصات رقمية ذكية تُيسر التنسيق بين المزارعين والمصنعين والموزعين، وتحقق الكفاءة الاقتصادية في إدارة الموارد.

دول مثل الهند والبرازيل وهولندا تقدم نماذج ملهمة في هذا المجال.. فهولندا، على سبيل المثال، نجحت في جعل كل كيلو بطاطس يُزرع مرتبطًا بمنظومة رقمية تتبعه حتى يدخل مصنع رقائق البطاطس، ما يعني أن التكامل هنا ليس مجرد تنسيق، بل منظومة مدروسة تُدار بالعلم والابتكار.

ومن وجهة نظري، أؤمن بأن مستقبل مصر الاقتصادي مرهون بمدى قدرتها على إلغاء الخط الوهمي بين الزراعة والصناعة. نحن بحاجة إلى عقل استراتيجي يفهم أن القيمة الحقيقية لا تكمن في الإنتاج وحده، بل في ما نضيفه إليه من تصنيع وتعبئة وتسويق وابتكار. التكامل ليس ترفًا تنمويًا، بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي. لدينا في مصر العقول، والكوادر، والموارد، وما نحتاجه فقط هو الإرادة والرؤية والتنسيق المؤسسي بين كل الأطراف.

إن تعزيز التكامل بين الزراعة والصناعة هو مفتاح عبورنا نحو اقتصاد إنتاجي قوي، لا اقتصاد ريعي هش. ولن يتحقق هذا إلا عبر رؤية واضحة، وشراكة مجتمعية واعية، وإرادة تنفيذية تعرف أن كل حبة قمح لا تُصنَّع ولا تُستثمر، هي فرصة ضائعة في معركة التنمية. فلنزرع بفكر صناعي، ولنُصنّع بروح زراعية، لنحصد وطنًا أكثر أمنًا، واستدامة، وكرامة.

طباعة شارك الأمن الغذائي ارتفاع كلفة الإنتاج سلاسل الإمداد

مقالات مشابهة

  • تشكيل مباراة الترجي ولوس أنجلوس الرسمي في كأس العالم للأندية اليوم
  • «الكرة تدار عندنا بالمحسوبية».. تعليق مثير من خالد بيومي عن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية
  • بـ 464 ألف جنيها.. «في عز الضهر» يحتل المركز الثالث بإيرادات الأفلام
  • طرح البوستر الرسمي لنجوم فيلم "أحمد وأحمد"
  • بعد نشر البوستر الرسمي لـ أحمد وأحمد.. غادة عبد الرازق تتصدر التريند
  • في أول ظهور له.. ماذا قال مينا مسعود عن «في عز الضهر»؟
  • هيفاء وهبي وبوسي يقدمان الأغنية الدعائية لفيلم «أحمد وأحمد»
  • رحلة غير متوقعة للسقا وفهمي في “أحمد وأحمد”.. شاهد البرومو الرسمي للفيلم
  • د. ثروت إمبابي يكتب: تكامل الزراعة والصناعة.. مفتاح الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي
  • بطولة السقا وفهمي.. طرح برومو فيلم «أحمد وأحمد»